النعمي الخطوط الجوية اليمنية تشهد نجاحات كثيرة في ظل الادارة الحكيمة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
تعتبر الخطوط الجوية اليمنية شركة الطيران و الناقل الوطني في اليمن،
تاسست عام 1962، وتتخذ من مطار عدن الدولي مركزاً رئيسياً لعملياتها، وتقدم خدم متميزة لركاب من بداء شراءه للتذاكر الى ان يكمل رحلته. وتعمل بوتيرة عالية وفق خطط وبرامج مسبقة وعلى مدى 24 ساعه ضمن انظمه تجارية عالمية نتطلع من خلالها سلامة وراحة الراكب.
ومن هنا جاءت زيارتنا للاطلاع على نشاط و تحديات الخطوط الجوية اليمنية و كان لنا هذا اللقاء مع مدير إدارة منطقة عدن الخطوط الجوية اليمنية ابتسام عبده علي النعمي اشارة قائلة: نحن ادارة منطقة عدن نخضع لنائب مدير العام للشؤون التجارية ومهام عملنا الاهتمام بمطار عدن بما يخص الحركة بكل اقسامها و رحلاتها.
واكدت نحن نكرس جهودنا لخدمة المسافرين ونقديم كل التسهيلات لهم لاستكمال رحلتهم.
و اضافت لا يقتصر مهما على الادارة فقط ولكن على مبيعات التذاكر والتدريب والتاهيل والخدمة اثناء الطيران نحن في متابعة مستمرة لهم لراحة وامان المسافر.
مشيدة بالقيادة الحكيمة ممثلة برئيس مجلس الاداره الكابتن ناصر محمود والاستاذ المدير التجاري محسن حيدر اللذين يولون جل اهتمامهم في تدليل كل الصعاب لنا.
كما تعلمون كل شركة الطيران تواجه مشاكل و اخطاء ولكن مع وجود تلك القيادات الحاضرة وباستمرار المتفاعله استطاعنا ان نتغلب على التحديات، حيت تم تقدم الكثير من الحلول والانجازات خلال فترة تحملنا المسؤلية والتي كانت يوما ما عائقا امام الشركة. و استرسلت في حديتها حاليا نقوم بتنفيذ خطة اعمال جديدة وهي تشغيل عدد كل المناطق الداخلية، حيت تم فتح مكاتب وفروع لشركة في المحافظات سيئون الريان الغيضه وهناك ايضا خطط من اجل توسعه عملنا في بقية المناطق التي ربما تعاني من بعض الصعوبات في المواصلات للعاصمه عدن ولكننا بصدد حلها ومعالجتها.
ومن جانب اخر تم فتح خطوط خارجية حيث اعدة دراسة في هدا الجانب وهي ربط الخطوط الداخلية بالخطوط الخارجيه مباشرة.
و هناك مفاجات سوف يشهدها قطاع الطيران من خلال فتح خطوط جديده خارجية و داخلية والدي نعمل بصددها حاليا.
بالنسبه لشراء الطائرات لدينا لجنه فنيه من اجل شراء الطائرات على مستوى عالمي بعد عدة دراسات في هذا الجانب سيكون هناك مفاجاه بالنسبه لشراء تلك الطائرات.
واليمنية هي السباقه دائما في تقديم خدمات الطيران من خلال تواجدنا و استعداد دائم للظروف الطارئه كما حدث مؤخرا في السودان حيث تم نقل اليمنيين من السودان الى اليمن، واثناء فتره الحرب تم نقل جرحى ومرضى الحرب الى مصر وغيرها من البلدان، لدينا قسم صيانه على مستوى عالي من الخدمه ويعمل بشكل دوري على صيانة الطائرات.حتى نضمن سلامة مسافرينا وتقديم خدمات بشكل افضل.
واوضحت ان هناك مكتب تدريب وتاهيل داخلي، وكذلك مدربين من هيئة الطيران المدني لعمل تلك الدورات ولدينا كادر مؤهل لتلك التدريبات مثل صرف التذاكر، المبيعات، الحركه، والضيافة، ونعمل على استقطاب مدربين من الخارج حتى نستفيد من الخبرات و نواكب كل التطورات العالمية.
هناك تحسن كبير في اداءعملنامستفيدين من وجود القيادة التي سخرت وسهلت سير عملنا من خلال تواجدهم على مدار الساعه.
واليمنية هي شركة وطنية لديها كادر المؤهل لدينا خطوط خارجية القاهره بومباي عمان جدة حيت اصبحت رحلاتنا تعمل بتلك الدول بشكل يومي ونسعى لفتح خطوط جديدة.
