تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الجيش الوطني الصومال الأحد 13 أكتوبر الجاري السيطرة على منطقة القدس بمحافظة جوبا السفلى والتي تعد أحد أكبر معاقل حركة شباب المجاهدين الموالية لتنظيم القاعدة.

 وأشار عبد الرزاق محمد اسماعيل نائب قائد اللواء 162 لقوات الكوماندوز الخاصة إن الجيش نجح في السيطرة على منطقة قدس وأضاف- وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صوتا"- أن الجيش كبد عناصر الحركة خسائر فادحة خلال المواجهات الدامية بين الطرفين.

ولم تعلن الحركة عبر منابرها الإعلامية اي تفاصيل عن العملية.

ويكثف الجيش الوطني الصومالي عملياته في منطقة جوبا، في ظل التحولات السياسية الكبيرة التي يشهدها القرن الإفريقي، خلال الأشهر الماضية والتي وصلت ذروتها مع بداية عام 2023م حين طالبت حركة الشباب للمرة الأولى بالجلوس على مائدة المفاوضات مع الحكومة الصومالية بعد الحرب الشاملة التي أعلنتها الحكومة على الإرهاب.

وتتألف حركة الشباب في الصومال من فريقين، أحدهما من الأجانب الذين انضموا الى الحركة على فترات متقطعة من البلدان المجاورة خاصة ممن لا يؤمنون بالدولة الوطنية ولا الحدود الوطنية، وشاركوا في عملياتها الإرهابية ضد المدنيين والجيش الوطني الصومالي.

أما الفريق الآخر فهو من عناصر الحركة المحليين، وترفض الحكومة الصومالية التعامل مع تلك المجموعات بشكل قطعي خاصة مع الفريق الأول من الأجانب.

وكان عبد الفتاح قاسم نائب وزير الدفاع الصومالي أعلن في مطلع 2023 أن حركة الشباب طالبت بفتح مفاوضات مع الحكومة الصومالية وأشار إلى هناك استعداد لذلك بشروط من بينها أن الأجانب ليس لهم الحق في الدخول في أي محادثات مع الحكومة. وأن الخيار الوحيد أمامهم هو العودة حيث أتوا.

وأضاف أنه بالنسبة للعناصر المحلية من الحركة فالحكومة على استعداد لاستقبالهم بشرط الاستسلام واتباع تعليماتها والاندماج في المجتمع وأن أي شيء خلاف ذلك فلن يكون هناك خيار آخر سوى مطاردتهم من القوات المسلحة.

ويشن الجيش الصومالي، عمليات عسكرية مكثفة في محافظات البلاد أسفرت عن مقتل العديد من قيادات وعناصر المليشيات الإرهابية وتقويض قدرات الإرهابيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصومال حركة شباب المجاهدين الارهاب الجيش الصومالى حرکة الشباب

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يكثف تحركاته لتصفية القضية الفلسطينية

