استغاثة عاجلة من عمر كمال لشيخ الأزهر: لو ده حرام مش هعمله تاني (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
استغاثة مطرب المهرجانات عمر كمال بشيخ الأزهر الشريف، ليحسم الجدل حول ما يتعرض له من انتقادات بسبب الغناء، حيث يزعم البعض إن الله عز وجل لن يقبل منه أي أعمال خيرية بسبب امتهانه الغناء، وجاء ذلك خلال مقطع فيديو نشره غبر حسابه الشخصي بمنصة "تيك توك".
أعرب عمر كمال عن استيائه الشديد من انتقادات الجمهور وتعليقاتهم السلبية التي يتلقاها منهم بشكل دائم، مشيرًا إلى أن حالته النفسيته تسوء يومًا بعد يوم، لكونه لم يعرف إذا كانت أمواله حرام أم حلال لأنه يحصل عليها من الغناء.
وأضاف مطرب المهرجانات: "تعبت نفسيًا من كلام الناس اللي بتقول إن ربنا مش هيقبل مني الخير اللي بعمله عشان فلوسي حرام، أنا عايز شيخ من الأزهر يرد عليا ويقول لي إذا كنت غلطان ولا لأ".
وأردف: "لو أنا غلطان هبطل أعمل خير تاني بالرغم إني شايل مسؤولية فرقتي وعيلتي كلها، وفاتح أكتر من 50 أو 60 بيت غير الناس اللى حواليه شايل مسوؤليتها، أنا مش بعمل فيديوهات خالص بره الغناء والكلام ده كله عمري ما عملت فيديو في الخير أو أطلع تريند في الخير أو أعمل حاجة خير وأطلع عليها تريند وأركب عليها مبحبش كده، أنا مقتنع الخير في السر ده ربنا بيكرم عنه أضعاف اللي في العلن".
واستكمل عمر كمال: "ربنا كرمنى عشان علاقتى بيه كويسة، لكن تعبت من الناس نفسيًا جامد أوي وعايز أي شيخ من الأزهر يطلع يرد عليا أي حاجة بعملها في حياتي، بعمل ايه غلط أنا بروح أعمل فرح أو أغني في حفلة تخرج عمري ما طلعت قلت في حياتي إني بساعد أو بعمل خير لحد".
واختتم عمر كمال استغاثته قائلًا: "طب أنا فلوسي حرام الناس اللي بتنتقد بقى عملت إيه في حياتها ساعدت ناس أو دفعت فلوس عمليات أو دفعت إيجار لحد، أنا بعمل كل ده ومش بطلع أتكلم في الخير".
آخر أعمال عمر كمالعلى صعيد آخر، كانت آخر أعمال المطرب عمر كمال الفنية، أغنيته " إحنا البلد"، وهي من كلمات مصطفى الجن، وألحان حسن إش إش، وتوزيع أشرف البرنس، وتم تصويرها بطريقة الفيديو كليب من إخراج حسام مجدي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عمر كمال الأزهر مطرب المهرجانات عمر كمال تيك توك فلوس عمر كمال أخبار عمر كمال أخر أعمال عمر كمال إحنا البلد أخبار الفن أخبار الفنانين مشاهير الفن أخبار المشاهير عمر کمال
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: "آسافين العمل" إثم كبير وشهادة زور.. فيديو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول ما حكم شهادة الزور التي قد يقوم بها الزملاء في العمل للتقليل من جهود الآخرين أو لتغيير الحقائق، وما عواقب هذه الأفعال على الفرد والمجتمع في الدنيا والآخرة؟.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "شهادة الزور تعتبر من الكبائر في الإسلام، وهي تشمل الكذب في إخبار الحقائق والتدليس على الناس، أو المعروف آسافين العمل، وهو عندما يقوم الزملاء في العمل بإفشاء أكاذيب أو يشهدون زورًا بتغيير الحقائق، مثلما يحدث في حالات التقليل من جهد شخص آخر أو تزوير إنجازاته، فإن ذلك يعتبر إثما كبيرا".
وتابع: "هذه الأفعال تُعد من حقوق الله أولاً، حيث يرتكب الشخص خطأً شرعيًا بإثم الكذب وشهادة الزور، والنتيجة الثانية هي ضياع حقوق الناس، لأن الكذب والتزوير يفضيان إلى ظلم الأشخاص الذين يستحقون الترقيات أو المكافآت، ما يؤدي إلى حرمانهم من حقوقهم المشروعة. وعليه، فإن هذا يؤدي إلى أكل أموال الناس بالباطل، وهذا أمر محرم شرعًا".
وتابع: "من ناحية أخرى، يتساءل البعض: "ماذا عن حق الله؟ هل يمكن أن يغفر الله لنا؟" والإجابة هي أن الله سبحانه وتعالى كريم وغفور، وقد يسامح الإنسان في حقه، ولكن الحق الذي ضيعناه في حق الآخرين لا يمكن لأحد أن يسامح فيه إلا صاحبه، يوم القيامة، سيحاسب الشخص على كل ما أخذه من حقوق الناس، ولن يكون هناك من يستطيع أن يعفو عن ذلك".
وتابع: "يجب على الجميع أن يتجنبوا شهادة الزور وأن يتحلوا بالصدق والعدالة في تعاملاتهم، وعلى المسلم أن يكون حريصًا على أن يسير على الطريق الصحيح، ويحترم حقوق الآخرين، ولا يسمح لنفسه بالتلاعب أو الكذب في الأمور التي تتعلق بحقوق الناس".
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف