بوابة الوفد:
2024-10-13@18:19:41 GMT

توحيد المجالس التعليمية

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

نود مجلساً أعلى للتعليم يحدد سياسة مصر التعليمية الحالية والمستقبلية، فإن وجد فعليه رسم سياسة التعليم فى مصر فقد كثرت المجالس؛ ومنها المجلس الأعلى للجامعات الحكومية وآخر للجامعات الخاصة وثالث للجامعات الأهلية ورابع للمعاهد العليا وخامس لإدارة المدارس، وكل مجلس يتخذ من القرارات ما يراه مناسباً لجامعاته وكلياته ومعاهده ومدارسه دون الربط بين الجامعى وما قبله، فالجامعات فى وادٍ والمدارس فى وديان أخرى؛ نود مجلساً يشرف على هذه المجالس، ويضع لها سياسة تعليمية واضحة تضع مصر فى مصاف الدول التى اتخذت التعليم سلاحاً لها وكنزاً مالياً يدر المليارات عليها؛ وكم أسعد عندما يعود التلاميذ إلى مدارسهم الحكومية وتنتظم الدراسة لاسيما طلاب الثانوية العامة، افتقدنا الموجه الذى يدخل الفصول ويسأل الطلاب ويشرح ويناقش، صار مرور المفتشين ورقياً فلا يدخلون الفصول، هل أطلب من وزير التربية والتعليم عمل استبانة نستطلع فيها آراء مصححى إجابات طلابنا فى امتحانات الوزارة، كيف تبدو أجوبتهم، هل نِسَب النجاح صادقة؟ وهل.

..وهل...؟ فهل يضع المجلس الوطنى للتعليم سياسة تعليمية واحدة منذ الروضة حتى الدكتوراه، يبحث فى ضعف التعليم الفنى، ويجيب عن سؤال: لماذا يفتقد خريج التعليم الفنى المهارة فى النجارة والسباكة والكهرباء والكمبيوتر؟ يبحث المجلس فى ميزانية التعليم الفنى الضخمة، وهل يتدرب الطلاب على الأجهزة والماكينات المشتراة أم أنها مكدسة فى كراتينها بمخازن المدارس، هذا المجلس الوطنى للتعليم ينظر فى أمور التعليم العالى والمدارس معاً، ويبحث فى أسباب انصراف التلاميذ عن المدارس الحكومية وفى أسباب هجرة الطلاب إلى الجامعات فى الخارج ولاسيما روسيا وغيرها! يبحث فى مخرجات التعليم والتوظيف ومدى حاجة الخريجين للتدريب. يفكر هذا المجلس الوطنى فى نظام التشعيب بين الأدبى والعلمى وأعداد طلاب الكليات والربط بينها وحاجة سوق العمل الداخلية والخارجية لهؤلاء الخريجين؛ نأمل من هذا المجلس أن يضع لنا «روشتة» عودة تلاميذنا لمدارس بها مدرسون يشرحون، وبها مناهج تواكب تطورات العصر وبتقنية حديثة، وبها مدرسون لهم احترامهم أدبياً وتقديرهم مالياً، نود الإجابة عن سؤال لماذا تنجح المدارس الخاصة وتفشل مدارسنا الحكومية؟ نحتاج وصفة تنتج لنا مخرجات تعليمية جامعية تضاهى الجامعات المصنفة عالمياً وتربط الخريجين بسوق العمل وتسد حاجة المجتمع فى العلوم الإنسانية والتطبيقية؛ إذا حقق هذا المجلس ما نصبو إليه ووضع لنا استراتيجية التعليم فسيصبح رائداً، دون ذلك سيكون نسخة من المجالس السابقة، وهذا ما لا نتوقعه ولا نحتاج إليه ولا نرتضيه.

