بيان عاجل من الجيش اللبناني بشأن استهداف الاحتلال لبلدة برج الملوك بمرجعيون
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أكد الجيش اللبناني، اليوم الأحد، إصابة 3 جنود من عناصره في استهداف إسرائيلي لبلدة برج الملوك بمرجعيون.
ووفقا ل "الوكالة الوطنية للاعلام" اللبنانية، صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخ 13 /10 /2024، استهدف العدو الإسرائيلي في سياق اعتداءاته المتمادية آليتين عسكريتين في بلدة برج الملوك - مرجعيون، أثناء نقل جرافة بهدف استخدامها لفتح طرقات متضررة نتيجة القصف المعادي، ما أدى إلى إصابة 3 عسكريين".
وقبل قليل، قام وزير الدفاع بحكومة الاحتلال الاسرائيلي، يواف جالانت، اليوم الأحد، بجولة على الحدود مع لبنان، متعهدا بأن إسرائيل "لن تسمح أبدا لحزب الله بإعادة تأسيس وجوده هناك".
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، زعم جالانت، خلال جولته في القرى اللبنانية الحدودية: "هذه أهداف عسكرية تحتوي على أنفاق تحت الأرض ومخازن أسلحة".
وادعى أنه: "عثرت قواتنا على المئات من أسلحة آر بي جي والذخائر والصواريخ المضادة للدبابات هنا.
وتابع: "يقوم الجيش الإسرائيلي حاليا بتدمير هذه الأسلحة فوق الأرض وتحتها".
وأضاف: "لقد أوعزت إلى قوات الجيش على جميع المستويات لضمان تدمير البنية التحتية للهجوم وضمان عدم تمكن عناصر حزب الله من العودة إلى هذه الأماكن"؛ مؤكدا أن "هذا ضروري لضمان سلامة المجتمعات الشمالية في إسرائيل".
وشدد جالانت على أن "العمليات ستستمر حتى تتحقق أهداف إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني إسرائيل لبنان الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال حكومة الاحتلال حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحدود مع لبنان العدو الاسرائيلي عناصر حزب الله وزير الدفاع بحكومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الدفاع السورية: اتفاق مع الجيش اللبناني على وقف النار وتعزيز التنسيق على الحدود
في أعقاب اشتباكات دامية استمرت يومين على الحدود السورية اللبنانية، أعلنت وزارتا الدفاع في البلدين عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتعزيز التنسيق والتعاون المشترك.
بدأت الاشتباكات عندما عبر مسلحون يُشتبه بانتمائهم إلى "حزب الله" اللبناني الحدود إلى داخل الأراضي السورية، مما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
ورغم نفي "حزب الله" تورطه في هذه العملية، إلا أن الحادث أدى إلى تصعيد التوترات. وردًا على ذلك، أمر الرئيس اللبناني الجيش بالتحرك، مما أسفر عن مقتل سبعة جنود لبنانيين وإصابة أكثر من 50 آخرين. كما قُتل خمسة جنود سوريين خلال هذه الاشتباكات.
في ظل هذه التطورات، أجرى وزيرا الدفاع في البلدين محادثات هاتفية، تم الاتفاق خلالها على وقف فوري لإطلاق النار.
كما تم التأكيد على استمرار التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني ونظيرتها السورية للحيلولة دون تدهور الأوضاع على الحدود، وضمان عدم سقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
يُذكر أن هذه الاشتباكات تُعد الأعنف منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز التنسيق الأمني بين البلدين للحفاظ على استقرار المنطقة.
في سياق متصل، نفذت إسرائيل ضربات جوية في جنوب سوريا، مستهدفة مواقع عسكرية قديمة تابعة للنظام السابق، مما أدى إلى سقوط ضحايا إضافيين. هذا التصعيد دفع لبنان إلى طلب مساعدات دولية لتعزيز وجوده العسكري على طول حدوده.
يُشار إلى أن الاتفاق الأخير بين سوريا ولبنان على وقف إطلاق النار يُعد خطوة إيجابية نحو تهدئة الأوضاع، ويعكس التزام البلدين بالحفاظ على أمن حدودهما المشتركة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.