تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قد نجوع ونشقى ونعافر من أجل لقمة عيش ولكن لا نضيع وطننا أبدًا ويكفينا لو كسرة خبز ونربط علي بطوننا من أجل أمن مصر، فالوطن والأمن والأمان أهم شيء على الإطلاق واسألوا الفلسطينى والسوري واللبنانى والسودانى الذين يتمنون لحظة أمان بكسرة خبز وشربة ماء. أما شعب مصر الذي توالت عليه المحن والصعاب والحروب والأزمات فقد ظل صامدًا حتى اللصوص امتنعوا وشاركوا في الصمود.
وقد سبق أن كتبت هنا في "البوابة نيوز" مقالًا في مايو 2017 وحذرت من دخول المنطقة حرب إقليمية واستشهدت بمقال تم نشره بتاريخ ١٤ فبراير١٩٨٢ في مجلة (كيفونيم Kivonim) الصادرة في القدس الناطقة عن المنظمة الصهيونية العالمية بعنوان (إسرائيل الكبري) وجاء به نصًا: استرداد سيناء بمواردها الحالية هو هدفنا الأساسي وعلينا أن نبذل الجهد المطلوب لإستردادها وإن وضع مصر الإقتصادى وطبيعة نظامها وسياستها العربية هى قنوات تصب في نقطة واحدة تستدعى من إسرائيل مواجهتها الفورية والحتمية ومصر وبحكم أزماتها الداخلية لم تعد تمثل بالنسبة لنا مشكلة إستراتيجية على الإطلاق وسيكون بالإمكان خلال٢٤ساعة فقط إعادتها إلى ماكانت عليه قبل حرب يونيو١٩٦٧ فقد انتهى تمامًا حلمها الواهم بزعامتها للعالم العربي بعد أن زرعنا بينها وبين الدول العربية الأخري الفتن والصراعات وصنعنا فجوات كبيرة بينهم وقد خسرت في مواجهة إسرائيل ٥٠% من قوتها وإذا استطاعت أن تستفيد في المستقبل القريب من استعادتها لسيناء فإن ذلك لن يغير في ميزان القوى شيئا بالإضافة إلى أنها فقدت مركزيتها وتماسكها بعد تفاقم وتوالى الأزمات التى نجحنا في إفتعالها.. فبسقوط مصر يسهل سقوط الكل خلفها ونعمل علي تكوين دولة قبطية في الشمال الأعلي من مصر وإقامة كيانات إقليمية إنفصالية ضعيفة أخري بنفس التجزئة والتفتيت مما سيبدأ به تطور تاريخي لتقيسم المنطقة بأكملها، فتقسيم لبنان الى خمسة أقاليم ثم تفتيت العراق وسوريا، والهدف علي المدى البعيد هو إسرائيل وأمنها وقوتها مع العلم أن المرحلة الأولى تتمثل في تحطيم القوة العسكرية التى تتمثل في جيوش هاتين الدولتين قبل أن يتمكن من توجيه أى رد فعل ضدنا. وأى مواجهة سنكون نحن المستفيد الأول منها لأنها ستعجل ساعة الإنفجار المنتظر ومن الممكن ان تعجل الحرب مع إيران بالإضافة إلى أن شبه الجزيرة العربية مهيأة بالفعل للتقسيم والتفكيك والإنهيار تحت ضغوط داخلية فإشتداد الأزمات بها سينتج عنه سقوط النظام الملكى وفي الوقت الحالي تعتبر المملكة الأردنية هدفًا استراتيجيًا لنا وعلى المدى البعيد لن تشكل لنا أى تهديد بعد تفككها وانتقال السلطة ليد الأكثرية الفلسطينية وهو ما ينبغي على السياسة الإسرائيلية أن تعمل على التنفيذ الحتمي. هذا التغيير ستكون نتيجته حل مشكلة الضفة الغربية فهجرة هؤلاء العرب للشرق سلمًا أو حربًا وتوقيف وتجميد نموهم الديموغرافي والاقتصادى هو الضمانة للتحولات القادمة التى تفرضها إسرائيل وعلينا بذل كل الجهود من أجل الإسراع بذلك المخطط واستبعاد ورفض خطة الحكم الذاتى أو أى خطة تهدف لتسوية أو مشاركة أو تعايش جنبًا إلى جنب الفلسطينيين بالقوة ونجعلهم يقتنعون أنهم عاجزون عن إقامة دولة أو وطن إلا في الدول المحيطة ولن يعرفوا الأمن والأمان إلا باعترافهم بالسيادة اليهودية ،لذلك فإن إبعاد العرب وتشتيتهم من أولوياتنا وسياستنا.
إلى هنا انتهى ذلك المقال الذي مر عليه 42 عامًا وتحدثت عنه منذ 7 سنوات وأعتقد اليوم نرى ماذا يحاك للمنطقة وحتى الآن ورغم كل ماحدث ويحدث لم تبدأ المعركة الحقيقية وكلها تحركات سريعة غاشمة للتوسع والسيطرة وجر المنطقة بأكملها للحرب.
