تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ابتكر طلاب كلية الهندسة بجامعة المنصورة، مشروعًا جديدًا تحت عنوان “تاتش فيجين”، والذي يخدم المكفوفين وإحداث تحول نوعي في حياتهم  من خلال تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة  بتكلفة منخفضة.

وقال الطالب أحمد إبراهيم، إن المشروع يعمل على سد الفجوة التكنولوجية بين المكفوفين والتفاعل مع الأجهزة الرقمية الحديثة، وذلك عبر تصميم وإنتاج لوحة مفاتيح برايل تعمل بتقنية البلوتوث، هذه اللوحة ليست فقط وسيلة للكتابة.

وأوضح أن تلك اللوحة هي أداة تمكن المستخدمين من التفاعل بفعالية مع الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر، مما يجعل العالم الرقمي أكثر سهولة للمكفوفين.

وبين  أنه لتوافق المكفوفين مع الأجهزة الذكية، تم تصميم لوحة تتيح الاتصال بسهولة مع الأجهزة الذكية المختلفة عبر البلوتوث، مما يساهم  في سهولة الاستخدام على المستخدمين المكفوفين التفاعل مع التطبيقات والتقنيات المختلفة.

وتابع أن  اللوحة  تدعم  الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية ، ما يزيد من إمكانيات التواصل للمستخدمين المكفوفين في مصر وفي دول أخرى.

وأضاف أن المشروع يتضمن عدة مميزات تفاعلية مبتكرة، منها أزرار خاصة للرد على المكالمات، وزر طوارئ يساعد في الحالات الحرجة، بالإضافة إلى خاصية الاهتزاز التي تعزز التفاعل اللمسي.
وأكمل أن هناك برامج تعليمية تفاعلية ومنها برامج تعليمية لتعلم لغة برايل، مصممة لتكون جذابة وممتعة للأطفال والشباب، وذالك بالإضافة إلي التركيز على تحويل عملية التعلم إلى تجربة شاملة باستخدام الألعاب التفاعلية والدروس المبتكرة.

وأكد “ابراهيم ” أن الرؤية المستقبلية للمشروع  أن يسعي "تاتش فيجن" إلى تمكين المكفوفين من خلال تعزيز استقلاليتهم وقدرتهم على التفاعل مع العالم الرقمي، وأن المشروع يستهدف مأ يقرب من 45% من المكفوفين في مصر، وبالأخص الفئة التي تعاني من قلة الموارد أو عدم القدرة على الوصول إلى التقنيات الحديثة.

ولفت إلى أن المشروع لا يقتصر على تقديم الحلول التكنولوجية فقط، بل يهدف إلى تغيير مفهوم التعليم للمكفوفين، وجعل التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية.

ويهدف المشروع إلى نشر لوحات برايل في المدارس والجمعيات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة، ما يضمن وصول المشروع إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، مشيرًا إلى أن الفريق يطمح إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل دولا أخرى في المنطقة، خاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تزداد الحاجة إلى حلول مبتكرة للمكفوفين.

وأوضح “إبراهيم” انه تواجه شريحة كبيرة من المكفوفين في مصر تحديات يومية تعيق تفاعلهم مع العالم الرقمي، حيث يصعب عليهم الوصول إلى الأدوات التي تساعدهم في التعلم، والتواصل، وتحقيق الاستقلالية. هؤلاء الأفراد يفتقرون في الغالب إلى الوسائل التقنية التي يمكن أن تساعدهم في تطوير مهاراتهم وعيش حياة طبيعية.

واستكمل أن هنا يأتي  دور مشروع  تاتش فيچن ،و يهدف إلى تمكين المكفوفين، ومساعدتهم على تحقيق ذواتهم من خلال تعليمهم لغة برايل عبر تقنيات مبتكرة وسهلة الاستخدام،و تعزز اللوحة التواصل من خلال أزرار للرد على المكالمات وأزرار طوارئ، وتوفر أيضا برامج تفاعلية لتعليم برايل بشكل ممتع وشيق، مما يساعد المستخدمين، وخاصةً الأطفال والشباب، على تعلم لغة برايل بفعالية، وتحقيق المزيد من الاستقلالية في حياتهم اليومية.

ويشار الي والفريق حاز على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في "تكنولوجيا التعليم بالذكاء الاصطناعي" في ماراثون جامعة بنها للابتكارات.
 

وتأهل للمشاركة في النسخة الثامنة عشر من منتدى البحوث الجامعية ،والجدير بالذكر أن أعضاء الفريق جزء من فريق منصورة روبوتكس.

أحمد إبراهيم قائد الفريق يتحدث الي البوابةصورة نموذج مشروع تاتش ڤيچن 

 

فريق تاتش ڤيچن 

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهواتف الذكية الدكتور شريف خاطر هندسة جامعة المنصورة المکفوفین فی مصر من خلال

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تطلق دراستين جديدتين لتسريع مشروع النفق البحري مع المغرب استعدادًا لمونديال 2030

تسعى الحكومة الإسبانية جاهدة لتحقيق تقدم ملموس في مشروع النفق البحري الذي سيربط أوروبا بإفريقيا عبر مضيق جبل طارق، وذلك بالتعاون مع المغرب.

وفي خطوة جديدة نحو تسريع هذا المشروع الضخم، قررت الحكومة الإسبانية إطلاق دراستين تقنيتين هامتين في هذا المجال، والتي يتوقع أن تُستكمل نتائجها بحلول الربع الثالث من السنة الجارية.

هذا المشروع الطموح يتوقع أن يكون جاهزًا في غضون 15 عامًا، ويُعتبر جزءًا من خطة أوسع تشمل تطوير بنية تحتية متطورة لربط القارتين، مع تأثير كبير على الاقتصاد والنقل بين أوروبا وأفريقيا.

ووفقًا لصحيفة “إل بيريوديكو دي إسبانيا”، أصبح تنظيم كأس العالم 2030 في كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال حافزًا إضافيًا لتسريع تنفيذ هذا المشروع الكبير، حيث من المتوقع أن يعزز من التعاون بين البلدان الثلاثة ويكون خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل الإقليمي.

الشركة الإسبانية العامة (Secegsa) قد بدأت فعليًا في تنفيذ هذه الدراسات التقنية الدقيقة، التي ستُسهم في وضع الأسس اللازمة لتنفيذ هذا المشروع الهندسي الضخم.

مقالات مشابهة

  • تحيد موعد جديد لانجاز هذه المشاريع في بغداد
  • إسبانيا تطلق دراستين جديدتين لتسريع مشروع النفق البحري مع المغرب استعدادًا لمونديال 2030
  • البرلمان الهندي يثير الجدل بتمرير مشروع قانون حول الأوقاف الإسلامية
  • نواب في الكونغرس الامريكي يقدمون مشروع “تحرير العراق من إيران”
  • 5 مليارات للشطر الثاني من مشروع منطقة صناعية بينما شطرها الأول لم يتم تشغيله
  • صحية ومستدامة.. أهم 5 معلومات عن مشروع شرم الشيخ مدينة خضراء
  • ثراء مفاجئ لمسؤولين في ديالى.. فساد مستتر أم كسب مشروع؟
  • ثراء مفاجئ لمسؤولين في ديالى.. فساد مستتر أم كسب مشروع؟ - عاجل
  • سكة حديد هرات خواف مشروع إستراتيجي لتعزيز اقتصاد أفغانستان
  • دولة عربية تكشف عن مشروع ضخم لإنتاج الأمطار الاصطناعية