بوابة الوفد:
2025-01-31@03:14:08 GMT

تغيير النفس

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

كل شىء فى الحياة له صلاحية حتى البشر، حيث يكونون غير صالحين للعيش مع البشر عندما يعشش الإثم داخلهم، وينتزع من قلوبهم الرحمة، وكانوا رجالاً بلا معنى ولا مضمون، فى الغالب هذا النوع من الرجال يكونون ضعيفى الإدراك، لا يملكون أى مرونة ذهنية، وتدور الأمور أمامهم دون استطاعة منهم. والرجل منتهى الصلاحية يكون حاد المزاج، سريع الغضب بدون أسباب، إذا تحدث يتكلم فيما لا يفيد، وكثير الكلام بالأنا، لأنه ذو طبع نرجسى لا يرى إلا نفسه، وهو يعطى من لا يستحق لأنه هوائى الطبع، فهو صاحب مصلحة من الطراز الأول، ولا يصاحب إلا من يكون له معهم مصلحة أو منفعة شخصية فقط، ويكون كلامه عكس ما يدور بعقله أو يشعر به فى قلبه، يوصف بالخبيث والماكر ولا يحسن انتقاء الألفاظ، ولا يراعى مشاعر الغير، يحترف فن الهروب من المواقف التى تحتاج إلى رجال حقيقيين، ويعلق أخطاءه دائمًا على غيره، ويجيد فن المبررات لكل خيبة أمل أو فشل من نجاحه أو تجاه من حوله.

تلك الصفات قبيحة أرجو من يجد فى نفسه ولو صفة واحدة من تلك الصفات أن يسارع بتغيير نفسه حتى لا يكون عبرة لمن بعده.

لم نقصد أحداً!!

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حسين حلمى البشر قلوبهم الرحمة الرجال

إقرأ أيضاً:

اكتشافات جديدة تُعيد كتابة تاريخ ظهور أشباه البشر في أوروبا

الولايات المتحدة – كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة “أوهايو” الأمريكية أدلة جديدة على الظهور المبكر لأشباه البشر في أوروبا.

وتظهر الأدلة أن أشباه البشر الأوائل وصلوا إلى أوروبا قبل حوالي 1.95 مليون سنة، أي قبل 150 ألف عام من أقدم الأدلة المعروفة سابقا. وجاء هذا الاكتشاف بعد إعادة تحليل عظام عُثر عليها في موقع “غراونشانو” في رومانيا، والتي تحمل علامات قطع مميزة يُرجح أنها ناتجة عن استخدام أدوات حجرية من قبل أشباه البشر.

وتُعتبر هذه الدراسة خطوة كبيرة في فهم هجرة أشباه البشر وتكيفهم مع البيئات المختلفة. وقبل هذا الاكتشاف، كانت أقدم الأدلة على وجود أشباه البشر بالقرب من أوروبا تعود إلى حوالي 1.8 مليون سنة، من موقع “دمانيسي” في جورجيا.

وتم العثور على العظام ذات العلامات خلال عمليات تنقيب في الثمانينيات، وظلت محفوظة في معهد “إميل راكوفيتا” لعلم الكهوف ومتحف “أولتينيا” حتى أعاد فريق البحث دراستها باستخدام تقنيات حديثة. وباستخدام تحاليل نظيرية عالية الدقة وتقنيات تأريخ باليورانيوم والرصاص، تمكن الباحثون من تحديد عمر العظام بدقة كبيرة.

وقالت عالمة الأنثروبولوجيا “سابرينا كاران”، رئيسة فريق البحث: “لم نتوقع في البداية العثور على مثل هذه الكنوز الأثرية. لقد وجدنا العديد من العلامات الواضحة على العظام، والتي تشير إلى أفعال متعمدة لتقطيع اللحوم، مما يدل على وجود أشباه البشر في المنطقة في ذلك الوقت”.

وأظهر التحليل النظيري أن المنطقة كانت تتمتع بمناخ يشبه المناخ الحديث، لكن مع هطول أمطار غزيرة وتغيرات موسمية واضحة. وكانت المنطقة موطنا لتنوع بيولوجي استثنائي، حيث عاشت حيوانات، مثل القطط ذات الأسنان السيفية، والزرافات، وحتى أنواع منقرضة من البنغولين.

وأضافت كاران: “هذه الاكتشافات تُظهر أن أشباه البشر الأوائل كانوا أكثر قدرة على التكيف مما كنا نعتقد. لقد تمكنوا من البقاء والتكاثر في ظل ظروف بيئية متنوعة، مما يفتح آفاقا لفهم تاريخ تطور الإنسان”.

واختتمت الباحثة: “نحن فقط في بداية رحلة اكتشاف الفصول المفقودة من قصة تطور الإنسان. كل اكتشاف جديد يفتح أبوابا لفهم أعمق لأصولنا وكيفية تكيف أسلافنا مع العالم المتغير حولهم”.

نُشرت نتائج الدراسة في مجلة “Nature Communications”

المصدر: روسيسكايا غازيتا

مقالات مشابهة

  • حسين فهمي: اعترضت على زواج بنتي لأنه كان غير مناسب
  • أيها الإنسان.. أنت في ذمة الله.. لا في ذمة البشر
  • النفس بين الفضائل والرذائل ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
  • اكتشافات جديدة تُعيد كتابة تاريخ ظهور أشباه البشر في أوروبا
  • بوتين: الحرب في أوكرانيا قد تنتهي خلال شهرين والمفاوضات ممكنة ولكن ليس مع زيلينسكي لأنه “غير شرعي”
  • شهوة القتل والبشر الضاحك أو هشُّ الزنَّانة
  • الانتصار للنفس
  • الإسراء والمعراج
  • مشيرب: الشعب الليبي يحتاج لإعادة تربية على الكرامة وعزة النفس
  • الحكمة من ترتيب الأنبياء في السماوات برحلة الإسراء والمعراج