وأعتقد أن كل من كان يتعجب من السرعة في تسليح الجيش المصري وتنوع مصادر سلاحه واستعداده وجهوزيته وإنشاء الكباري والبنية التحتية التى تساعد في إنتشار الجيش على حدود مصر بأكملها خلال ساعات، يدرك ما أقدمت عليه مصر ويعى أيضًا الكلمات التى قالها الرئيس العفي "محدش ياخد لقمته واللى هيقرب لها هشيله من على وش الأرض" وتفتيش الحرب ودخول الجيش للمنطقة ج وسيطرتنا في أفريقيا والتحالفات القوية التى تمت كل ذلك يعلنها صراحة: (اللى يقرب يجرب).
الشعب المصري في ظهر قيادته وجيشه ومخابراته على قلب رجل واحد.
إحنا شهداء تحت الطلب
مصر تطلب وإحنا جاهزين
وعض رغيفي ولا تعض أمنى
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل مصر تفتيت المنطقة
إقرأ أيضاً:
بحضور الآلاف .. مجلس الشمس يزف 3 أخبار سارة لأعضاء النادي
فى أجواء رمضانية وأسرية خالصة .. تجمع الألاف من أعضاء نادي الشمس على مائدة إفطار رمضانى واحدة فى “يوم العيلة ” أو “ عيش وملح ” تلك المبادرة التى إبتكرها مجلس إدارة النادي برئاسة الدكتور أسامة أبوزيد منذ 4 سنوات تقريبا وإعتاد على تكررها سنويا فى شهر الخير واليمن والبركات ويعقبه حفل لفرقة “ الأخوة أبوشعر السورية ” للإنشاد الدينى التى تلهب الحماس وتمتع الحضور بمدح خير خلق الله المصطفى نبى الأمة محمد صلى الله عليه وسلم .
وعقب جولة استمرت قرابة الساعة حرص خلالها الدكتور أسامة أبوزيد على مصافحة كل عضو شمساوى تقديرا لتلبيتهم دعوته لحضور يوم العيلة وتلقى منهم الشكر على الثورة الإنشائية والطفرة الرياضية غير المسبوقة التى حدثت منذ توليه المسئولية قبل 7 سنوات أنطلق الحفل الذى حضره العديد من الضيوف يتقدمهم آمنة الطرابلسى رئيس اتحاد الإسكواش وشريف مصطفى رئيس اتحاد الكونغ فو ولفيف من قيادات النادى التنفيذية والرياضية فى مشهد رائع وأجواء رمضانية أروع .
وحضر الحفل، د. أسامة أبوزيد رئيس مجلس إدارة النادي، المستشار محسن عبدالقادر أمين الصندوق، الكابتن أسامة صلاح، المحاسبة دعاء هشام بركات، المهندس كريم مسعود، الأستاذ عمرو عثمان، النائبة أية مدني، أعضاء مجلس الإدارة، الأستاذ مأمون العطار المدير التنفيذي، المحاسب تامر علي مستشار مجلس الإدارة.
وأعلن د. أسامة أبو زيد خلال كلمته بحفل افطار “يوم العيلة” عن استرداد أرض أصحاب الجياد لملكية النادي، بعد اتمام بروتوكول مع الدولة المصرية بأحقية نادي الشمس بها، موجهاً الشكر إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ولمؤسسات الدولة المصرية، بعد الاتفاق على بروتوكول يفيد بعودة الأرض مرة أخرى في شهر يوليو المقبل، موضحاً أنه يسعى دائما للحفاظ على ممتلكات النادي، وإقامة عدة مشاريع عليها من ضمنها إنشاء باريكنج لسيارات الأعضاء، حمامات سباحة ومبنى إجتماعى لتصبح بمثابة فرعا جديدا للنادى ومتنفسا لإعضائه.
وواصل رئيس النادي الإعلان عن الأخبار السارة لأعضاء الشمس من خلال التأكيد على فوز النادى بدعوى قضائية حول احقيته بالتصرف فى ملاعب كرة القدم الثلاثة المغطاة بالنجيل الصناعى “ ملاعب أكاديمية البراعم السابقة” بالقرب من المسجد الداخلى ليتم تخصيصها لممارسة الأعضاء عليها الساحرة المستديرة حتى سن 15 عاما مقابل 50 جنيها لتأجير الساعة وهذا أقل ثلاثة أضعاف تقريبا من تأجير ملاعب مجمع ملاعب كرة القدم الخماسية .
كما وجه أبوزيد الدعوة إلى أعضاء النادي لحضور إجتماع الجمعية العمومية غير العادية المقرر انعقادها في شهر يونيو القادم، لاتخاذ قرارات لمصلحة النادي ووضع الكثير من الأمور في نصابها الصحيح مؤكدا أنه يأمل أن تجرى الإنتخابات القادمة بنظام القائمة الموحدة بحيث يحق لاى عضو انتخاب قائمة كاملة يرى فيها القدرة على خدمة الشمس والحفاظ على مقدرات أعضائه مما يعنى التخلص من آفة أن تأتى الانتخابات بافراد غير منسجمين وبالتالى قد يعرقل البعض مسيرة التطوير والإنجازات .