استمرار فاعليات مبادرة "بلدنا أحلى" بمدن القليوبية
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
استمرار فاعليات مبادرة " بلدنا احلى " بالتنسيق بين ديوان عام محافظة القليوبية ومديرية الشباب والرياضة بمراكز الشباب، والتى أطلقتها محافظة القليوبية على أن يتم تنفيذها بـ ١٠٠ مراكز شباب على مستوى الإدارات الفرعية، طبقا لجدول زمنى محدد بذلك، والذى يأتى برعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب، والمهندس أيمن عطية محافظ القليوبية.
حيث تم التنفيذ اليوم من مراكز شباب ادارة شباب طوخ وهى ( الدير - المنزلة - زاوية بلتان )، حيث تمت من خارج أسوار مراكز الشباب، من تجميل القرى، وعمل بعض الدهانات لاعمدة الإنارة، وتشجير ودهانات للاسوار، والتخلص من بعض المخلفات بمدخل القرى، وتعليق لافتات ترحيب، على أن تنفذ المبادرة بمراكز الإدارة تباعا.
وأكد الدكتور وليد الفرماوي مدير عام الشباب والرياضة بالقليوبية، " أن المبادرة تأتى تأكيدا على المشاركة المجتمعية و الدور المجتمعى لمراكز الشباب، في الأعمال التطوعية التي تساهم فى بناء المجتمع والتى تحقق إستراتيجية وزارة الشباب والرياضة ورؤية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بهدف تجميل ونظافة مداخل القرى والمناطق المحيطة بمراكز الشباب من أعمال نظافة عامة ودهانات وزرع أشجار، لإخراج جيل متعاون ينتمى بكيانه لأرض الوطن الحبيب.
تهدف المبادرة إلى بث روح الإنتماء والمواطنة للمشاركين بأرض المحافظة، وذلك من خلال الظهور بها بأفضل منظر وحال، وذلك بتجميل ونظافة مداخل القري والمناطق المحيطة بمراكز الشباب، والتى تشمل أعمال نظافة عامة، ودهانات، وزراعة الأشجار، وتعليق لافتات إرشادية، على أن يشارك الشباب والفتيات من أعضاء مراكز الشباب فى المبادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أشرف صبحي وزارة الشباب والرياضة استمرار فاعليات أعمدة الإنارة الشباب والریاضة مراکز الشباب
إقرأ أيضاً:
الأسرة والمجتمع.. القيم الراسخة في وجدان شباب دبي
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةلطالما كان الشباب هم القلب النابض لأي مجتمع، والركيزة التي تقوم عليها نهضته وتقدّمه. وفي الإمارات، يمثل الشباب نموذجاً مشرفاً للانتماء والولاء، فهم الامتداد الطبيعي لقيم المؤسِّسين، ونهج القيادة الرشيدة.
ومع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 «عام المجتمع»، تتجلى أهمية تعزيز قيم التماسك الأسري والتكافل الاجتماعي في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة. فشباب الإمارات يدركون أن ازدهار الوطن يبدأ من نواة المجتمع، وهي الأسرة، وأن القيم الأصيلة التي نشأوا عليها تشكل أساس تماسكهم وقوّتهم في مواجهة تحديات المستقبل.
وفي هذا الإطار، أطلق مجلس دبي للشباب وثيقة «قيم شباب دبي» للمرة الأولى، بعنوان «قيَمي مستقبلي»، بهدف ترسيخ منظومة القيم التي تُعزز دور الشباب في مسيرة التنمية المستدامة، وتقدّم رؤية واضحة لقيم العمل الجماعي، الابتكار، والمسؤولية التي تمكّن الشباب من بناء مستقبل أكثر إشراقاً لدبي، مع الحفاظ على أصالة مجتمعنا.
وشملت الوثيقة خمس قيم رئيسية تمثل الأساس والمرجع الذي يحدد شخصية شباب دبي، والصورة النمطية الصحيحة لهم، والأسس التي توجه سلوكهم الاجتماعي والاقتصادي، داخل وخارج الدولة.
رمز الانتماء
جاءت القيمة الأولى: «شباب دبي... عيال زايد وإخوان شما»، وفيها: نحن شباب دبي «عيال زايد»، و«إخوان شما»، نحن أبناء دولة الإمارات الأوفياء، وفداء لها... نحن رمز الانتماء والولاء للوطن... أصل الشهامة ومَثل العروبة... الشباب فينا «شهم» والشابة فينا «حشيمة»... نحن مثال النخوة والكرم والأخلاق العالية... لوطننا سفراء الأصالة والخير والعلم... وفي تاريخنا وتراثنا حصنٌ حصين... وللدين وعاداتنا وتقاليدنا علم ورعاية.
وفي القيمة الثانية: «الأسرة لشباب دبي... أساس الوطن»، وفيها: شباب دبي... مسؤولون عن ترابط أسرنا واستقرارها وسعادتها... طاعة والدينا واحترامهم سرّ توفيقنا... وصلة أرحامنا تطيل أعمارنا، نحقق أحلام أهلنا ونفرحهم بنجاحاتنا، واجباتنا ومهامنا في أسرنا مسؤولية ودَين نؤديه. وسنشهد بركة هذا البر في أسرنا في المستقبل.
وفي القيمة القيمة الثالثة: «شباب دبي... محور لمجتمع صلب»، وفيها: مجتمعنا في دبي الوصل مجتمع الود والمحبة. ونحن شباب دبي شباب التسامح، والتراحم، والتعاطف... سباقون لفعل الخير، وأول من يفزع للتطوع والمساهمة بالعلم والعمل... في مدينتنا نحرص أن نعيش في تكافل، الأمانة والمعونة في أخلاقنا عنوان، والاحترام والترحيب في سلوكنا أساس، مسؤوليتنا مشتركة... ونحن القدوة المثالية في حفظ أمن وأمان مجتمعنا وتحقيق ازدهاره.
أما القيمة الرابعة: «لمدينتهم دبي... الشباب رُبان النهضة»، فقد جاء فيها: نحن الشباب في دبي واعون صحياً... نمط حياتنا متزن بين المسؤوليات والحياة، نحقق إنجازاتنا ونظل في صحة وعافية وسعادة... نبحث عن المعرفة ونسعى للثقافة والفكر، نقرأ ونتواصل ونتطور... ملهمون للغير، مدينتنا دبي مدينة الحياة، نحافظ على مدينتنا وبيئتها ومرافقها... ونجعلها أفضل مكان للعيش.
وفي القيمة الخامسة: «الشباب في دبي... المحرك الاقتصادي الفذ»، جاء: دبي هي الدانة... ومعروفة باقتصادها... ومعروفة في العالم بازدهار التجارة. ونحن شبابها أساس النشاط الاقتصادي... نتعلم بشكل مستمر، مهاراتنا متقدمة، وتعليمنا تنافسي، نعمل على تحريك اقتصادنا، محترفون في أعمالنا، محافظون على موارد بلدنا، مثابرون ومخلصون وأمناء.