اختطفت مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، شيخا قبليا من وجهاء محافظة لحج، أثناء تواجده بالعاصمة المؤقتة عدن جنوبي البلاد.

 

وبحسب مراسل "الموقع بوست"، فإن مليشيا الانتقالي الجنوبي، اختطفت الشيخ القبلي البارز محمود الكربي الحالمي، المعروف بـ "أبو أصيل"، من مديرية المنصورة.

 

وأضاف أن عملية اختطاف مليشيا الانتقالي للشيخ الحالمي تمت أثناء مروره من شارع الخمسين التابع لمديرية المنصورة.

 

وأوضح أن مليشيا الانتقالي اقتادت الشيخ الحالمي أحد مشايخ ووجهاء محافظة لحج، إلى جهة مجهولة، دون معرفة أسباب وملابسات عملية الإختطاف.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي الامارات لحج اختطاف ملیشیا الانتقالی

إقرأ أيضاً:

الحراك الثوري يطالب مجلس الأمن بتصنيف "الانتقالي" جماعة إرهابية

دعا مجلس الحراك الثوري الجنوبي، مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية والمنظمات الإنسانية، إلى تصنيف ميليشيات الانتقالي المدعومة إماراتيا، كجماعة إرهابية، لما ترتكبه من "جرائم ضد الإنسانية" في محافظات جنوب اليمن.

 

وأدان المجلس، في بيان صادر عنه، ما وصفها بـ "الانتهاكات الجسيمة والممارسات الوحشية" التي تقوم بها ميليشيا الانتقالي، من اغتيالات وتصفيات ميدانية بحق المدنيين، في ظل صمت محلي ودولي مريب.

 

وأشار البيان إلى حادثة التمثيل بجثة المواطن همام اليافعي التي تم نقلها من شبوة إلى أبين، واصفاً ذلك بـ "الانحدار الأخلاقي والقيمي" الذي يُجسّد خروج تلك الجماعة عن كل الأعراف الإنسانية والشرائع السماوية والقوانين الدولية.

 

وأكد مجلس الحراك الثوري أن هذه الجرائم لا تقتصر على تصرفات فردية، بل تأتي في سياق "سياسة ممنهجة" ضد أبناء الجنوب، لافتاً إلى حالات الاعتقال والإخفاء القسري والإعدامات الخارجة عن القانون، كما حدث مع المقدم علي عشال الجعدني، في حين جرى تهريب المتهم الأول إلى دولة الإمارات، بحسب البيان.

 

وأوضح المجلس أن "تقارير محلية وعربية ودولية وثّقت عشرات الجرائم والانتهاكات التي تحمل طابعاً متطرفاً، بما يؤكد انخراط مئات العناصر ذات الخلفية المتشددة ضمن التشكيل العسكري للمجلس الانتقالي"، مشيراً إلى ما ورد في مقابلة قناة BBC مع رئيس المجلس عيدروس الزبيدي.

 

وشدد البيان على أن "حرمان أبناء عدن من حقوقهم الأساسية في التعليم والخدمات يمثل شكلاً من أشكال التعذيب الجماعي"، مضيفاً أن الانتهاكات ترتكب من قبل المجلس الانتقالي بشقّيه المدني والعسكري، في ظل غياب أي محاسبة أو رقابة فعلية من الجهات الرسمية.

 

واتهم مجلس الحراك الثوري ما يُعرف بـ"مجلس القيادة الرئاسي" بالتواطؤ مع هذه الانتهاكات، معتبراً أنه شريك مباشر في الجرائم المرتكبة من خلال "تغاضيه عن ممارسات الميليشيات وشرعنة وجودها".

 

وفي ختام البيان، عبّر الحراك الثوري عن "أسفه العميق لصمت المنظمات الدولية والحقوقية والمجتمع الدولي"، محذراً من أن استمرار هذا الصمت سيُفاقم من خطورة الوضع، ويهدد أمن واستقرار المنطقة، لا سيما في عدن وباب المندب.

 

كما طالب بتشكيل لجنة دولية لزيارة عدن والمحافظات الجنوبية، لتفتيش السجون العلنية والسرية التابعة للانتقالي، والتواصل مع أسر المعتقلين والمخفيين قسرياً، والاستماع إلى شهاداتهم حول الانتهاكات التي تعرضوا لها.


مقالات مشابهة

  • الحراك الثوري يطالب مجلس الأمن بتصنيف "الانتقالي" جماعة إرهابية
  • أثناء مهمة لاستعادة مسروقات.. دورية للأمن العام تشتبك مع لصوص مسلحين في الشيخ مسكين بدرعا
  • إصابة 3 من عناصر مليشيا الانتقالي بتفجير عبوة ناسفة في مودية أبين
  • بمشاركة 17 محافظة.. شرم الشيخ تستضيف نهائيات دوري «كابيتال» للمدارس الرياضية
  • هكذا كان رد فعل المجلس الانتقالي من إعلان الإدارة الذاتية في حضرموت
  • الرئيس السوري الانتقالي يبدأ أول زيارة له إلى قطر  
  • مليشيا الانتقالي تعلن التصعيد في المكلا بعد أيام من مؤتمر حلف قبائل حضرموت
  • وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني: نرافق اليوم فخامة الرئيس أحمد الشرع في الزيارة الرئاسية الأولى إلى دولة قطر التي وقفت إلى جانب السوريين منذ اليوم الأول ولم تتخلَ عنهم
  • مدير الأمانة العامة للشؤون السياسية يلتقي وجهاء حي الأمين بدمشق
  • الفاشر أبو زكريا (أداب العاصي) كسرت سهام مليشيا آل دقلو الصدئة