تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تعد معارك المنصورة الجوية، ضمن معارك حرب أكتوبر التي سطرها التاريخ، واستطاع  أبطال مصر الذين حفروا أسماءهم في التاريخ، وخطوا أسماءهم بحروف من النور،  فحملوا أرواحهم علي اكتافهم فداء للوطن، واستطاعوا أن يثبتوا قوة ومهارة وبسالة وشجاعة الجيش المصري في هزيمة العدو حتي أبهروا العالم ببطولاتهم، ولقنوا العدو الإسرائيلي درسا لن ينساه خلال انتصار حرب اكتوبر المجيدة عام 1973، وحطموا خط بارليف وقضوا علي اسطورة الجيش الذي لا يمكن هزيمته.

اللواء طيار نبيل فؤاد 

اللواء طيار نبيل فؤاد 

 اللواء “طيار نبيل” فؤاد أحد أبطال القوات الجوية يسرد الي "البوابة نيوز " ذكريات النصر في معركة المنصورة الجوية خلال حرب أكتوبر، حيث يروي البطل عن المعركة، كانت تعد بمثابة حياة أو موت بالنسبة الي القوات الجوية المصرية ومشيرا الي انه وزملاءه خاضوا المعركة وهم يحملون في أنفسهم شعار " يا قاتل يا مقتول ".


 أسرار  نجاح معركة المنصورة

وكشف نبيل لـ "البوابة نيوز" أن من  الأسباب التي أدت الي  نجاح المعركة،  هو تواجد الأطقم الفنية في مطاري المنصورة وطنطا .
 

ويتابع أنهم  أتموا بنجاح وسرعة فائقة عملية ملأ الطيارات وإعادة تسليحها، وذلك بهدالإقلاع الي المعركة والعودة منها مما زاد عدد الطيارات بمعدل مرة ونصف تقريبا"،  ما أربك العدو، حيث كان العدو متوقعا، أن عدد الطائرات المصرية بمطاري المنصورة وطنطا لا يتعدي 54  طائرة.


ويتابع "نبيل" أن تواجد المعركة  بالقرب من مطاري المنصورة وطنطا، ساهم  أيضا في سرعة  تسليح الطائرات وإعادة الملأ بالوقود  مما أدى  الي زيادة سرعة الإقلاع للطائرات الحربية فلحقوا  بالمعركة مرة اخري.


أربك العدو الاسرائيلي، حييث شارك كل طيار مصري بطلعتين علي الاقل خلال الحرب مما جعل الاسرائيلين يعتقدون ان اعداد الطائرات المصرية المحاربة ضعف ما بُلغت لهم من معلومات .

ويستكمل " نبيل" أن القوات الجوية المصرية وضعت ما يقرب من 68 طائرة عسكرية، فوزعت على ثلاثة أسراب ، سربين في مدينة المنصورة وسرب في مدينة طنطا ، وكانت المسافة بين المدينتين تقدر بـ 40 كيلو مترا و تقطع خلال دقيقتين بالطيران ، وتابع ان قلة عدد الطائرات المصرية شجع الإسرائيليين علي الهجوم بـعدد 120 طائرة علي مجموعتين، بالإضافة الى وجود مظلات مصرية ذات إرتقاع منخفض بجوار مطار المنصورة ساهم في نجاح القوات في هزيمة العدو .


وكشف أن القوات الإسرائيلية إقتحمت مطاري المنصورة وطنطا بارتفاع منخفض، وتابع " نبيل" الي انه في التوقيت التي كانت تحاول خلاله القوات الإسرائيلية مهاجمة مطاري المنصورة وطنطا بالدلتا ، إعتقادا منهم بأن عدد القوات الجوية المصرية منخفض، وكانوا يعتقدون أنهم سيهزمونهم بسهولة.


 ويتابع " فؤاد " أن القوات الإسرائيلية ، وزعت 24 طائرة تقريبا علي الساحل من بين مدينتي جمصة ورأس البر، ومشيرا الي ان تلك الطائرات بهدف تأمين وحماية ومساعدة الطائرات التي تقذف المطارات اثناء الهجمة الجوية.

