"كان برىء" الأغنية الأكثر جدلًا لـ أنغام في ألبوم "تيجي نسيب"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
نجاح كبير حققته النجمة أنغام في ألبومها الأخير "تيجي نسيب" والذي تصدر التريند في كل أغانيه نظرًا لما يحمله من رسائل مباشرة وغير مباشرة، وكعادتها تتميز أنغام بإختياراتها المختلفة، والمثيرة للجدل، والتي جعلتها دائما ضمن أهم المطربات على الساحة العربية طوال مشوارها الفني بإشادة الجمهور والنقاد وصناع الموسيقى.
نجاح ألبوم أنغام
في ألبوم أنغام الأخير نجح الشاعر نادر عبد الله في إثارة الجدل وفتح باب التوقعات والتساؤلات من خلال كلمات أغنية "كان برئ" والتي لحنها النجم تامر عاشور في ثالث تعاون له كملحن مع النجمة أنغام بعد أغنية "ياريتك فاهمني" وأغنية "لوحة باهتة".
وتؤكد أغنية "كان بريء" أن مساحة السلام السابقة لم تكن إلا لحشد الأسلحة والاستعداد لمعركة الثأر بالغناء، وأن الهدوء أحيانًا يعقبه الكثير من العواصف، وهو ما دفع الكثيرين للاعتقاد بأن الأغنية لم تكن إلا رسالة موجهة من صاحبتها إلى شخص ما.
أغنية "كان برئ" أو "مش عدالة "كما يسميها جمهور وسائل التواصل الاجتماعي هي التعاون الحادي عشر بين النجمة أنغام والشاعر الكبير نادر عبد الله بعد عدة نجاحات بينهما منذ ألبوم "ليه سبتها_2001" إلى ألبوم "تيجي نسيب_2024" علما بأن التعاون بينهما كان متوقفا تمامًا منذ 2007 إلى 2019، وقد تعاونت أنغام مع نادر عبد الله في أغنيات: "حبيتك ليه"، "مخاصماك"، "رجعنا في كلامنا"، "قد ما تقدر"، "فاكراك"، "بَغير"، "واحدة بتحبك"، "ياريتك فاهمني"، "لوحة باهتة"، "إيه الأخبار"، "كان برئ".
ومازالت أصداء ألبوم "تيجي نسيب" تتوالى لتثبت أن الفن الحقيقي قادر على الوصول دون شروط أو حسابات، وتبقى "أنغام" هي "الأنغام".
وأثناء طرح الألبوم الكثير من أهل الفن والجمهور وجهوا رسائل الإعجاب والثناء على أغنية "كان برئ" ومنهم النجمة نوال الزغبي وقالت: من أجمل ما سمعت أغنية كاملة ومتكاملة، أغنية كان برئ مبروك أنغام.، وكذلك المؤلف محمد أمين راضي: المدهش المرة دي إنه نادر عبد الله خارج بره الكمفورت زون بتاعته تماما..وبره معجمه كمان..وبرضه حبيت جدا، وقال الشاعر عمرو حسن: أغنية كان برئ للساحر نادر عبد الله، بتثبت بالتقادم إنه فيه فرق بين كاتب أغنية وشاعر غنائي، وعلق الناقد الفني أحمد السماحي: ما كتبه نادر عبد الله في ألبوم "تيجي نسيب"..محتاج موضوع لوحده، كما علق المذيع الشهير حاتم منير: إيه العبقرية دي، وعلقتا المستشارة الإعلامية ريم عادل: معظم إذا ما كانش كل الأغاني اللي بتنجح..وراها جندي مجهول إسمه نادر عبد الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أنغام المطربة أنغام النجمة أنغام نجاح ألبوم تيجي نسيب ألبوم تيجي نسيب نادر عبد الله تیجی نسیب فی ألبوم
إقرأ أيضاً:
ألبوم غنائي يثير المخاوف حول الذكاء الاصطناعي.. ما قصة "كوما بروجكت"؟
في خطوة مفاجئة، أعلن الكاتب والشاعر المصري وليد عبد المنعم إطلاق ألبوم جديد يحمل اسم "كوما"، وهو مشروع موسيقي فريد من نوعه، إذ أن كلمات الأغاني من تأليفه، بينما الألحان والتوزيع وأصوات المطربين والمطربات تم تخليقها باستخدام الذكاء الاصطناعي، تحت إشرافه ورؤيته الفنية.
