رئيس جامعة أسيوط يبحث استعدادات إطلاق برنامج "العقيدة وبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأحد 13 من أكتوبر؛ الدكتور محمد عبد المالك نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، والدكتور حسن يحيى أمين اللجنة العليا لشئون الدعوة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية؛ فى إطار زيارتهم للجامعة؛ لبحث سبل التعاون والتنسيق لإطلاق برنامج "العقيدة وبناء الإنسان" ضمن المشاركة فى مبادرة رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
يأتي برنامج "العقيدة وبناء الإنسان" في إطار التعاون المشترك بين جامعة أسيوط والأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ويتضمن عدد من الدورات التدريبية، ترسخ أسس التسامح والحوار مع الآخر ونبذ التعصب والتطرف والإرهاب.
وأكد الدكتور المنشاوى؛ حرص الجامعة على تعزيز أوجه التعاون مع مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية والدينية، مثمناً الدور الحيوي الذي يقوم به الأزهر الشريف باعتباره من أهم منارات وركائز الفكر الإسلامي، والأنشطة المتنوعة في مختلف المجالات العلمية والبحثية والدينية والثقافية، والمساهمة بفعّالية في إثراء النقاش العام حول القضايا المجتمعية المختلفة، وإعلاء قيم المواطنة، والحرية، والتنوع الاجتماعي والثقافي.
وأعرب رئيس جامعة أسيوط؛ عن سعادته بفتح آفاق تعاون جديدة مع مؤسسة الأزهر الشريف ممثلة فى الأمانة العامة لمجمع البحوث الاسلامية، من خلال؛ تنظيم عدد من الدورات التدريبية، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية" بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي أطلقتها الدولة بهدف الاستثمار في رأس المال البشري، من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان، والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، من خلال تعزيز الجهود، والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسن يحيى؛ أن برنامج "العقيدة وبناء الإنسان" يأتى فى إطار ما تقدمه الأمانة العامة للجنة العليا بالأزهر الشريف من أعمال علمية فى مقدمتها؛ إعداد خريطة فكرية تتناول بناء الإنسان من جميع جوانبه: الفكرية، والعقدية، والاجتماعية، وترسيخ القيم والأخلاق والمُثل العليا فى المجتمع، ومناقشة قضايا العصر من منظور إسلامي فى مجال التعامل والتحاور مع الآخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بداية جديدة لبناء الإنسان جامعة أسيوط جامعة الأزهر رئيس جامعة أسيوط مجمع البحوث الإسلامية نائب رئيس جامعة الأزهر الأزهر الشریف جامعة أسیوط رئیس جامعة
إقرأ أيضاً:
عبد الصادق يبحث تعزيز علاقات التعاون الأكاديمي والبحثي بين جامعة القاهرة وجامعة طوكيو
استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، بمكتبه، الدكتور ماسايوشي نوجوتشي نائب رئيس جامعة طوكيو متروبوليتان، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون المشترك بين جامعة القاهرة وجامعة طوكيو في مجالات الذكاء الإصطناعي والروبوتات، واللغة، والقانون، والاقتصاد، وتوفير فرص التبادل الطلابي بين الجامعتين.
وفي كلمته خلال اللقاء، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بوفد جامعة طوكيو متروبوليتان، مؤكدًا عمق العلاقات الاستراتيجية والتاريخية التي تربط بين جامعة القاهرة والجامعات اليابانية، مشيرا إلى التعاون المثمر مع جامعة هيروشيما في المجال الزراعي من خلال كلية الزراعة، ووجود برنامج متكامل لدراسة اللغة اليابانية بكلية الآداب، فضلا عن انتظام عدد من الطلاب اليابانيين الذين يدرسون بالبرامج الدراسية المختلفة بكليات جامعة القاهرة.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن جامعة القاهرة لديها رغبة في الاستفادة من خبرات الجامعات اليابانية في مجال الروبوتات والذكاء الاصطناعي، سيما وقد أطلقت الجامعة مؤخرًا استراتيجيتها للذكاء الاصطناعى والتي ترتكز على أربعة محاور رئيسية، هي: تطوير التعليم وانتاج المعرفة، وتحفيز البحث العلمي والإبتكار وريادة الأعمال، ونشر الوعي المجتمعي حول أهمية الذكاء الإصطناعي، وتطوير القدرات الإدارية داخل الجامعة.
ومن جانبه، عبر الدكتور ماسايوشي نوجوتشي نائب رئيس جامعة طوكيو متروبوليتان عن سعادته لتواجده داخل جامعة القاهرة العريقة التي تقود الجامعات في إفريقيا والعالم العربي، وقال إنه يعد زيارته لجامعة القاهرة زيارة تاريخية بالنسبة له، مشيرًا إلى قيام جامعة طوكيو بتوفير منح كاملة للدراسة بها وأنه يرغب في توسيع أطر التعاون المستقبلي مع جامعة القاهرة في التخصصات المختلفة والتبادل الطلابي، لافتًا إلى أن جامعة طوكيو تقبل كل عام 50 طالبا من خلال المنح الكاملة، وسيعمل على تخصيص جزء من هذه المنح للدارسين والباحثين من جامعة القاهرة.
وفي نهاية اللقاء، تم تبادل الدروع والهدايا، والتقاط الصور التذكارية، كما أجري الوفد جولة تفقدية لقاعة الإحتفالات الكبرى والحرم الجامعي.