قال شوقي: قم للمعلم وفِّه التبجيلا

كاد المعلم أن يكون رسولا

[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للجامعات الخاصة المجلس الاعلى للجامعات مصر مصاف الدول هذا المجلس

إقرأ أيضاً:

بأرقام مفزعة.. جرائم مروعة للاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني

كشف المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، عن حرمان الطلبة في كل من المدارس والجامعات في قطاع غزة من التعليم للسنة الثانية على التوالي، بسبب العدوان العسكري الذي دمر أو أخرج الكثير من المدارس من الخدمة.
بالإضافة إلى النزوح وتحول المدارس إلى ملاذات للنازحين.

googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); استشهاد 10558 طالبًا

وأوضح تقرير صادر عن المركز، على أن ما يقارب 360 ألف طالب في قطاع غزة محرومون من التعليم المدرسي بسبب العدوان العسكري، كما يجري حرمان 88 ألف طالب جامعي من التعليم للسنة الثانية على التوالي للأسباب نفسها.
فيما استشهد 10558 طالبًا مدرسيًا منهم 79 طالبًا في الضفة الغربية، والبقية في قطاع غزة، كما استشهد 667 طالبًا جامعيًا في غزة، و35 طالبًا جامعيًا في الضفة الغربية.
وبلغ عدد الجرحى بين الطلبة بشكل عام في قطاع غزة، 34015 طالبًا، وذلك خلال الفترة من 7 أكتوبر 2023 وحتى 7 أكتوبر 2024.

أخبار متعلقة فلسطين: استيلاء الاحتلال على "الأونروا" في القدس انتهاك للقرارات الأمميةلبحث قضايا الأمن والتعاون.. قمة مصرية إريترية صومالية في أسمرة

استشهاد فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلهم في منطقة المواصي غرب مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة.#اليوم https://t.co/6QZyu9hY60— صحيفة اليوم (@alyaum) October 10, 2024العاملون في الحقل التعليمي

وعلى صعيد العاملين في الحقل التعليمي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 425 فلسطينيًا يعملون في التعليم المدرسي، و117 آخرين يعملون في التعليم الجامعي في قطاع غزة.
كما جرحت 3700 من العاملين في الحقلين "المدرسي والجامعي" في القطاع كذلك.
ودمر العدوان الإسرائيلي على القطاع 62 مدرسة حكومية بشكل كامل، و124 مدرسة حكومية بشكل كبير، فيما جرى قصف 126 مدرسة حكومية، و65 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا".
إضافة إلى تدمير 35 مبنى جامعيًا بالكامل، وتدمير جزئي لـ20 مؤسسة تعليمية، وإلحاق أضرار بـ57 مبنى جامعيًا.
وتعرضت 72 مدرسة في الضفة الغربية للتخريب، واقتحمت قوات الاحتلال على مدى العام المذكور 5 جامعات تعرضت للتقييد والعبث بمحتوياتها.
كما تواصل قوات الاحتلال، جنبًا إلى جنب، مع المستوطنين اعتداءات تطال طلبة المدارس عبر قطع الطرق المؤدية إليها في عدد من البلدات والقرى الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • الأقمار الاصطناعية تحمي التعليم من الكوارث
  • التعليم تعلن جدول مواعيد عرض البرامج التعليمية للأسبوع الجاري
  • خطوة جديدة نحو تحسين التعليم: تعيين معلمين جدد في المدارس الحكومية
  • وكيل "تعليم الفيوم" تتفقد المدارس لمتابعة انضباط العملية التعليمية|صور
  • تنويهٌ وتحذيرٌ لأصحاب المدارس والأسر السودانية بمصر: السلطات التعليمية المصرية لم توافق للمدارس السودانية بمزاولة النشاط التعليمي
  • سفارة السودان في القاهرة: ما زالت السلطات التعليمية المصرية لم توافق للمدارس السودانية بمزاولة النشاط التعليمي
  • آلية تعيين المعلمين بالحصة في المدارس الحكومية
  • تعرف على شروط التعاقد بالحصة للمعلمين في المدارس الحكومية
  • بأرقام مفزعة.. جرائم مروعة للاحتلال ضد قطاع التعليم الفلسطيني