وأوضح ان القوات الجوية المصرية استطاعت صد هجمات القوات الاسرائلية بنجاح وتابع انهم فككوا تجمعاتهم  من خلال صدهم ما يقرب من 80 بالمئة من الطائرات الاسرائيليه، ومنعوهم من الوصول الي مطاري الدلتا وافسدوا مخططاتهم .


ويروى"نبيل" أن معركة المنصورة استمرت الي ما يقرب 54 دقيقة ، وأنها تعد أطول معركة في التاريخ الحديث في ذلك الوقت .

 
وأضاف " فؤاد " ان تواجد قواتنا الجوية كان سببا في إحباط اهداف اليهود وعدم تدمير قاعدتي المنصورة وطنطا وفشل فى تطوير التعمق في ثغرة الدفرسوار التي دبر لها الاسرائيلي "شارون "، أثناء الحرب حيث تمكن الجيش الاسرائيلي من تطويق الجيش الثالث الميداني لتعقيد أحداث الحرب، حيث كان شارون يدبر لها ليدخل بقواته الي غرب قناة السويس لتغطية خسارتها وان شارون كان يخطط لعمل شلل للمنطقة الشمالية من مدينة الاسماعيلية وحتي شمال مدينة بورسعيد ، وتابع ان عقب نجاح القوات المصرية في معركة المنصورة غمرهم الشعور بالفرحة والنصر عقب اسقاط اعداد كبيرة من طائرات العدو الإسرائيلي.


واستعادت القوات المسلحة المصرية الروح المعنوية عقب ما حدث في حرب الإستنزاف، وجرت مناورات صغيرة عقب الانتصار، وشنت معارك فوق الثغرة وسيطرت القوات المسلحة خلالها مشيرًا إلى أن ما تم بعد ذلك كان توقيع اتفاقية كسنجر لوقف اطلاق النار.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القوات الجوية المصرية انتصار حرب أكتوبر معركة المنصورة الجوية القوات الجویة المصریة معرکة المنصورة

إقرأ أيضاً:

شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد كوريا الجنوبية بسبب رحلات الطائرات بدون طيار

أكتوبر 12, 2024آخر تحديث: أكتوبر 12, 2024

المستقلة/- اتهمت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، كوريا الجنوبية، يوم السبت، بتجنب المسؤولية عمدًا عن تحليق طائرات بدون طيار كورية جنوبية فوق عاصمة الشمال، وحذرت من “كارثة مروعة” إذا استمرت.

جاء بيان كيم يو جونج بعد يوم من ادعاء وزارة الخارجية الكورية الشمالية أن طائرات بدون طيار كورية جنوبية تحمل منشورات دعائية مناهضة لكوريا الشمالية تم رصدها في سماء الليل فوق بيونج يانج في 3 أكتوبر، ويوم الأربعاء والخميس من هذا الأسبوع.

وقالت الوزارة إن القوات الكورية الشمالية ستعد “كل وسائل الهجوم” القادرة على تدمير الجانب الجنوبي من الحدود والجيش الكوري الجنوبي، وسترد دون سابق إنذار إذا تم اكتشاف طائرات بدون طيار كورية جنوبية في أراضيها مرة أخرى.

ونفى وزير الدفاع الكوري الجنوبي الاتهام في البداية، لكن الجيش الكوري الجنوبي عدل رده لاحقًا، قائلاً إنه لا يستطيع تأكيد ما إذا كانت مزاعم الشمال صحيحة أم لا.

وفي تعليقات نشرتها وسائل الإعلام الرسمية، قالت كيم، أحد كبار مسؤولي السياسة الخارجية لدى شقيقها، إن التصريحات الغامضة للجيش الكوري الجنوبي يجب أن تؤخذ كدليل على أنه “إما الجاني الرئيسي أو الشريك في هذا الحادث”.

