رئيس حزب التجمع عن الحوار الوطني: كيان غير مسبوق في تاريخ مصر الحديث
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قال النائب سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إنه يدعم الحوار الوطني ومخرجاته ومصرين على بقاء هذه الآلية في إدارة المشهد السياسي المصري.
وأضاف رئيس حزب التجمع، خلال حواره ببرنامج "صالة التحرير، تقديم الإعلامية "فاتن عبد المعبود"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الحوار الوطني كيان غير مسبوق في تاريخ مصر الحديث.
وأشار إلى أن الرئيس السيسي أطلق الحوار وبعض التوصيات تحتاج تشريعات، ولذلك نطالب الحكومة بسرعة إرسال القوانين للبرلمان، موضحا أنه يجب أن تكون هناك حوافز في القطاع الإنتاجي حتى يتحول القطاع الخاص للناحية الإنتاجية بدل العقارية.
وأوضح أن مبادرة «حياة كريمة» يشارك في أنشطتها شباب حزب التجمع؛ إيمانا من الحزب بدوره في العمل الاجتماعي، منوها أن المواطن يهمه الآن الحقوق الاقتصادية؛ نظرا للظروف التي يمر بها العالم بسبب التوترات السياسية.
واستكمل النائب سيد عبد العال قائلا: المشكلات التي تجابه المبادرات الحكومية التي تغطي العجز في الأسواق هي التضخم وارتفاع الأسعار غير المبرر في بعض السلع، معلقا: هناك بعض قوانين غير مفعلة لمواجهة غلاء الأسعار، مثل إلزام البائع بوضع تسعير السلع، وعدم قدرة جهاز حماية المستهلك على تغطية المناطق النائية لتفعيل الرقابة، زيادة على ضعف الناتج المحلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب التجمع القطاع الخاص حماية المستهلك الرئيس السيسي مبادرة حياة كريمة جهاز حماية المستهلك الحوار الوطني رئیس حزب التجمع
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يطالب بتفعيل لجان الحماية للتصدي لجرائم المستوطنين الإسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بتفعيل لجان الحماية الشعبية للتصدي للجرائم التي يرتكبها المستوطنون، المدعومين من حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وكان آخرها العدوان على (خربة المراجم) قرب بلدة "دوما" جنوب نابلس.
وقال فتوح - في بيان اليوم الجمعة أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - "إن إقدام المستوطنين على إحراق منازل المواطنين ومركباتهم في الخربة، هي جريمة حرب ضد الإنسانية، وتضاف إلى جرائم الاحتلال واعتداءاته المستمرة على الشعب الفلسطيني، كذلك ضمن مخطط ممنهج تقوده حكومة اليمين المتطرفة لتهجير الفلسطينيين قسرا من أرضهم المحتلة، في سياسة تطهير عرقي مدعومة من قوى استعمارية تهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض".
وحمل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم.. مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات فورية لوقف الاعتداءات الوحشية الدموية، وفرض عقوبات على إسرائيل وقادة المستوطنين.
واعتبر فتوح أن استمرار الصمت الدولي يعد ضوءا أخضر، وتواطؤا مع هذه السياسات التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني، الذي سيظل صامدا متمسكا بحقوقه الوطنية المشروعة.