البوابة نيوز:
2024-10-13@18:25:24 GMT

عض رغيفي ولا تعض أمنى

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قد نجوع ونشقى ونعافر من أجل لقمة عيش ولكن لا نضيع وطننا أبدًا ويكفينا لو كسرة خبز ونربط علي بطوننا من أجل أمن مصر، فالوطن والأمن والأمان أهم شيء على الإطلاق واسألوا الفلسطينى والسوري واللبنانى والسودانى الذين يتمنون لحظة أمان بكسرة خبز وشربة ماء. أما شعب مصر الذي توالت عليه المحن والصعاب والحروب والأزمات فقد ظل صامدًا حتى اللصوص امتنعوا وشاركوا  في الصمود.

. نحن شعب لا يستسلم ولا يترك تراب وطنه ولا ينكسر.. ننتصر أو نموت (فدائي فدائي فدائي.. أموت أعيش ميهمنيش).. أتعتقدون واهمين ومغيبين أن تركعونا أو تكسرونا؟. أقسم بالله العظيم لن يحدث ولو على جثثنا فنحن شعب وقت الجد كلنا شهداء تحت الطلب أرواحنا فداء مصر وأرضها، الكل يرى الآن المنطقة علي صفيح ساخن والمتآمرون يفعلون الأفاعيل والمحاولات والاستفزاز(وجر الشكل) مستمر بمنتهى الضراوة والشراسة لتنفيذ المخطط التآمري والحرب شرسة والغلبة للأقوياء الأذكياء من لديهم البصيرة والثبات الإنفعالى في النهاية بعد إتساع اللعب علي رقعة الشطرنج التى تشعبت لكن من يملك المعلومة والحيل والإرباك وعنصر المفاجأة هو المنتصر في النهاية. فالقيادة والجيش والمخابرات عين مصر، التى حافظت ولا تزال تحافظ على مصر وشعبها، لا تهتز ولا تتزعزع ولايرهبها تحركات ولا مكائد.. تضرب في العمق بمنتهى الدقة تصيب في مقتل وفي اللحظة الحاسمة تعلنها للعالم كش ملك إنها القوة الرادعة.. الردع بإستعراض القوة وإحذرونا إحذروا غضبة شعب تشعلون فتيل غضبة لا قبل لكم به وتأكدوا أنه لن يرحمكم أبدًا إذا تعلق الأمر بمصر.. لن يدع لكم بيتًا يأويكم ولا ثوبًا يواريكم ولا ولدًا يدعو لكم.

وقد سبق أن كتبت هنا في "البوابة نيوز" مقالًا في مايو 2017 وحذرت من دخول المنطقة حرب إقليمية واستشهدت بمقال تم نشره بتاريخ ١٤ فبراير١٩٨٢ في مجلة (كيفونيم Kivonim) الصادرة في القدس الناطقة عن المنظمة الصهيونية العالمية بعنوان (إسرائيل الكبري) وجاء به نصًا: استرداد سيناء بمواردها الحالية هو هدفنا الأساسي وعلينا أن نبذل الجهد المطلوب لإستردادها وإن وضع مصر الإقتصادى وطبيعة نظامها وسياستها العربية هى قنوات تصب في نقطة واحدة تستدعى من إسرائيل مواجهتها الفورية والحتمية ومصر وبحكم أزماتها الداخلية لم تعد تمثل بالنسبة لنا مشكلة إستراتيجية على الإطلاق وسيكون بالإمكان خلال٢٤ساعة فقط إعادتها إلى ماكانت عليه قبل حرب يونيو١٩٦٧ فقد انتهى تمامًا حلمها الواهم بزعامتها للعالم العربي بعد أن زرعنا بينها وبين الدول العربية الأخري الفتن والصراعات وصنعنا فجوات كبيرة بينهم وقد خسرت في مواجهة إسرائيل ٥٠% من قوتها وإذا استطاعت أن تستفيد في المستقبل القريب من استعادتها لسيناء فإن ذلك لن يغير في ميزان القوى شيئا بالإضافة إلى أنها فقدت مركزيتها وتماسكها بعد تفاقم وتوالى الأزمات التى نجحنا في إفتعالها.. فبسقوط مصر يسهل سقوط الكل خلفها ونعمل علي تكوين دولة قبطية في الشمال الأعلي من مصر وإقامة كيانات إقليمية إنفصالية ضعيفة أخري بنفس التجزئة والتفتيت مما سيبدأ به تطور تاريخي لتقيسم المنطقة بأكملها، فتقسيم لبنان الى خمسة أقاليم ثم تفتيت العراق وسوريا، والهدف علي المدى البعيد هو إسرائيل وأمنها وقوتها مع العلم أن المرحلة الأولى تتمثل في تحطيم القوة العسكرية التى تتمثل في جيوش هاتين الدولتين قبل أن يتمكن من توجيه أى رد فعل ضدنا. وأى مواجهة سنكون نحن المستفيد الأول منها لأنها ستعجل ساعة الإنفجار المنتظر ومن الممكن ان تعجل الحرب مع إيران بالإضافة إلى أن شبه الجزيرة العربية مهيأة بالفعل للتقسيم والتفكيك والإنهيار تحت ضغوط داخلية فإشتداد الأزمات بها سينتج عنه سقوط النظام الملكى وفي الوقت الحالي تعتبر المملكة الأردنية هدفًا استراتيجيًا لنا وعلى المدى البعيد لن تشكل لنا أى تهديد بعد تفككها وانتقال السلطة ليد الأكثرية الفلسطينية وهو ما ينبغي على السياسة الإسرائيلية أن تعمل على التنفيذ الحتمي. هذا التغيير ستكون نتيجته حل مشكلة الضفة الغربية فهجرة هؤلاء العرب للشرق سلمًا أو حربًا وتوقيف وتجميد نموهم الديموغرافي والاقتصادى هو الضمانة للتحولات القادمة التى تفرضها إسرائيل وعلينا بذل كل الجهود من أجل الإسراع بذلك المخطط واستبعاد ورفض خطة الحكم الذاتى أو أى خطة تهدف لتسوية أو مشاركة أو تعايش جنبًا إلى جنب الفلسطينيين بالقوة ونجعلهم يقتنعون أنهم عاجزون عن إقامة دولة أو وطن إلا في الدول المحيطة ولن يعرفوا الأمن والأمان إلا باعترافهم بالسيادة اليهودية ،لذلك فإن إبعاد العرب وتشتيتهم من أولوياتنا وسياستنا. 