وقالت: “إذا وقف الجيش متفرجًا بينما استخدم مواطنوه طائرات بدون طيار، وهي أداة عسكرية متعددة الأغراض معترف بها على نطاق واسع، لانتهاك سيادة دولة أخرى، وبالتالي زيادة خطر الصراع المسلح مع خصم محتمل، فإن هذا من شأنه أن يرقى إلى مستوى الاستسلام والتواطؤ المتعمد”.

وأضافت: “في اللحظة التي يتم فيها اكتشاف طائرة بدون طيار كورية جنوبية مرة أخرى في سماء عاصمتنا، ستحدث كارثة مروعة بالتأكيد. وآمل شخصيًا ألا يحدث ذلك”.

ولم يستجب الجيش والحكومة في كوريا الجنوبية على الفور لتعليقات كيم.

الآن وصلت التوترات بين الكوريتين إلى أسوأ حالاتها منذ سنوات مع تكثيف وتيرة اختبارات الصواريخ الكورية الشمالية والتدريب العسكري المشترك للجنوب مع الولايات المتحدة في تبادل للضربات. وقد تفاقم العداء بسبب حملات الحرب النفسية على غرار الحرب الباردة بين الكوريتين في الأشهر الأخيرة.

منذ مايو/أيار، أرسلت كوريا الشمالية آلاف البالونات التي تحمل نفايات ورقية وبلاستيكية وغيرها من القمامة لإسقاطها على الجنوب، فيما وصفته بأنه انتقام من الناشطين المدنيين الكوريين الجنوبيين الذين أطلقوا بالونات تحمل منشورات دعائية مناهضة لكوريا الشمالية عبر الحدود.

واستجاب الجيش الكوري الجنوبي لحملة البالونات الشمالية باستخدام مكبرات الصوت الحدودية لبث الدعاية والبوب ​​الكوري إلى كوريا الشمالية.

كوريا الشمالية حساسة للغاية لأي انتقاد خارجي للحكومة الاستبدادية لزعيمها كيم جونج أون وحكم عائلته الأسري.

أثار المسؤولون الكوريون الجنوبيون مخاوف من أن كوريا الشمالية قد تسعى إلى زيادة الضغوط على سيول وواشنطن قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني. ويقول الخبراء إن هدف كيم على المدى الطويل هو إجبار واشنطن في نهاية المطاف على قبول كوريا الشمالية كقوة نووية والتفاوض على التنازلات الأمنية والاقتصادية من موقف القوة.

في إجابات مكتوبة على أسئلة وكالة أسوشيتد برس هذا الشهر، قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إن كوريا الشمالية تستعد على الأرجح لاستفزازات كبرى حول الانتخابات الأمريكية، ربما بما في ذلك تفجير تجريبي لجهاز نووي أو اختبار طيران لصاروخ باليستي عابر للقارات، في محاولة لجذب انتباه واشنطن.

مقالات مشابهة

  • قائد القوات الجوية: ماضون بكل عزم للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته
  • إلى العلا في سبيل المجد.. القوات الجوية تحتفل بعيدها الثانى والتسعين
  • القوات الجوية تحتفل بعيدها الـ92
  • الفريق محمود فؤاد عبدالجواد: القوات الجوية ماضية بكل عزم بتنفيذ كافة المهام  للحفاظ على أمن الوطن وصون مقدساته
  • قائد القوات الجوية: نمتلك أحدث الطائرات لحماية سماء مصر
  • شقيقة زعيم كوريا الشمالية تهدد كوريا الجنوبية بسبب رحلات الطائرات بدون طيار
  • متسابقو رالي عبور مصر لـ"البوابة نيوز" : سعداء بالتوقف بعروس الصعيد
  • تشونغتشينغ تطلق أول طريق تسليم للبريد بطائرة بلا طيار
  • "البوابة نيوز" تنشر التشكيل المتوقع للفراعنة أمام موريتانيا