عبد المنعم، الذي اشتهر بإسهاماته الفنية مع أغلب فرق الموسيقى المستقلة في مصر مثل "وسط البلد"، وتعاونه من عدد من المطربين، إضافة لأغاني الأفلام السينمائية مثل "لا مؤاخذة" و"زي النهاردة" مع المخرج عمرو سلامة، أعلن تقديمه من خلال هذا الألبوم مجموعة من الأغنيات التي تستشرف المستقبل الموسيقي في العالم، عبر استخدام متطور وغير مسبوق للذكاء الاصطناعي في الموسيقى العربية.
لكن في الوقت ذاته أثار الأمر مخاوف الجمهور حول تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي، ومدى قدرته على إزاحة العنصر البشري من المجال الموسيقي، بدرجة ربما تنذر بالخطر.
ما قصة "كوما بروجكت"؟
في حديثه مع "24"، قال الشاعر وليد عبد المنعم إنه فكّر هذا المشروع الموسيقي منذ أكثر من عامين، وتحديداً عندما كان يدرس دبلومة في الذكاء الاصطناعي مرتبطة بمجال عمله.
وخلال هذه الفترة اكتشف أن هناك شركات أمريكية تسعى لإدخال الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى بطريقة احترافية، بهدف توفير حلول بديلة لصناعة الموسيقى كصناعة قائمة بذاتها.
هذه الفكرة التي يقصدها الشاعر المصري تجاوزت مجرد التلاعب بالأصوات لإعادة تقديمها كما يفعل البعض، بل تهدف إلى إدخال الذكاء الاصطناعي كعنصر أساسي في عملية الإنتاج الموسيقي، على حد تعبيره.
مراحل التنفيذ
قام وليد عبد المنعم بتأسيس استوديو في منزله بالكويت، وبدأ في تعلم المقامات الموسيقية والإيقاعات، كما تعلم العزف على الآلات والتوزيع الموسيقي، ودرس مختلف جوانب عملية إنتاج الموسيقى، بما فيها هندسة الصوت مثل الميكساج وغيره.
الهدف الأساسي للمشروع كان تقديم تجربة احترافية متكاملة باستخدام التكنولوجيا الحديثة، لكن العملية كانت معقدة، بحسب تصريحاته، إذ كان يعمل على التفاصيل الدقيقة لكل أغنية، مثل اختيار الإيقاع والآلة المناسبة، وأحياناً كان يغير التوزيع بالكامل حتى يصل إلى النتيجة المرجوة.
وعن ذلك قال: "العملية ليست بسيطة بسبب الذكاء الاصطناعي كما يتصور البعض. إنتاج الأغنية الواحدة قد يستغرق شهوراً من العمل، وهناك أغنيات استغرقت مني أربعة أشهر أو أكثر".
سر التسمية "كوما"
جاءت فكرة تسمية الألبوم بـ"كوما" من تخيل مستقبلي بأن الموسيقى ستكون تعبيراً عن حالة ما بين الوعي واللاوعي، قائلاً: "تخيلت أن الكوكب قد يمر بمرحلة كارثية تجعل البشر يعيشون في عزلة، ويرتدون أقنعة واقية بسبب ظروف بيئية قاسية، مما سيؤثر على شكل الحياة الفنية والموسيقية".
وأضاف: "من هنا، جاءت فكرة إنتاج موسيقى تتسم بالغموض، بحيث لا يمكن تمييز ما إذا كانت صادرة عن بشر أم عن ذكاء اصطناعي. كانت هذه الرؤية جزءاً من الإلهام الذي استند إليه المشروع".
تجربة وحيدة.. أم مستمرة؟
وانطلاقاً من عمله ككاتب وشاعر، قال وليد عبد المنعم لـ"24": "هناك جانب أعتقد أن الذكاء الاصطناعي لن يتمكن من تحقيقه بسهولة، وهو كتابة الكلمات. فالإبداع في الكتابة ينبع من المشاعر والضمير الإنساني، وهذه منطقة يصعب على الذكاء الاصطناعي الوصول إليها، على الأقل في الوقت الحالي".
وأضاف: "نعم يمكنه تقديم كلمات جيدة أو مقبولة، لكنها لن تكون نابعة من (العدم) كما هو الحال مع الإبداع البشري".
وفي نهاية حديثه، أكد عبد المنعم أن هذا المشروع ليس مجرد تجربة وانتهت، بل هو امتداد طويل المدى لتجارب أخرى، مشيراً إلى أن هذا الألبوم هو البداية، وستتبعه أغانٍ فردية وألبومات جديدة بالتعاون مع الذكاء الاصطناعي أيضاً.