ثاد بالمناطق المرتفعة.. البنتاغون يدعم إسرائيل بعد الهجوم الإيراني
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع الأميركية، الأحد، إنها سترسل بطارية دفاع جوي "ثاد" للمناطق عالية الارتفاع في إسرائيل، وطاقماً مرتبطاً بها.
وأوضحت الوزارة أن هذه البطارية مضادة للصواريخ الباليستية، وهدفها تعزيز دفاعات إسرائيل الجوية في أعقاب هجوم إيران.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، بات رايدر، في بيان أن نشر بطارية ثاد يؤكد التزام الولايات المتحدة الراسخ بالدفاع عن إسرائيل، وعن الأميركيين هناك، من أي هجمات صاروخية باليستية أخرى من قبل إيران.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق التعديلات الأوسع التي أجراها الجيش الأميركي مؤخرا لدعم الدفاع عن إسرائيل، وحماية الأميركيين من هجمات إيران، والميليشيات الموالية لها.
و أشار رايدر إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة بطارية ثاد في المنطقة، إذ نشرت العام الماضي بتوجيه من الرئيس جو بايدن أيضا بطارية ثاد في الشرق الأوسط بعد هجمات السابع من أكتوبر للدفاع عن القوات والمصالح الأميركية في المنطقة.
وكانت الولايات المتحدة نشرت بطارية ثاد في إسرائيل عام 2019 للتدريب ولمناورات الدفاع الجوي المتكامل.
يأتي ذلك وسط ترقب الرد الإسرائيلي على الضربات الصاروخية التي شنتها إيران على إسرائيل بداية أكتوبر الحالي، وسط تصريحات إسرائيلية تؤكد حتميته، وأخرى من طرف إيران تبدي استعدادها للمزيد، على الرغم من "استعدادها للسلام" بحسب ما قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الأحد، خلال مؤتمر صحفي في بغداد.
وكانت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، قالت أول الشهر "سيتم تعزيز عدد محدد من الوحدات المنتشرة حاليا في منطقة الشرق الأوسط... والقوات التي من المفترض أن يحل دورها في الانتشار للحلول مكانها ستعزز الآن".
وأضافت "تشمل هذه القوات المعززة طائرات مقاتلة من طراز إف-16 وإف-15إي وأيه-10 وإف-22 والعناصر المرتبطين بها".
وأوضحت في وقت لاحق أنه سيتم بالتالي نشر "بضعة آلاف إضافية" من العناصر في المنطقة.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية أن 3 أسراب إضافية من طائرات حربية وصلت إلى المنطقة، لتضاف إلى سرب كان موجودا أصلا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: بطاریة ثاد فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيراني: توسع نفوذ النيتو نحو الشرق تهديد خطير لأمن المنطقة
أكد وزير الدفاع الإيراني، العميد عزيز نصير زاده، اليوم، أن توسع نفوذ حلف الناتو نحو الشرق أصبح يشكل تحديات استراتيجية جديدة، مؤكداً أنه يمثل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي.
وأوضح الوزير خلال لقائه أمين مجلس الأمن البيلاروسي على ضرورة التعاون الثنائي في مواجهة التهديدات المشتركة.
وأكد أن تعزيز التعاون الدفاعي مع بيلاروسيا والدول الأخرى ذات المصلحة المشتركة أصبح أمراً ضرورياً في مواجهة هذه التحديات المتصاعدة، مشددا على أن التعاون بين طهران ومينسك يمثل خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار الإقليمي ومواجهة التهديدات المشتركة.
وفي إشارة إلى الحرب الهجينة والذكية التي تشمل أبعاداً صلبة وناعمة، قال: "اليوم تسعى القوى المهيمنة إلى ممارسة الضغط على الدول المستقلة من خلال استخدام أساليب جديدة من الحرب الهجينة". إن مواجهة هذه التهديدات تتطلب اليقظة والوحدة والتعاون الاستراتيجي بين دول مثل إيران وبيلاروسيا.
وفي جزء آخر من حديثه، أشار وزير الدفاع الإيراني إلى مبالغة أميركا في غطرستها وأحاديتها، قائلاً: "الولايات المتحدة، باعتبارها الشيطان الأكبر، تلعب دوراً فعالاً في جميع الأزمات العالمية". "من خلال إساءة استخدام مفاهيم مثل حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب، فإن هذه الدولة تتهم دولاً أخرى وتخلق الظروف لأزمات في مناطق مختلفة من العالم".