أكد الدكتور فاضل الزعبي، خبير الأمن الغذائي بمركز جنيف للدراسات وسفير منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة سابقا، أن تغير المناخ وظاهرة النينيو والظواهر المصاحبة الأخرى وارتفاع درجات الحرارة، له  تبعات هائلة جدا على الأمن الغذائي العالمي الذي يعاني من يعاني من النزاعات والركود الاقتصادي.

الزراعة: مصر لن تتعرض لأي أزمة في الأمن الغذائي ولدينا فائض للتصدير أستاذ دراسات بيئية: التغيرات المناخية سوف تؤثر على الأمن الغذائي (فيديو)

وأضاف "الزعبي"، خلال مداخلة مع برنامج "النشرة الاقتصادية"، عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن هذه التبعات تتمثل في الجفاف وقلة المياه الواردة إلى المزروعات، وخاصة الأرز الذي يحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، والفيضانات التي تسبب انجرافا للتربة؛ لأن الأمطار تهطل بشكل غزير في غير موعدها وتدمر المحاصيل.

انخفاض الإنتاج العالمي

وتابع، أن الخطر الأكبر لهذه الظواهر هو ظهور الأمراض، موضحًا أن هذه الظواهر تؤدي إلى انخفاض في الإنتاج العالمي، والذي بدأ بالحبوب مثل الأرز، وزيت الزيتون الذي انخفض هذا العام بنسبة 25%، وبدأ يطال العديد من المزروعات والمنتجات التي يستخدمها الإنسان، وذلك سيؤدي إلى ارتفاع كبير في الأسعار، وسيكون هذا الارتفاع عبئا على الدول التي تعاني من انعدام في الأمن الغذائي وانتشار لنقص التغذية. 
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الامن الغذائي تغيرات المناخ تغير المناخ ارتفاع درجات الحرارة منظمة الامم المتحدة التغيرات المناخية درجات الحرارة الأمن الغذائي العالمي فائض للتصدير ركود الاقتصاد التغيرات المناخي الركود الاقتصاد ظاهرة النينيو الأمن الغذائی

إقرأ أيضاً:

خبير اقتصاد وبنوك: الكهرباء والأسعار والتصدير على رأس أولويات الحكومة الجديدة

قال الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية والخبير الاقتصادي والقانوني، أن أولويات الحكومة الجديدة على المدى القصير يجب أن تتمحور حول حل المشكلات الملحة للمواطن ولاسيما أزمة انقطاع الكهرباء وضبط الأسعار، وعلى المدي المتوسط يجب أن تركز على استكمال المشروعات القومية - تحت الإنشاء، ومضاعفة معدلات الاستثمار والتصدير لتوفير العملة الصعبة ودفع عجلة النمو، وعلى المدى البعيد، فيجب على الحكومة الالتزام بالمحافظة على الانضباط المالي للدولة و خفض عجز الموازنة.

وزير الكهرباء يجتمع مع رئيس الشركة القابضة لاستعراض استقرار للشبكة القومية للكهرباء وزير الكهرباء: نعمل على استقرار التغذية الكهربائية والوفاء بمتطلبات التنمية المستدامة

وتابع غنيم أن المشكلات الملحة على المدى القصير تستلزم توفير الاعتمادات اللازمة لمعالجة أزمة الكهرباء ومنع حدوث اختناقات في السلع الأساسية. كما ينتظر المواطن من الحكومة تشديد الرقابة على الأسواق، تفعيلاً للقانون رقم (١٨١) لسنة ٢٠١٨، واتخاذ إجراءات صارمة ضد المحتكرين والمتلاعبين، مع زيادة مبادرات خفض الأسعار، بالتعاون مع الغرف التجارية. 

وبالنسبة للمدى المتوسط، أوضح غنيم أن الأولوية القصوي للحكومة ينبغى أن تركز على استكمال المشروعات القومية التي مازات تحت الإنشاء، حتى تكتمل الصورة، ويتسنى استخدام تلك المشروعات في جذب المزيد من الاستثمارات في المجالات الإنتاجية والسياحية والمالية. كما يجب مضاعفة معدل الاستثمار من ١٣,٥٪؜ من الناتج المحلي عام ٢٠٢٣ إلى ٢٥-٣٠٪؜ وهو المستهدف في "وثيقة ملكية الدولة"، حتى يمكن الوصول إلى معدل نمو حقيقي للناتج المحلي بمتوسط ٧٪؜ سنوياً، وبالتالي مضاعفة حجم الاقتصاد الوطني كل ١٠ سنوات وحل مشكلة البطالة ورفع مستوى حياة المواطنين. وأضاف غنيم أن مصر قد حققت نقلة نوعية في البنية التحتية في العشر سنوات الماضية، من إنشاء ٧ آلاف كم طرق ورفع كفاءة ١٠ آلاف كم، لترتفع الشبكة القومية إلى ٣١ ألف كم، كما يجري العمل في ١٧ مدينة من الجيل الرابع، مما يوفّر فرصاً ضخمة للاستثمار. وأردف غنيم أن الاستثمار الأجنبي يجب أن يستهدف القطاعات الإنتاجية والخدمية، لاسيما في "منطقة قناة السويس الاقتصادية"، وخاصة مجالات الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر وتوطين صناعات السيارات والالكترونيات والمنسوجات والكابلات والاتصالات، للوصول لهدف ال١٠٠ مليار دولار تصدير في العام. وقال غنيم أن مصر يمكنها الاستفادة من قرب منطقة قناة السويس لجنوب أوروبا، وبالتالي انخفاض تكلفة النقل، وكذلك انخفاض قيمة الجنيه والتي أدت لانخفاض تكلفة عوامل الإنتاج المحلية عن مثيلاتها في الأسواق المنافسة.

وتابع غنيم، أنه على المدى الطويل، يجب أن يكون تحقيق تلك الأهداف في إطار الحفاظ على الانضباط المالي للدولة ومواصلة مسيرة الإصلاح المالي الهيكلي، الذي خفَّض عجز الموازنة العامة من ١٣,٩٪؜ من الناتج المحلي في ٢٠١٣ إلى ٦٪؜ في موازنة العام المقبل، المنتهي في ٣٠/٦/٢٠٢٥، مع تحقيق فائض أولي يصل إلى ٣,٥٪؜ في ٢٠٢٥، والالتزام الذي قطعته الحكومة على نفسها بوضع الدين العام في مسار نزولي، ليصل إلى ٨٠٪؜ من الناتج المحلي بنهاية ٢٠٢٧. كذلك فيجب الاستمرار في خطة التحول الرقمي للوصول للميكنة الكاملة للمعاملات  الحكومية والمالية وتحقيق هدف "الحكومة الإلكترونية.

 

مقالات مشابهة

  • طقس ومناخ: 2024 العام الأكثر سخونة على الإطلاق
  • تحذيرات عالمية.. 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم
  • العام الأكثر سخونة.. حرارة 2024 تفتك بالأرض
  • 2024 العام الأشد حرارة في تاريخ القياس
  • حرارة 2024 تفتك بالأرض
  • متفوقًا على سابقه.. عام 2024 سيكون الأكثر سخونة على الإطلاق
  • قبل ظهور "لانينيا".. حرارة 2024 تفتك بالأرض
  • وزير الزراعة: الفترة المقبلة ستشهد تواجدًا ميدانيًا بكافة الحقول ومواقع الإنتاج
  • خبير اقتصاد وبنوك: الكهرباء والأسعار والتصدير على رأس أولويات الحكومة الجديدة
  • تضع 2000 بيضة.. نقيب الفلاحين يكشف خطورة دودة الحشد على المحاصيل