مشروع تاتش فيجن بهندسة المنصورة يخدم المكفوفين في مصر ويواكب التطور الرقمي
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ابتكر طلاب كلية الهندسة بجامعة المنصورة، مشروعًا جديدًا تحت عنوان “تاتش فيجين”، والذي يخدم المكفوفين وإحداث تحول نوعي في حياتهم من خلال تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة بتكلفة منخفضة.
وقال الطالب أحمد إبراهيم، إن المشروع يعمل على سد الفجوة التكنولوجية بين المكفوفين والتفاعل مع الأجهزة الرقمية الحديثة، وذلك عبر تصميم وإنتاج لوحة مفاتيح برايل تعمل بتقنية البلوتوث، هذه اللوحة ليست فقط وسيلة للكتابة.
وأوضح أن تلك اللوحة هي أداة تمكن المستخدمين من التفاعل بفعالية مع الهواتف الذكية، الأجهزة اللوحية، وأجهزة الكمبيوتر، مما يجعل العالم الرقمي أكثر سهولة للمكفوفين.
وبين أنه لتوافق المكفوفين مع الأجهزة الذكية، تم تصميم لوحة تتيح الاتصال بسهولة مع الأجهزة الذكية المختلفة عبر البلوتوث، مما يساهم في سهولة الاستخدام على المستخدمين المكفوفين التفاعل مع التطبيقات والتقنيات المختلفة.
وتابع أن اللوحة تدعم الكتابة باللغتين العربية والإنجليزية ، ما يزيد من إمكانيات التواصل للمستخدمين المكفوفين في مصر وفي دول أخرى.
وأضاف أن المشروع يتضمن عدة مميزات تفاعلية مبتكرة، منها أزرار خاصة للرد على المكالمات، وزر طوارئ يساعد في الحالات الحرجة، بالإضافة إلى خاصية الاهتزاز التي تعزز التفاعل اللمسي.
وأكمل أن هناك برامج تعليمية تفاعلية ومنها برامج تعليمية لتعلم لغة برايل، مصممة لتكون جذابة وممتعة للأطفال والشباب، وذالك بالإضافة إلي التركيز على تحويل عملية التعلم إلى تجربة شاملة باستخدام الألعاب التفاعلية والدروس المبتكرة.
وأكد “ابراهيم ” أن الرؤية المستقبلية للمشروع أن يسعي "تاتش فيجن" إلى تمكين المكفوفين من خلال تعزيز استقلاليتهم وقدرتهم على التفاعل مع العالم الرقمي، وأن المشروع يستهدف مأ يقرب من 45% من المكفوفين في مصر، وبالأخص الفئة التي تعاني من قلة الموارد أو عدم القدرة على الوصول إلى التقنيات الحديثة.
ولفت إلى أن المشروع لا يقتصر على تقديم الحلول التكنولوجية فقط، بل يهدف إلى تغيير مفهوم التعليم للمكفوفين، وجعل التكنولوجيا جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية.
ويهدف المشروع إلى نشر لوحات برايل في المدارس والجمعيات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة، ما يضمن وصول المشروع إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين، مشيرًا إلى أن الفريق يطمح إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل دولا أخرى في المنطقة، خاصة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تزداد الحاجة إلى حلول مبتكرة للمكفوفين.
وأوضح “إبراهيم” انه تواجه شريحة كبيرة من المكفوفين في مصر تحديات يومية تعيق تفاعلهم مع العالم الرقمي، حيث يصعب عليهم الوصول إلى الأدوات التي تساعدهم في التعلم، والتواصل، وتحقيق الاستقلالية. هؤلاء الأفراد يفتقرون في الغالب إلى الوسائل التقنية التي يمكن أن تساعدهم في تطوير مهاراتهم وعيش حياة طبيعية.
واستكمل أن هنا يأتي دور مشروع تاتش فيچن ،و يهدف إلى تمكين المكفوفين، ومساعدتهم على تحقيق ذواتهم من خلال تعليمهم لغة برايل عبر تقنيات مبتكرة وسهلة الاستخدام،و تعزز اللوحة التواصل من خلال أزرار للرد على المكالمات وأزرار طوارئ، وتوفر أيضا برامج تفاعلية لتعليم برايل بشكل ممتع وشيق، مما يساعد المستخدمين، وخاصةً الأطفال والشباب، على تعلم لغة برايل بفعالية، وتحقيق المزيد من الاستقلالية في حياتهم اليومية.
ويشار الي والفريق حاز على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في "تكنولوجيا التعليم بالذكاء الاصطناعي" في ماراثون جامعة بنها للابتكارات.
وتأهل للمشاركة في النسخة الثامنة عشر من منتدى البحوث الجامعية ،والجدير بالذكر أن أعضاء الفريق جزء من فريق منصورة روبوتكس.
أحمد إبراهيم قائد الفريق يتحدث الي البوابةصورة نموذج مشروع تاتش ڤيچنفريق تاتش ڤيچن
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهواتف الذكية الدكتور شريف خاطر هندسة جامعة المنصورة المکفوفین فی مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
ملياردير مصري وإماراتي يستثمران في مشروع سياحي ضخم بالصويرة
تسلم تحالف بقيادة الملياردير المصري سميح ساويرس، إلى جانب الإماراتي حسين النويس والمصري حسام الشاعر، المشروع الذي سيقام في مدينة الصويرة المطلة على ساحل المحيط الأطلسي خلال مراسم أقيمت الخميس الماضي بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وجاءت الخطوة بعدما استحوذ المستثمرون الثلاثة على كامل رأسمال شركة تطوير محطة الصويرة موكادور، بهدف إعادة إطلاق المشروع المطل على المحيط الأطلسي، والذي بدأت الأعمال فيه عام 2004، ولكنه واجه بعض العثرات.
ومن المرتقب أن يضخ التحالف استثمارات أولية تتجاوز 500 مليون دولار، على أن يجذب استثمارات بنفس القيمة خلال السنوات المقبلة، بحسب ساويرس.
وقال ساويرس إن “الاستثمارات في المجمل قد تصل إلى 1.5 مليار دولار، في حال نجاح المشروع واستقطابه لمستثمرين آخرين.”
وبحسب المعطيات حول المشروع، فإن منتجع الصويرة موكادور يمتد على مساحة 590 هكتاراً، وقد تم تطوير المرحلة الأولى منه على مساحة 320 هكتارا تشمل ملعبين للغولف وفندقا يضم 175 غرفة، إضافة إلى مناطق عقارية مخصصة للمشاريع السكنية والتجارية.
وقال أخنوش في تصريحات صحفية إن من شأن المشروع أن “يعزز البنية السياحية في المملكة، لتكون مستعدة لاستقبال أحداث عالمية، على رأسها كأس العالم 2030،” مؤكداً أن الحكومة تدعم الاستثمار السياحي، لما يوفره من فرص عمل مهمة للشباب.
وسيقوم تحالف المستثمرين بإعادة تجديد الفندق الحالي، وبناء ستة فنادق جديدة أخرى، وتطوير قرية سياحية ترفيهية، خلال فترة تمتد إلى 14 سنة. ويتوقع أن يستقطب المشروع 100 ألف سائح سنوياً بعد انتهاء تطويره بالكامل.
ومن المقرر أن يضيف المشروع السياحي حوالي 3700 سرير فندقي جديد، لتُضاف إلى السعة الحالية للمدينة التي تناهز عشرة آلاف سرير، ما يمثل زيادة بنحو 35 في المئة، كما ستوفر الفرص الاستثمارية المرتقبة أكثر من 4 آلاف فرصة عمل.