إستراتيجية الجيش الصومالي لتصفية جيوب حركة الشباب في "القدس"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الوطني الصومال الأحد 13 أكتوبر الجاري السيطرة على منطقة القدس بمحافظة جوبا السفلى والتي تعد أحد أكبر معاقل حركة شباب المجاهدين الموالية لتنظيم القاعدة.
وأشار عبد الرزاق محمد اسماعيل نائب قائد اللواء 162 لقوات الكوماندوز الخاصة إن الجيش نجح في السيطرة على منطقة قدس وأضاف- وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صوتا"- أن الجيش كبد عناصر الحركة خسائر فادحة خلال المواجهات الدامية بين الطرفين.
ولم تعلن الحركة عبر منابرها الإعلامية اي تفاصيل عن العملية.
ويكثف الجيش الوطني الصومالي عملياته في منطقة جوبا، في ظل التحولات السياسية الكبيرة التي يشهدها القرن الإفريقي، خلال الأشهر الماضية والتي وصلت ذروتها مع بداية عام 2023م حين طالبت حركة الشباب للمرة الأولى بالجلوس على مائدة المفاوضات مع الحكومة الصومالية بعد الحرب الشاملة التي أعلنتها الحكومة على الإرهاب.
وتتألف حركة الشباب في الصومال من فريقين، أحدهما من الأجانب الذين انضموا الى الحركة على فترات متقطعة من البلدان المجاورة خاصة ممن لا يؤمنون بالدولة الوطنية ولا الحدود الوطنية، وشاركوا في عملياتها الإرهابية ضد المدنيين والجيش الوطني الصومالي.
أما الفريق الآخر فهو من عناصر الحركة المحليين، وترفض الحكومة الصومالية التعامل مع تلك المجموعات بشكل قطعي خاصة مع الفريق الأول من الأجانب.
وكان عبد الفتاح قاسم نائب وزير الدفاع الصومالي أعلن في مطلع 2023 أن حركة الشباب طالبت بفتح مفاوضات مع الحكومة الصومالية وأشار إلى هناك استعداد لذلك بشروط من بينها أن الأجانب ليس لهم الحق في الدخول في أي محادثات مع الحكومة. وأن الخيار الوحيد أمامهم هو العودة حيث أتوا.
وأضاف أنه بالنسبة للعناصر المحلية من الحركة فالحكومة على استعداد لاستقبالهم بشرط الاستسلام واتباع تعليماتها والاندماج في المجتمع وأن أي شيء خلاف ذلك فلن يكون هناك خيار آخر سوى مطاردتهم من القوات المسلحة.
ويشن الجيش الصومالي، عمليات عسكرية مكثفة في محافظات البلاد أسفرت عن مقتل العديد من قيادات وعناصر المليشيات الإرهابية وتقويض قدرات الإرهابيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصومال حركة شباب المجاهدين الارهاب الجيش الصومالى حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
بنسعيد يعطي انطلاقة تعميم خدمات جواز الشباب على الصعيد الوطني
أعلن وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، عن تعميم خدمات “جواز الشباب” في جميع أنحاء المملكة.
جاء ذلك خلال حفل رسمي نظم اليوم بحضور عدد من الوزراء، ورؤساء الجهات، وعدد من الشخصيات العامة.
وأفاد الوزير بنسعيد أن الوزارة عملت على مدى ثلاث سنوات على تعزيز الثقة بين الشباب والمؤسسات، بهدف تمكينهم من اكتشاف إمكانياتهم وتحقيق طموحاتهم، وذلك من خلال “جواز الشباب” الذي تم إطلاقه في مرحلة تجريبية بجهة الرباط سلا القنيطرة، حيث بلغ عدد المسجلين 250 ألف شاب.
وأشار الوزير إلى أن الهدف هو الوصول إلى 2.6 مليون شاب بحلول عام 2026، مع العلم أن المشروع يستهدف 8.5 مليون شاب مغربي. ولفت إلى أن “جواز الشباب” يتيح مزايا اقتصادية، حيث يسهل الوصول إلى الخدمات البنكية التي من شأنها تحسين ظروف حياة الشباب وفتح أبواب الفرص الاقتصادية.
يتضمن “جواز الشباب” مجموعة من الخدمات في مجالات رياضية، ثقافية، صحية، بالإضافة إلى امتيازات في القطاع البنكي.
كما يتيح لحامليه الوصول إلى المآثر التاريخية والمتاحف مع منح رصيد خاص، وكذلك الاستفادة من تخفيضات في وسائل النقل. ومن المتوقع أن يتمكن الشباب المغاربة الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا من تحميل التطبيق والتسجيل فيه للاستفادة من هذه الخدمات المتنوعة.