كل شىء فى الحياة له صلاحية حتى البشر، حيث يكونون غير صالحين للعيش مع البشر عندما يعشش الإثم داخلهم، وينتزع من قلوبهم الرحمة، وكانوا رجالاً بلا معنى ولا مضمون، فى الغالب هذا النوع من الرجال يكونون ضعيفى الإدراك، لا يملكون أى مرونة ذهنية، وتدور الأمور أمامهم دون استطاعة منهم. والرجل منتهى الصلاحية يكون حاد المزاج، سريع الغضب بدون أسباب، إذا تحدث يتكلم فيما لا يفيد، وكثير الكلام بالأنا، لأنه ذو طبع نرجسى لا يرى إلا نفسه، وهو يعطى من لا يستحق لأنه هوائى الطبع، فهو صاحب مصلحة من الطراز الأول، ولا يصاحب إلا من يكون له معهم مصلحة أو منفعة شخصية فقط، ويكون كلامه عكس ما يدور بعقله أو يشعر به فى قلبه، يوصف بالخبيث والماكر ولا يحسن انتقاء الألفاظ، ولا يراعى مشاعر الغير، يحترف فن الهروب من المواقف التى تحتاج إلى رجال حقيقيين، ويعلق أخطاءه دائمًا على غيره، ويجيد فن المبررات لكل خيبة أمل أو فشل من نجاحه أو تجاه من حوله.
لم نقصد أحداً!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى البشر قلوبهم الرحمة الرجال
إقرأ أيضاً:
اكتشاف “فصل خفي” في تاريخ تطور البشر
إنجلترا – حقق فريق من جامعة كامبريدج اكتشافا مثيرا بالكشف عن دليل جديد قد يغيّر الفهم التقليدي لتطور الإنسان.
وفي دراسة جديدة، توصل الباحثون إلى أن البشر لا ينحدرون من سلالة واحدة، بل من سلالتين على الأقل.
وفقا للدراسة، انقسمت السلالتان – المجموعة أ والمجموعة ب – قبل 1.5 مليون سنة، ربما نتيجة هجرة أدت إلى انتقال إحدى المجموعتين إلى مناطق جديدة. لكن بعد مليون عام تقريبا، أي منذ حوالي 300 ألف سنة، اجتمعت المجموعتان مجددا، ما أدى إلى التزاوج بينهما وظهور الإنسان العاقل (هومو سابينس).
ويظهر التحليل الجيني أن المجموعة (أ) ساهمت بنسبة 80% في التركيب الجيني للإنسان الحديث، بينما قدمت المجموعة (ب) نسبة 20%.
واعتمد الباحثون على تحليل الحمض النووي البشري الحديث بدلا من دراسة الأحافير التقليدية، وذلك باستخدام بيانات من مشروع الألف جينوم، وهو مبادرة عالمية لتسلسل الحمض النووي من سكان متنوعين حول العالم. وساعدت هذه الطريقة الباحثين على التعرف على مجموعات بشرية قديمة لم تترك بقايا مادية واضحة.
ولطالما كان الاعتقاد السائد أن الإنسان العاقل ظهر لأول مرة في إفريقيا منذ 200 ألف إلى 300 ألف سنة كنتيجة لتطور تدريجي من سلالة واحدة. لكن هذه الدراسة تقترح أن السلالتين (أ) و(ب) تطورتا بشكل مستقل قبل أن تندمجا.
– المجموعة (أ): يعتقد أنها كانت السلالة الأصلية التي انحدر منها إنسان نياندرتال وإنسان دينيسوفا منذ حوالي 400 ألف سنة.
– المجموعة (ب): تطورت في بيئة مختلفة قبل أن تندمج لاحقا مع المجموعة (أ)، ما أدى إلى ظهور الإنسان العاقل.
وما يزال موقع اندماج السلالتين غير مؤكد، لكن الباحثين يعتقدون أن كليهما نشأ في إفريقيا. ومع ذلك، هناك فرضيات تشير إلى احتمال هجرة إحدى المجموعتين إلى أوراسيا قبل أن تعود لاحقا. ومع الأخذ في الاعتبار التنوع الأحفوري الكبير في إفريقيا، يرجّح الباحثون أن أصل السلالتين كان داخل القارة.
وقال الدكتور تريفور كوزينز، المعد الرئيسي للدراسة: “التزاوج والتبادل الجيني لعبا دورا رئيسيا في ظهور أنواع جديدة، ليس فقط لدى البشر، ولكن أيضا في مختلف أنحاء المملكة الحيوانية”.
نشرت النتائج في مجلة Nature Genetics.
المصدر: ديلي ميل
Previous عجائب خط الاستواء ومحنة الحلاقة بشفرات الفؤوس! Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results