«زلّاف ليبيا» تؤكد قرب بدء الأعمال التحضيرية بموقع مصفاة الجنوب
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
ناقشت الإدارات الفنية والمالية بالمؤسسة الوطنية للنفط، اليوم الأحد، خلال اجتماع فني، “النشاط العام لشركة “زلّاف ليبيا” لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز لعام 2024، بالإضافة إلى المشاريع المستقبلية وخطة الإنتاج لعام 2025″.
كما استعرضت شركة “زلّاف ليبيا”، “المستجدات المتعلقة بمشروع مصفاة الجنوب، مؤكدة البدء في إنجاز التصاميم التفصيلية وتصنيع المعدات للمرحلة الثانية والأخيرة، مع استمرار التحضيرات لبدء بعض الأعمال التحضيرية في الموقع خلال الأسابيع المقبلة”.
هذا وحضر الاجتماع مديرو إدارات التكرير والتوزيع، الصحة والسلامة والبيئة، هندسة الصيانة، المشاريع الصغرى، التفتيش والقياس بالمؤسسة، وعضوا مجلس إدارة الشركة، إلى جانب عدد من المختصين من كلا الجانبين، ومدير إدارة التصنيع بمركز بحوث النفط.
يُذكر أن مشروع مصفاة الجنوب الذي تنفذه الشركة يُعدّ أحد أهم مشاريع المؤسسة الاستراتيجية، ويهدف إلى تحقيق التنمية المكانية وحل أزمة الوقود في الجنوب من خلال تحقيق الاكتفاء الذاتي، بالإضافة إلى خلق فرص عمل ودعم الاقتصاد الوطني.
آخر تحديث: 13 أكتوبر 2024 - 18:57المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: آبار النفط ليبيا زلا ف ليبيا مؤسسة النفط
إقرأ أيضاً:
«المؤسسة الوطنية للنفط»: العمل مستمر في موانئ ليبيا
بنغازي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة النفط قرب أدنى مستوى في أسبوعين انخفاض أسعار النفطقالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، أمس، إن العمليات مستمرة في جميع حقول وموانئ النفط بشكل طبيعي، وذلك بعد التواصل مع المحتجين الذين منعوا تحميل النفط الخام في ميناءي السدرة ورأس لانوف. وأضافت المؤسسة، في بيان، أنها «تطمئن الليبيين وشركاءها المحليين والدوليين، بأن عمليات الإنتاج ما زالت تسير وفق الخطة الاستراتيجية، شأنها شأن عمليات التصدير من خلال الموانئ النفطية كافة من دون استثناء».
وكانت وسائل إعلام قد أفادت بأن محتجين منعوا تحميل ناقلات النفط في ميناءي السدرة ورأس لانوف الليبيين، أمس، مما يهدد تصدير نحو 450 ألف برميل يومياً.
وطالب المحتجون، في بيان أرسلوه إلى المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا يوم الخامس من يناير الجاري، بنقل مقار عدد من شركات النفط إلى منطقة الهلال النفطي، ودعوا إلى التنمية العادلة لمنطقتهم الساحلية؛ بهدف تحسين الظروف المعيشية.
ويأتي الاضطراب في وقت ستناقش فيه منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، التي تضم ليبيا أيضاً، خططَ زيادة الإنتاج تدريجياً بعد دعوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب «أوبك» لخفض أسعار النفط.