قال الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي، إن روسيا وأوكرانيا مصدرين هامين لـ الحبوب عالميًا، حيث يبلغوا تبلغ حصتهما نحو 20% من صادرات العالم من الحبوب، مؤكداً أن قرار روسيا بالانسحاب من اتفاق الحبوب يؤدي لاضطراب في السوق العالمي وينعكس على الأسعار.

 زيادة أسعار الحبوب بنحو 15%

وأضاف "صيام"، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن القرار الروسي  بالانسحاب من اتفاق الحبوب، كان له أثرا على زيادة أسعار الحبوب بنحو 15%، علاوة  على حظر بعض الدول مثل الهند تصدير الحبوب مثل الأرز.

 كثير من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستورد الحبوب من روسيا وأوكرانيا

وأشار أستاذ الاقتصاد الزراعي،إلى أن مبادرة الحبوب كان لها أثر كبير على الدول المستوردة للحبوب،مضيفاً أن كثير من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تستورد الحبوب من روسيا وأوكرانيا ومن بينها مصر.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحبوب السوق العالمي القرار الروسي شمال إفريقيا هند مصر

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟

قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.

وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.

وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.

وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.

في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.

وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.

وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.

وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
  • أستاذ اقتصاد: التصعيد العسكري في اليمن لن ينجح
  • قيادة الشرق الأوسط بعيدًا عن أمريكا
  • الجامعة العربية: روسيا داعمة لحل الأزمة الليبية
  • أستاذ اقتصاد: منطقة التجارة الحرة القارية فرصة أمام مصر لدعم القطاع
  • الهادي إدريس لـ«الشرق الأوسط»: حكومتنا لإبعاد «شبح الانقسام» في السودان
  • أستاذ اقتصاد: 10 مليارات دولار الاستثمارات المصرية في أفريقيا
  • لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
  • «مجموعة السبع» تصدر بياناً بخصوص الأوضاع في الشرق الأوسط
  • الصين تؤكد التزامها بالسلام في الشرق الأوسط.. وأهمية الاتفاق الإيراني لمنع الانتشار النووي