البلاد – رام الله
إنشاء إدارة الهجرة من غزة والتوسع في الاستيطان بالضفة ومواصلة الضغط العسكري الأقصى؛ 3 محاور يكثف الاحتلال الإسرائيلي العمل عليها لتهجير الفلسطينيين وتصفية الفضية.
وافق المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي المصغر “الكابينت”، على اقتراح قدّمه وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس، يقضي بإنشاء إدارة جديدة داخل وزارة الدفاع تتولى تنظيم وتمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة “طوعا” إلى دول ثالثة.
وقال مكتب كاتس إن الإدارة الجديدة ستعمل على التحضير لتأمين وتنظيم مغادرة سكان غزة بشكل آمن ومنضبط، عبر توفير مسارات تنقل، وتدابير فحص للمسافرين في معابر محددة داخل القطاع، وتنسيق البنية التحتية اللازمة لتسهيل السفر برا وبحرا وجوا إلى وجهاتهم النهائية.
وذكر أن هذه الجهود تتم “بما يتماشى مع القوانين الإسرائيلية والدولية”، في إشارة إلى “طوعية” مغادرة غزة، رغم أن الاحتلال بتحويله منازل القطاع إلى أنقاض وتدمير الطرقات والمشافي ومصادر المياه والكهرباء وإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات والغذاء والوقود، جعل الحياة شبه مستحيلة، بما يعني أن المغادرة أصبحت طوعية “شكلًا” لكنها “قسرية” في واقع الأمر وحقيقته.
إلى ذلك، صادق “الكابينت” على مقترح للوزير المتطرف بتسلئيل سموتريتش، يقضي بفصل 13 مستوطنة في الضفة الغربية عن المستوطنات المجاورة لها، والبدء بإجراءات الاعتراف بها كمستوطنات “مستقلة”، ويأتي هذا القرار في إطار مشروع يقوده سموتريتش من خلال “إدارة الاستيطان” التابعة لوزارة المالية التي يرأسها، وذلك بالتوازي مع المصادقة على عشرات آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية، في خطوة تهدف إلى ضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال.
وقال سموتريتش بعد قرار المصادقة: “إن هذه خطوة مهمة نحو الضم والسيادة الرسمية على الضفة الغربية… نقود ثورة لتحقيق أمانينا بتطبيع وشرعنة المستوطنات”، وأضاف “بدأنا بخطوات لفرض سيادتنا على الضفة، ورفعنا علمنا وبدأنا البناء والاستيطان”.
وسبق وأصدر سموتريتش تعليمات بصفته وزير مالية الاحتلال، يوم 11 نوفمبر الماضي لـ “بدء عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة على الضفة الغربية”، متعهدًا بأن يكون 2025 عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها في شمال الضفة الغربية، أمس الأحد، لليوم الـ 62 على التوالي، ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألف نازح، وجرف 100 % من شوارع مخيم جنين وقرابة 80 % من شوارع مدينة جنين.
وميدانيا في غزة، استشهد وأصيب عشرات المواطنين، في قصف الاحتلال المتواصل منذ فجر الأحد، على مناطق في القطاع خاصة محافظتي خان ويونس ورفح جنوبًا، في مواصلة لعدوان الاحتلال المتجدد على القطاع لليوم السادس تواليًا، مستأنفًا موجة القصف والاغتيالات وقتل المدنيين، بعد 57 يومًا من تهدئة هشة أنهتها إسرائيل من جانب واحد.
وأعلن جيش الاحتلال أن قواته استكملت تطويق حي تل السلطان في رفح، مشيرا إلى أن الهدف توسيع السيطرة الأمنية بجنوب غزة، وأمر سكان الحي بالإخلاء الفوري باعتباره منطقة قتال خطيرة، محذرًا في الوقت عينه من التحرك بالمركبات والسيارات.
وتوعد نتنياهو الأسبوع الماضي بتكثيف القصف مع استئناف الحرب على القطاع، مشيرا إلى أن تلك الغارات ليست إلا البداية، فيما لوح وزير جيشه كاتس بفتح أبواب الجحيم على غزة، ما لم تطلق “حماس” كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها منذ الـ 7 من أكتوبر 2023، حيث لا يزال في قبضتها 59 إسرائيليًا من الأحياء والموتى.

مقالات مشابهة

  • فعاليات ووقفات للهيئة النسائية بحجة بيوم الصمود الوطني ويوم القدس العالمي
  • الهيئة النسائية بحجة تنظم فعاليات ووقفات بيوم الصمود الوطني ويوم القدس العالمي
  • السيسي: ملتزمون بدعم مساعي الحكومة الصومالية والجيش الوطني نحو مكافحة الإرهاب
  • مقتل قيادي بارز من حركة الشباب في الصومال
  • الحرب على جبهتين| استراتيجية حركة الشباب لإعادة السيطرة على وسط الصومال
  • الاحتلال يكثف تحركاته لتصفية القضية الفلسطينية
  • مقتل 6 من الشرطة الكينية في هجوم لحركة الشباب الصومالية
  • مساعد قائد الجيش السوداني يهدد بضرب مرافق إستراتيجية في دولة تشاد
  • مقتل‭6 ‬ من الشرطة الكينية في هجوم لحركة الشباب الصومالية
  • قائد حركة مسلحة في دارفور يصل بورتسودان للقتال مع الجيش