و تحدتث عن الخدمة في الجو من جانب الامن والسلامه، الضيافة، بالنسبه للوجبات المقدمه اثناء الرحلات هناك تحسن ملموس وخصوصا في هذا الجانب حيت راعينا فيها كل الادواق و راحة المسافرين .
واستعرضت الاضرار الاخيرة وقالت: لم تؤثر على سير عملنا حيت تم بدل قصار جهودنا في معالجه الاضرار في حينها ولم تؤثر على رحلاتنا وقمنا بمعالجة الحالات في حينه.
استرسلت في حديثها عن المكاتب الموجودة حرصنا على اختيار الكفاءات من وذوي الخبرات لتقدم خدمة راقية للزائرين ودلك في تسهيل عمليه شراء التذاكر.
وفي حديثها عن سعر التذاكر المرتفعة اوضحت بان العملة اليمنية هابطة ونحن علينا التزامات بالدولار مثل الصيانة وقطع الغيار ووقود للطائرات هدا ما يسبب لنا تحديات تحاول قيادتنا التغلب عليها.، متمنية ان تستقر العملة لكي نقدم خدمات افضل للمواطن.
ومن جانب اخر قالت لدينا تسهيلات للمرضى، والمعاقين، والطلبة، والحالات الصعبة، واكدت نحن نقدم كل التسهيلات للمواطن ونعمل تسهيلات للمرافق الحكومة ونقدم لهم اسعار بالاجل وكذلك الشباب و للدارسين في الخارج. واشادت بالتطور الكبير في الحركة التجارية للسفريات وهناك اقبال للمسافرين في ظل القيادة الحكيمة،
فتحنا خطوط جديده في اديس ابابا ونسعى جاهدين لفتح خطوط لدول الخليج كامل وشرق اسيا.
هناك حالات تستدعي تعاملنا بأنسانية ك حالات السرطان ، والمعاقين لهم معاملة خاصة حيت يوجد لديهم صندوق لرعاية ومنهم تاتي برسالة لتحصل على تخفيض 50% .
مشاكلنا معروفة علينا اقبال للحجز شكل لنا ضغط كبير، كما تعلمون اليمنيين يحبون السفر في اليمنية عن اي شركات اخرى دليل نجاحها وحرصها الدائم على راحة المسافرين لهدا نواجه صعوبة في بعض الرحلات نتيجة ضغط في حجز المقاعد ونعمل جاهدين على حلحلة تلك الصعوبات و تلافي المشاكل بسبب قلة الرحلات، ومن اجل حل تلك التحديات تسعى ادارة الشركة لشراء طائرات سوف تحل كثير من المشاكل التي نتعرض لها.
واكملت حديثها نعمل على ملائمة كل الظروف و ارضاء كل المسافرين.
الغرامات الحاصله التي تواجه الركاب هناك لوائح متعارف بها في الشركات العالمية للمكاتب الحجز، فعند ابلاغ المسافر عن موعد الرحلة يكون قد حجز مقعد في الطائرة وفي حالة تأخره عن الحضور يتم وضع غرامه مالية علية الا في حالات الموت او المرض نعمل على اعفاءه،
ودعت في حديثها كل المسافر ين بعدم التخلف والالتزام بالمواعيد السفر المدونه في التذاكر هناك ضوابط خلال 48 ساعة 50 دولار. بالنسبه للتذاكر وصلاحيتها لثلاث اعوام وفقا لسياسة شركة المبيعات بعد ثلاثه اعوام تكون منتهية وخلال سنه تستطيع تغييرها.
موكده نحن على مقربه من مكاتبنا في الخارج وعلى تواصل دائم معهم لراحه الراكب.
وشكرت بدورها كل من سعى جاهدا في انجاح الخطوط الجوية اليمنية ممثله بالاخ رئيس مجلس الادارة والمدير التجاري وكذلك شكرت الموظفين العاملين في اليمنية والمطار على التزامهم وانضباطهم واداء واجبهم والذين يعملون على خدمه المسافرين
من: خاص _نائلة هاشم /محمد عوض ت _عصام محمد
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
بعد تنصيبه | ملفات كثيرة منتظرة بعد فوز ترامب .. ما مصيرها؟
أدى الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ونائبه، جيه دي فانس، اليمين الدستورية ، الاثنين، في مبنى الكابيتول، حيث أجريت مراسم تنصيب الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
ملفات كثيرة منتظرة بعد فوز ترامبوفور أداء القسم الدستوري، تعهد دونالد ترامب بأن يعيد أمريكا عظيمة من جديدة، في كلمته أمام حشد كبير تحت سقف الكابيتول الذى احتضن الحفل بدلا من الخارج بسبب البرد القارس.
