زراعة الغربية تعلن تدشين حصاد محصول الأرز بسمتي بقرية بوريك بطنطا
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
نظم معهد البحوث الزراعية بالتعاون مع مديرية الزراعة بالغربية و الإدارة المركزية للارشاد الزراعى يوم لحصاد محصول الأرز بسمتي لأول مرة بقرية بوريك بمركز طنطا .
جاء يوم الحصاد ضمن احتفالات مديرية الزراعة بالغربية بالعيد القومى للمحافظة ، وذلك تحت رعاية وزير الزراعة واستصلاح الأراضى علاء الدين فاروق ،و اللواء أشرف الجندى محافظ الغربية ، بحضور الدكتور ناجح فوزى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، والدكتور علاء خليل مدير معهد بحوث المحاصيل الحقلية نائباً عن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ونائبا عن رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور مجاهد عمار وكيل معهد البحوث الحقلية، والدكتور اسماعيل الرفاعى رئيس قسم بحوث الارز بمعهد البحوث الحقلية، والدكتور حمدى الموافى رئيس المشروع القومى لتطوير الأرز الهجين والسوبر، والدكتورة أمل اسماعيل رئيس الإدارة المركزية للارشاد الزراعى ،الدكتور صادق الشوني مدير اداره النهوض بمحاصيل الحبوب بالاداره المركزيه للارشاد الزراعي والدكتور محمد عبد الكريم وكيل محطة بحوث سخا ، والمهندس فخرى باز مدير عام الإدارة العامة للارشاد الزراعى بالغربية ، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ .
شهد الحصاد تواجد عدد من مهندسى الإرشاد الزراعي ومديرى الإدارات الزراعية و مزارعى الناحية ، ومزارعين من محافظات الشرقية والدقهلية والبحيرة ، و ذلك بحقل الحاج محمد النقيب بقرية بوريك الحجر.
بدأ اللقاء بكلمة افتتاحية للدكتور ناجح فوزى وكيل وزارة الزراعة بالغربية، الذى رحب بالحضور وتحدث عن أهمية الأرز كمحصول استراتيجى وأهمية الدور الذي تقوم به مديرية الزراعة لخدمة المزارعين.
واشار إلى دور الإرشاد الزراعى فى النهوض بكافة أنواع المحاصيل الحقلية ونشر التوصيات الفنية للأصناف التي تم استنباطها حديثاً من كافة المحاصيل .
وتحدث الدكتور علاء خليل عن أهمية دور مركز البحوث الزراعية ومعهد البحوث الحقلية فى استنباط الأصناف الجديدة قصيرة العمر والمتحملة الري على فترات متباعدة وندرة المياة والملوحة والتغيرات المناخية .
كما تحدث الدكتور حمدى الموافى عن أصناف الأرز سخا سوبر ٣٠٢ ،٣٠٣، موضحا أن هذه الاصناف تتميز بالإنتاجية العالية وتتحمل الظروف الغير مواتية وقصير العمر حيث أن فترة النمو ١١٥ يوما ويحتاج إلى الرى كل ٨ أيام، ومعدل استهلاكه من المياه أقل من ٤٠٠٠ متر مكعب وبالتالى فإنه يصبح مثله مثل أى محصول آخر له منافس في الدورة الصيفية من ناحية استهلاكه في المياه وتصل إنتاجيته فوق الـ ٥ طن للفدان مقارنة بالأصناف الأخرى وتتميز بإنتاج محصول عالي من قش الأرز حيث يستخدم كعلف للحيوانات لما يتميز به من ارتفاع نسبة البروتين والمواد الكربوهيدراتية والألياف مما يؤدي إلى ارتفاع قيمته الغذائية.
وأبدى النواب إعجابهم بالأصناف ووجهوا الشكر لقطاع الزراعه وعلى رأسهم وزير الزراعه لما شاهدوه من إنتاج لأصناف الأرز السوبر ٣٠٢، ٣٠٣ وتم فتح باب المناقشة معهم للاستماع إلى آرائهم وتم مناقشة خطة المديرية للنهوض بإنتاجية المحاصيل بالمحافظة والاستعدادات التي تم اتخاذها تجاه تسويق المحاصيل الصيفية في الزراعات التعاقدية وتوفير تقاوي القمح طبقاً للخريطة الصنفية لزراعة المساحة المستهدفة من محصول القمح .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحيرة محافظ الغربية أرز بسمتي مجاهد الدقهلية وزير الزراعة درة مجلسي النواب والشيوخ مديرية الزراعة التعاون ذوى الهمم طنطا النمو الزراعة بالغربیة IMG 20241013
إقرأ أيضاً:
الزراعة تؤكد ضرورة حث المزارع على توريد محصول القمح
أكد رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة الدكتور أحمد عضام ضرورة حث المزارع على توريد محصول القمح؛ لما في ذلك من مصلحة الدولة بصفة عامة والمزارع بصفة خاصة، وتقليل عملية الاستيراد من الخارج وتحقيق الأمن الغذائي لرغيف العيش المدعم من القمح المحلي.
جاء ذلك خلال ندوة عقدها قطاع الخدمات والمتابعة بالوزارة حول توريد وتسويق محصول القمح لموسم 2025، وذلك في إطار اهتمام الدولة بمحصول القمح باعتباره أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية، وبناءً على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأوضح عضام أن الندوة تناولت الحوافز التي تقدمها الدولة لمزارعي القمح من الزراعة حتى الحصاد، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بمراعاة ضوابط عمليات تعبئة ونقل وتخزين محصول القمح، مما يؤدي إلى سلامة جودة المحصول وتقليل الفاقد.
وأشار إلى التعاون بين وزارة الزراعة والاتحاد التعاوني وجهاز مستقبل مصر في توريد وتسويق محصول القمح لضمان تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.
يذكر أن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والمدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة الدكتور بهاء الغنام، قد عقدا اجتماعًا مع قيادات الجمعيات العامة والاتحادات التعاونية الزراعية؛ لبحث آليات تسهيل وتشجيع المزارعين على توريد القمح المحلي إلى الدولة من أجل سد الفجوة الاستيرادية لرغيف العيش المدعوم