تظاهرة في مدينة برمنجهام البريطانية تطالب بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الجديد برس|
خرجت مُظاهرة راجلة في مدينة برمنجهام البريطانية اليوم الأحد، للتنديد بالمجازر التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على فلسطين ولبنان.وبدأت المسيرة التي دعت إليها منظمات مجتمعية وشاركت فيها الجاليات العربية والإسلامية، من حديقة سمول هيث في “كوفنتري رود” وجابت عدداً من الشوارع وصول إلى ساحة المدينة.
وطالب المشاركون في هذه المظاهرة بوقف الحرب الوحشية ومجازر الإبادة البشرية والمحارق الجماعية بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني، ومعاقبة المسؤولين الصهاينة عن الإبادة الجماعية في غزة التي تشهد عدوانا مدمرا منذ 373 يوماً على التوالي.
كما طالب المتظاهرون الحكومة البريطانية بحظر تصدير السلاح بالكامل إلى الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون في المظاهرة، أعلام فلسطين ولبنان ولافتات كتبوا عليها “الحرية لفلسطين” و”أوقفوا قصف غزة”، كما حملوا لافتات كُتبت عليها عبارات “أنقذوا غزة”، و”أوقفوا تسليح “إسرائيل””، و”أوقفوا إطلاق النار الآن”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تشييع أحد شهداء العدوان الإسرائيلي على درعا
درعا-سانا
في الذكرى ال١٤ لانطلاق الثورة السورية، شيعت محافظة درعا اليوم أحد الشهداء الذين قضوا جراء العدوان الإسرائيلي على محيط مدينة درعا أمس.
وتجمع عشرات المواطنين في ساحة السرايا بمدينة درعا قبل نقل الشهيد مهند أكراد إلى الجامع العمري بدرعا البلد، حيث تمت الصلاة عليه وعلى جميع الشهداء، بمن فيهم شهداء الأمن العام وقطاع غزة قبل تشييعه الى مثواه الاخير.
وفي تصريحات لمراسل سانا، ذكر الموجه التربوي رائد متان أن درعا ستظل وفية للثورة، مشدداً على أن حوران عرفت عبر التاريخ بأنها بلد الكرامة والعطاء، موضحاً أن هذه المناسبة التي تحمل وقعاً خاصاً في نفوس أبناء المحافظة، تتزامن مع جراح جديدة، حيث أدى العدوان الصهيوني على محيط مدينة درعا أمس إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنين، مشيراً إلى أن العدو واحد، سواء كان الاحتلال الإسرائيلي أو النظام الأسدي.
ولفت إلى “أن ذكرى انطلاق الثورة السورية المباركة ليست مجرد حدث عابر، بل يوم محفور في وجدان كل سوري، إذ كانت الشرارة الأولى التي انطلقت من حوران، وامتدت لتحرير سوريا من نظام المجرم بشار الأسد”.
بدوره أكد الشيخ رياض الزعبي أن العدوان الإسرائيلي هو نهج الاحتلال، الذي عُرف بنقض العهود والاعتداءات المستمرة، مبينا أن ما حدث في غزة وما جرى بالأمس في درعا، يثبت مدى غطرسة الاحتلال وإجرامه، وأن انتصار الثورة السورية المباركة هو ما يغيظه ويدفعه لمزيد من العدوان.
من جهته استذكر أستاذ اللغة الإنكليزية معن مسالمة ضحايا القصف الإسرائيلي الأخير، معتبراً أن الاعتداء الذي وقع أمس يعيد إلى الأذهان التاريخ الأسود للنظام السابق، الذي قصف وقتل شباباً أبرياء.
وأوضح أن ذكرى الثورة تأتي هذا العام وسط تحديات كبيرة، لكنها تبقى مناسبة يجدد فيها أبناء درعا تمسكهم بوحدة وطنهم، مبيناً أنه شخصياً لا يزال يجهل مصير ابنه، الذي اختفى قسراً في سجون النظام البائد منذ سنوات، لكنه يؤمن بأن العدالة ستتحقق يوماً ما ليأخذ كل إنسان حقه.
وشهد التشييع أجواءً من التفاعل والتأكيد على المضي في مسيرة البناء والإعمار، رغم التحديات التي يواجهها الوطن.