وأمام رئيس المحكمة العليا، جون روبرتس، قال ترامب: "أقسم أنا ترامب جازما أنني سأقوم بإخلاص بمهام منصب رئيس الولايات المتحدة، وبأنني سأبذل أقصى ما في وسعي لأصون وأحمي وأدافع عن دستور الولايات المتحدة، وأرجو من الله أن يساعدني".
ونشرت وكالة الأنباء الفرنسية تقريرًا حول خطط الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب، تجاه بعض القضايا فى الشرق الأوسط، ويتصدرها ملف كل من غزة وإيران، مشيرة إلى أن تلك الملفات تثير الهواجس مع مخاوف كبيرة من سياسة أكثر تصلبًا وشدة قد تزيد من حدة التوترات المتفاقمة أصلًا فى منطقة ملتهبة.
في هذا الصدد قال احمد التايب الكاتب الصحفي والمحلل السياسي إن مشاهد تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة تؤكد أن واشنطن ما زالت تمتلك النموذج الساحر فى إظهار قوتها الناعمة فى التأثير والابهار وتصدير شعارات الديمقراطية وأنها لا زالت تتحكم فى النظام العالمى، وهو ما أكدته أيضا القرارات التنفيذية التى اتخذها فور التنصيب، والتى تكشف أن سياسته لا تعرف إلا الربح والخسارة وأنه رئيس ليس تقليدى على الإطلاق وأن النظام العالمى سيشهد تحولات كبيرة على كل المستويات خلال السنوات المقبلة.
واضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أما الحديث عن علاقة إسرائيل بدونالد ترامب وتداعيات ذلك على الحرب العدوانية على غزة ولبنان والضفة وسوريا، أعتقد أن إسرائيل أحد محددات الأمن القومى الأمريكى، ومن ثوابت السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، وستظل واشنطن تقدم الدعم لها، لكن وفقا لعقلية ترامب الاقتصادية والتفاوضية، واستخدامه القوة والترهيب للوصول للتفاوض، وبالتالى مرتقب أن تشهد منطقة الشرق الأوسط وفى القلب منها حرب غزة جولات من أجل عقد تسوية شاملة، هدفها الأول خدمة إسرائيل ومشاريع الولايات المتحدة الأمريكية فى الشرق الأوسط، والحفاظ على هيمنتها وبسط نفوذها فى المنطقة.
وتابع: ما زال التعويل قائم على صمود الشعب الفلسطيني ووحدته واصطفافه، لأنه رغم وقف إطلاق النار الخطر ما زال قائما، وخير دليل ما يحدث فى الضفة الغربية من عمليات عسكرية وتقطيع لأواصلها بهدف مخططات صهيونية، وبالتالى التعويل ليس على ترامب حتى ولو كان دوره مهم فى إنهاء الحرب، ووقف عدوان إسرائيل ، وإنما على وحدة النسيج الفلسطيني، وأن يكون هناك إرادة عربية واسلامية موحدة لمواجهة الخطر الصهيونى وتمدده.
حدوث تغييرات جوهرية فى السياسة الخارجية الأمريكية بشكل عاموأوضح تقرير وكالة الأنباء الفرنسية أن عودة «ترامب» تنبئ بحدوث تغييرات جوهرية فى السياسة الخارجية الأمريكية بشكل عام، وخصوصًا فى الشرق الأوسط والعالم العربى، ولطالما كانت هذه المنطقة وإسرائيل تحديدًا محورًا أساسيًا بالنسبة لكافة الرؤساء والساسة الأمريكيين، مؤكدًا أن ترامب، الذى يصف نفسه بأنه «أفضل صديق» لإسرائيل، حتى قبل عودته إلى البيت الأبيض، راقب عن كثب الوضع فى الشرق الأوسط وخصوصًا الحرب فى غزة والتوتر غير المسبوق بين إيران وإسرائيل، حيث قال فى خطاب له أمام المجلس الإسرائيلى-الأمريكى بواشنطن فى ١٩ سبتمبر الماضى: «سنجعل إسرائيل عظيمة مرة أخرى» مؤكدًا أنه مع تصويت اليهود الأمريكيين، سيكون «المدافع عنهم» و«حاميهم» وأنه «أفضل صديق لليهود الأمريكيين فى البيت الأبيض».