إلى هنا انتهى ذلك المقال الذي  مر عليه 42 عامًا وتحدثت عنه منذ 7 سنوات  وأعتقد اليوم نرى ماذا يحاك للمنطقة وحتى الآن ورغم كل ماحدث ويحدث لم تبدأ المعركة الحقيقية وكلها تحركات سريعة غاشمة للتوسع والسيطرة  وجر المنطقة بأكملها للحرب.

وأعتقد أن كل من كان يتعجب من السرعة في تسليح الجيش المصري وتنوع مصادر سلاحه واستعداده وجهوزيته وإنشاء الكباري والبنية التحتية التى تساعد في إنتشار الجيش على حدود مصر بأكملها خلال ساعات، يدرك ما أقدمت عليه مصر ويعى أيضًا الكلمات التى قالها الرئيس العفي "محدش ياخد لقمته واللى هيقرب لها هشيله من على وش الأرض" وتفتيش الحرب ودخول الجيش للمنطقة ج وسيطرتنا في أفريقيا والتحالفات القوية التى تمت كل ذلك يعلنها صراحة: (اللى يقرب يجرب).

الشعب المصري في ظهر قيادته وجيشه ومخابراته على قلب رجل واحد.

إحنا شهداء تحت الطلب 

مصر تطلب وإحنا جاهزين

وعض رغيفي ولا تعض أمنى

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل مصر تفتيت المنطقة

إقرأ أيضاً:

الأردن: لن تتوقف إسرائيل عن جرائمها ما لم يحاسب نتنياهو ووزراؤه

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن إسرائيل لن توقف جرائم الحرب في غزة والضفة الغربية ولبنان ما لم يحاسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراؤه المتطرفون، على حد تعبيره.

وأضاف، في منشور على منصة "إكس"، أنه لم يكن بوسع إسرائيل شن كل هذه الاعتداءات، بما في ذلك ضد وحدات اليونيفيل، لولا الحصانة التي يواصل المجتمع الدولي تزويدهم بها، والأسلحة التي لا تزال العديد من الدول ترسلها إليهم.

ودعا الصفدي مجلس الأمن الدولي إلى رفع الحصانة عن إسرائيل، وحظر جميع مبيعات الأسلحة إليها.

وأشار إلى أنه بعد مرور عام على الحرب، والمجازر والتطهير العرقي في غزة، ومع نزوح الآلاف وقتلهم وجرحهم في الضفة الغربية ولبنان، بمن في ذلك الصحافيون والعاملون في المجال الإنساني والجنود اللبنانيون وأفراد قوات اليونيفيل، لا يوجد لدى مجلس الأمن أي حجة لعدم الوفاء بواجباته.

وأضاف أنه يتعين على البلدان التي تريد حقا وضع حد للتصعيد الإقليمي الخطير وتسعى إلى السلام والأمن في الشرق الأوسط أن تتوقف على الفور عن إمداد إسرائيل بالأسلحة التي تستخدمها في عدوانها.

وتابع وزير الخارجية الأردني أنه "لا بد من إجبار إسرائيل على الامتثال للقانون الدولي وإنهاء جميع حروبها غير القانونية على الفور، وإلا فإن هذه الحكومة الإسرائيلية سوف تعمل على تقويض مصداقية القانون الدولي والمؤسسات الدولية، وتجر المنطقة إلى هاوية حرب إقليمية شاملة، سوف يتردد صداها إلى ما هو أبعد من حدود المنطقة".

وبدعم أميركي، خلّفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وقد وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة لتشمل لبنان والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

مقالات مشابهة

  • ثاد بالمناطق المرتفعة.. البنتاغون يدعم إسرائيل بعد الهجوم الإيراني
  • طهران تهدد بالرد على أي تقدير خاطئ من جانب إسرائيل
  • إنهيار إسرائيل وإشعال المنطقة.. إزاحة الستار عن وثائق سرية لهجوم 7 أكتوبر ومشروع السنوار الكبير
  • الأردن: لن تتوقف إسرائيل عن جرائمها ما لم يحاسب نتنياهو ووزراؤه
  • النائب علاء عابد يكتب: الوطن
  • مصدر أمنى ينفي القبض على سودانيين في الجيزة
  • القبض على سودانيين بفيصل والبراجيل.. مصدر أمنى يكشف الحقيقة
  • مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة: إفلات إسرائيل من العقاب يزيد دائرة العنف في المنطقة
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الشرق الأوسط يشهد أكبر مراحل الخطورة.. و«اليمين المتطرف» يتسابق لتحقيق أهدافه بالمنطقة