عبد العاطي: يجب التركيز على موضوعات حشد التمويل خلال المنتدى الحضري العالمي بمصر
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، “أنا كلوديا روسباش” المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، اليوم الأحد.
وقدم عبد العاطي، التهنئة للمسئولة الأممية، على توليها منصبها الجديد كمديرة تنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat، وأكد الاهتمام الكبير الذي توليه مصر لاستضافة النسخة الثانية عشر للمنتدى الحضري العالمي WUF12 في القاهرة خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر 2024، لما تتمتع به مصر من خبرة في مجالات التنمية الحضرية.
وأعرب عن التقدير للتعاون الوثيق بين مصر والبرنامج في الترتيبات والأعمال التحضيرية الجارية لاستضافة المنتدى، مشدداً على أهمية التركيز على موضوعات حشد التمويل للمشروعات التنمية الحضرية خلال المنتدى.
وأعرب وزير الخارجية عن تقدير مصر للدور الكبير الذي يضطلع به البرنامج في دعم جهود التنمية في مصر، مؤكداً على محورية دور البرنامج في دعم جهود الدولة لمواجهة الأعباء المتزايدة جراء استقبال ملايين اللاجئين من جنسيات مختلفة، وهو ما يؤثر على كفاءة البنية التحتية في المجتمعات المحلية المستقبلة لهؤلاء اللاجئين.
وأشار إلى الجهود الوطنية في مجالات التنمية العمرانية، وعلى رأسها إنشاء عدد كبير من المدن الجديدة التي تتميز بمعايير الاستدامة، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة، فضلاً عن النقلة الهائلة في مشروعات البنية الأساسية، خاصة شبكة الطرق التي أقامتها مصر خلال السنوات الماضية، وتطوير العشوائيات، وجهود الدولة لتطوير حلول ذكية وصديقة للبيئة في مجالات النقل والبنية التحتية في المدن المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المصريين بالخارج وزير الخارجية الخارجية مصر العلمين الجديدة المدن الجديدة التنمية العمرانية الوزير عبد العاطي وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
«الوزراء» يستعرض تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي: الإسكان سيظل استثمارا قويا في 2025
سلط مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الضوء على التقرير الصادر عن «المنتدى الاقتصادي العالمي» بعنوان «هل سيكون عام 2025 عامًا محوريًا للتعافي في قطاع العقارات التجارية؟».
وأشار التقرير إلى أنَّه مع بداية عام 2025 يشهد العالم تحولًا كبيرًا في مشهد الاستثمار العالمي، وتلوح في الأفق فترة جديدة من التعافي نتيجة لبدء العديد من البنوك المركزية خفض أسعار الفائدة، مما يعزز الأسس الاقتصادية، ويجلب المزيد من رأس المال للأسواق الخاصة، فيما تشهد الاقتصادات العالمية انتعاشًا ملحوظًا، وهو ما يبشر بالعودة مرة أخرى لأسعار الفائدة المنخفضة، التي ساعدت -خلال السنوات السابقة لفترة التشديد النقدي الأخيرة- في دفع عجلة النمو، وزيادة قيمة الأصول، وتيسير الاقتراض.
صعود الذكاء الاصطناعي والأتمتة يعيد تشكيل الصناعات ومواقع العملواستعرض التقرير عددا من العوامل التي تشير إلى تحولات إيجابية في العديد من القطاعات الاستثمارية؛ إذ تظهر التحولات الديموغرافية العالمية تغييرات جوهرية في الاقتصادات والصناعات والمناطق الجغرافية، كما أن صعود الذكاء الاصطناعي والأتمتة يعيد تشكيل الصناعات ومواقع العمل، بينما يستمر التركيز العالمي على إزالة الكربون في توجيه استراتيجيات الاستثمار.
وأشار التقرير إلى أنه في قطاع العقارات التجارية، تظهر مؤشرات مشجعة على أن عام 2025 قد يمثل لحظة محورية للتعافي؛ إذ تشير التحليلات إلى أن معظم الأسواق العالمية الآن في دورة «الشراء»، وهي أعلى نسبة منذ عام 2016، كما يعكس هذا الوضع فترات مشابهة في تسعينيات القرن العشرين، عندما وفرت تلك الظروف فرصًا استثمارية ممتازة.
سوق الإسكان العالمي يُظهر نقصًا في عدد الوحدات السكنيةأوضح التقرير أنَّ سوق الإسكان العالمي يُظهر نقصًا في عدد الوحدات السكنية يقدر بنحو 6.5 مليون وحدة في 14 اقتصادًا متقدمًا رئيسًا، ومع ارتفاع تكلفة التملك، تتزايد جاذبية الإيجار كخيار سكني، ويعزز هذا الاتجاه الاعتقاد بأن قطاع الإسكان العالمي سيظل يمثل استثمارًا قويًا في عام 2025.
أضاف التقرير أنَّ قطاع التجزئة قد وصل إلى مرحلة من التوازن بعد سنوات من إعادة الهيكلة؛ إذ أظهرت التحليلات أن هذا القطاع قدم أعلى العوائد في الولايات المتحدة الأمريكية عبر الفصول الثمانية الماضية، وفي القطاع الصناعي، ورغم التحديات في التوازن بين العرض والطلب، فإن النمو في صافي الدخل التشغيلي (NOI) يظل عامل جذب قويًا للاستثمار.
أشار التقرير إلى توافر فرص جديدة في قطاع المكاتب لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية، بينما تقدم القطاعات البديلة مثل الإسكان الطلابي والتخزين الذاتي ومراكز البيانات إمكانات نمو كبيرة بسبب الطلب المتزايد على خدماتها.
وأوضح التقرير أنَّه لا تزال هناك تحديات تواجه الأسواق؛ فعلى الرغم من بدء انخفاض أسعار الفائدة، ستستغرق عملية العودة إلى مستويات الفائدة الطبيعية وقتًا أطول، مما يفرض على المستثمرين تبني استراتيجيات طويلة المدى.
وأضاف التقرير أنَّ التداعيات الجيوسياسية، للحرب الروسية الأوكرانية ما زالت تؤثر على أسواق الطاقة والتحالفات العالمية، بينما تساهم التوترات في الشرق الأوسط في زيادة حالة عدم الاستقرار، بالإضافة إلى ذلك، فإن صعود الذكاء الاصطناعي يتطلب استثمارات ضخمة لتلبية احتياجات الطاقة المتزايدة.
أوضح التقرير في ختامه أنَّه رغم المخاطر المحتملة المتعلقة بالتغيرات السياسية والاقتصادية العالمية، يبدو أنَّ عام 2025 يحمل فرصًا لتحقيق الاستقرار والنمو، لا سيما في الأسواق الخاصة وقطاع العقارات التجارية، مما يجعله عامًا مليئًا بالتفاؤل للمستثمرين العالميين.