يمن مونيتور/ قسم الأخبار

شنّ مسلحو المجلس الانتقالي الجنوبي، حملة اعتقالات واسعة في محافظة أرخبيل سقطرى اليمنية، شملت شيوخ ورموز قبائل الأرخبيل المعارضين لسياسة السلطة المحلية الموالية للمجلس.

وقالت مصادر محلية، إن ” قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي أقدمت على تهديد لجنة المصالحة والتسوية بالجزيرة، وهددت بالإعتقال والسجن عدد من الشيوخ”.

وأوضحت المصادر، أن “اللجنة الأمنية التابعة للمحافظ التابع للإنتقالي عدد من شيوخ الجزيرة بينهم الشيخ سعيد عامر أحمد رئيس لجنة المصالحة والتسوية المشكلة من مجموعة من مشايخ وأعيان سقطرى، وأبلغته بالتوجيه بحبسه مالم يوقع على محضر سبق أن تم إعداده من قبلهم ويقضي بالالتزام بسياسات الانتقالي وتوجهاته في المحافظة”.

كما قامت اللجنة الأمنية، باحتجاز شخصيات أخرى بهدف إسكات الأصوات المعارضة لسياسة السلطة الموالي للمجلس والخاضعة بتوجهاته لتنفيذ مخططات أبوظبي في الجزيرة.

الإمارات وتكبيل سقطرى بالأزمات لماذا تزايدت نصائح الحكومة البريطانية لمواطنيها بعدم السفر إلى سقطرى؟ اجتماع قبلي يدعو العليمي لزيارة سقطرى للاطلاع على أوضاع المحافظة المتردية

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: المجلس الانتقالي اليمن سقطرى

إقرأ أيضاً:

الفساد يلاحق أروقة السلطة.. الحمداني بمواجهة ملفات ضريبية تفتح أبواب الأزمة السياسية- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

في تطور مثير، ظهرت وثائق تكشف عن عدم سداد عمار الحمداني، المقاول السابق، لمبالغ ضريبية مستحقة تبلغ قيمتها سبعة مليارات دينار، ما أثار جدلا واسعا حول قانونية توليه المنصب.

تأتي هذه الوثائق بعد انتخابه مباشرة، مما عزز الشكوك حول ارتباط هذه القضية بالصراع السياسي داخل المجلس.

مصدر مسؤول أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 شباط 2025)، إلى أن "هذه القضية قد تفتح باب تحقيقات موسعة، وقد تشهد الأيام المقبلة مزيدا من الطعون التي قد تؤدي إلى تعميق الأزمة السياسية والإدارية".

المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، قال أيضا، إن "الصراع الدائر اليوم لا يتعلق بالخدمة العامة بقدر ما هو تنافس سياسي بين الكتل على المناصب"، مضيفا أن "بغداد تعيش حالة من الشلل الإداري، حيث لا تعقد الجلسات بصورة طبيعية، والمشاريع الحيوية متوقفة تماما".

ولفت إلى أنه "منذ انتخاب مجلس المحافظة الجديد لم تتم إحالة أي مشروع جديد، وكل المشاريع التي تُفتتح اليوم هي في الأصل مشاريع أُحيلت في الدورة السابقة، لكن يتم الترويج لها على أنها إنجازات جديدة".

وتابع قائلًا: "هناك خلافات عميقة بين أعضاء المجلس، وكل طرف يسعى لتعطيل عمل الآخر بدلا من التركيز على تقديم الخدمات. وهذا الأمر قد يدفع الحكومة المركزية إلى التدخل العاجل، لأن العاصمة لا يمكن أن تبقى في هذا الوضع لفترة أطول".


رئيس الوزراء أمام اختبار الحسم

من جانبه، دعا العيثاوي رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى التدخل لإنهاء الأزمة، كما فعل سابقًا في محافظتي كركوك وديالى، مؤكدًا أن "بغداد ليست مجرد محافظة عادية، بل عاصمة البلاد وواجهتها الحضارية والسياحية، ويجب أن تكون الأولوية لإدارتها بكفاءة بدلًا من الصراعات السياسية".

وأضاف أن "إقالة أو تعيين رئيس جديد لمجلس بغداد يجب أن يتم وفق إجراءات قانونية واضحة، وليس بناءً على توافقات سياسية فقط، لأن ذلك يقوض استقلالية المؤسسات المحلية".

في وقت حساس، تظل الأنظار مشدودة إلى قرارات القضاء والسلطة التنفيذية في الأيام القادمة، حيث يبقى التساؤل: هل سيتدخل رئيس الوزراء لحسم النزاع، أم ستستمر الأزمة مما يؤثر على المشاريع والخدمات في العاصمة بغداد؟

مقالات مشابهة

  • الأسود: المصالحة الوطنية مسؤولية البرلمان ولن ننتظر المجلس الرئاسي
  • الأسود: المصالحة الوطنية مسؤولية مجلس النواب ولن ننتظر المجلس الرئاسي
  • الأسود: المجلس الرئاسي لم يحقق أي تقدم في ملف المصالحة الوطنية
  • الرهوي يُطلق حملة نظافة واسعة في صنعاء استعدادًا لشهر رمضان
  • الفساد يلاحق أروقة السلطة.. الحمداني بمواجهة ملفات ضريبية تفتح أبواب الأزمة السياسية
  • الفساد يلاحق أروقة السلطة.. الحمداني بمواجهة ملفات ضريبية تفتح أبواب الأزمة السياسية- عاجل
  • تدشين حملة نظافة مجتمعية واسعة في البيضاء استعدادًا لاستقبال شهر رمضان
  • القانونية النيابية: البرلماني الحالي فاشل ومعطل
  • حملة اعتقالات واسعة للانتقالي تطال عدد من المواطنين في عدن
  • بعد انتقادات واسعة.. عضو لجنة المشرفة على انتخابات الصحفيين يستجيب ويتقدم بطلب لإعفائه