وحسب الوكالة، يخطط ترامب منذ أعوام لإنهاء الصراع فى منطقة الشرق الأوسط، حيث سبق أن عرض خطته المثيرة للجدل «صفقة القرن» التى روّج لها صهره ومستشاره جاريد كوشنر فى ٢٠١٨ خلال جولته بالمنطقة، فيما كشف كوشنر بشكل أكثر جلاء عن تفاصيل هذه الخطة حيث قال فى ٢ مايو ٢٠١٩، إنها ستكرس القدس عاصمة لإسرائيل دون الإشارة إلى حل الدولتين، رغم أن الأخير كان على مدى سنوات محور الدبلوماسية الدولية الرامية لإنهاء النزاع العربى-الإسرائيلى.
وفى حرب غزة، لم يتردد ترامب مؤخرًا عن إطلاق تحذير من أن «جحيمًا سوف يندلع فى الشرق الأوسط» إذا لم تطلق حركة حماس سراح الرهائن الإسرائيليين لديها قبل تنصيبه، فيما نسب لنفسه الفضل عندما تم الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، وقد أشار لذلك خلال خطاب له أثناء تنصيبه تحت قبة الكونجرس.
وفى الوقت نفسه قال مايك والتز، مستشار الأمن القومى الأمريكى فى إدارة ترامب الجديدة، قبل تنصيب ترامب، إن حركة حماس لن تعود لحُكم غزة مرة أخرى، أما بخصوص من سيتولى السيطرة على القطاع لاحقًا، فأضاف والتز: «ربما تكون قوة أمنية مدعومة من العرب، وربما يكون هناك خليط فلسطينى، كما أن إسرائيل ستفعل ما يتعين عليها فعله لضمان ذلك، والولايات المتحدة، تحت إدارة ترامب، ستدعمها فى أن حماس لن تحكم غزة مرة أخرى»، مضيفا: «هذا لا يعنى أنه لن تكون هناك جيوب (مقاومة من جانب حماس)، هذا لا يعنى أنه لن يكون هناك أيضًا قتال جارٍ، لكن الطريق سيكون صعبًا فى المستقبل».
وفى الملف الإيرانى، التى رأت اتفاقها النووى الموقع فى ٢٠١٥ مع واشنطن ينهار بسبب قرار ترامب فى ٨ مايو عام ٢٠١٨، بالانسحاب خلال فترته الرئاسية الأولى بشكل أحادى، مع إعادة فرض العقوبات الأمريكية عليها، فهى لا تزال بالنسبة إلى ترامب بمثابة «العدو اللدود» الذى ينبغى تحجيم قوته وقص أذرعه فى المنطقة لضمان أمن إسرائيل.
وذكرت الوكالة الفرنسية فى تقريرها أن مستشارى ترامب أعلنوا بشكل صريح أن إدارته ستعود إلى اتباع سياسة أقصى درجات الضغط التى انتهجها الرئيس المنتخب خلال ولايته الأولى، وسعت تلك السياسة إلى استخدام عقوبات قوية لخنق الاقتصاد الإيرانى وإجبار طهران على التفاوض على اتفاقية تحد من برامجها المتعلقة بالأسلحة النووية والبالستية، حسبما نقلت وكالة رويترز للأنباء.
ونقلت الوكالة عن «الرداد» قوله إن رؤية ترامب لمسألة التهديد الإيرانى تقوم على الأرجح على عدة سيناريوهات من أبرزها سيناريو الضغط والتصعيد عبر عقوبات اقتصادية واسعة تشل الاقتصاد الإيرانى المنهك أصلًا، وربما تصل لمستوى ضربات عسكرية لإيران والمزيد من الدعم لإسرائيل للقضاء على وكلاء إيران فى العراق ولبنان واليمن، وأن السيناريو الثانى هو التوصل لصفقة شاملة مع إيران.
ويبدو أن الفريق الإصلاحى بقيادة الرئيس مسعود بزشكيان جاهز لإنفاذها لإنقاذ بلاده، بلا ميليشيات ولا حرس ثورى ولا وحدة للساحات (أو وحدة الجبهات ومحور المقاومة)، لكن هذا السيناريو سيبقى رهنًا بمخرجات الصراع بين التيارين الإصلاحى والمتشدد داخل طهران، التى أبدت أملًا فى تبنى الإدارة الأمريكية تحت قيادة ترامب نهجًا جديدًا فى العلاقات المشتركة بين البلدين.
وفقًا لما قاله المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائى، إن بلاده تأمل فى أن تتبنى الحكومة الأمريكية الجديدة نهجًا «واقعيًا» تجاه طهران، وأن تكون سياسات الحكومة الأمريكية واقعية ومبنية على احترام مصالح دول المنطقة، بما فى ذلك الأمة الإيرانية.