البريمي- ناصر العبري

نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، ممثلة بدائرة تقنية المعلومات، ملتقى البريمي التقني تحت شعار "رؤى تقنية متجددة"، برعاية الدكتور فيصل بن علي  البوسعيدي المدير العام للمديرية العامة لتقنية المعلومات بوزارة التربية والتعليم، وبحضور سيف بن حمد العبدلي المدير العام، ومديري ومديرات دوائر تقنية المعلومات بديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية.

ويهدف الملتقى الذي يستمر لمدة يومين إلى استشراف المستقبل الرقمي وتعزيز التحول الرقمي وتطوير القيادة الرقمية وبناء شبكة تعاون استراتيجية والابتكار والتطوير المستدام، إذ يتطرق إلى عدد من المحاور ومنها: تطوير تطبيقات وأدوات تعليمية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتعزيز الأمن والخصوصية وتعزيز المعرفة وتبادل الخبرات والتجارب التقنية، ومناقشة التحديات الحالية والمستقبلية في مجال تقنية المعلومات ودعم مبادرات التحول الرقمي والتطبيقات المبتكرة في التعليم.

وفي كلمتها، قالت موزة بنت خميس البادية مديرة دائرة تقنية المعلومات: "يعكس الملتقى التزام الوزارة بمواكبة التطورات التكنولوجية العالمية، إذ إنه يسهم في بناء نظام تعليمي متكامل يعتمد على أحدث الأدوات والبرامج الرقمية، مما يعزز من فعالية التعليم ويخلق بيئة تعليمية أكثر تفاعلا وابتكارا".

وقدم الدكتور مدير عام المديرية العامة لتقنية المعلومات ورقة حول مجال نظم المعلومات والخدمات الرقمية والدعم الفني والشبكات، كما قدم مكتب محافظ البريمي ورقة استراتيجيات التحول الرقمي، وتم افتتاح المعرض المصاحب الذي تكون من 5 أركان رئيسية وهي: ركن الابتكار وركن تقنيات التعليم وركن مختبرات العلوم وركن الفنون التشكيلية وركن الشركات.

وقدمت بدرية العبرية أخصائية إدارة مشاريع التحول الرقمي بمكتب إدارة مشاريع تقنية المعلومات ورقة تحدثت فيها عن "مستجدات التحول الرقمي"، ثم قدمت شركة نسمة للاتصالات الراعي الرئيسي لملتقى البريمي التقني ورقة بعنوان: "الابتكار في قطاع التعليم" قدمها محمد نعمان عثمان مدير تقنية المعلومات والشبكات وأمن المعلومات في مؤسسة نسمة للاتصالات، وقدم عمرو سليمان رئيس وحدة حاول التكنولوجيا الرقمية ورقة "تحول التعليم: لماذا وكيف؟"، واختتم اليوم الأول بعرض المنتجات قدمتها شركة بينوا للتكنولوجيا واستعرضها المهندس فيجيش فيجاياكومار مدير المبيعات لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمهندس ابيشيك مدير المبيعات في الشرق الأوسط.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟

مع التطور السريع للذكاء الاصطناعي، بدأت أدوات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، وPerplexity AI، وMicrosoft Copilot، تكتسب شهرة واسعة كبدائل محتملة لمحركات البحث التقليدية.
هذا يطرح سؤالًا جوهريًا: هل يمكن لهذه الأدوات أن تحل محل محرك بحث جوجل، الذي يسيطر على مجال البحث الإلكتروني منذ أكثر من عقدين؟

ما الذي يميز أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي؟
تختلف أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي عن محركات البحث التقليدية في عدة جوانب رئيسية:

أخبار ذات صلة «جوجل» تعزز «Gemini» بميزات تخصيص تعتمد على سجل البحث الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية

إجابات مباشرة بدلاً من روابط:
بدلاً من عرض قائمة طويلة من الروابط، تقدم أدوات الذكاء الاصطناعي إجابات مباشرة ومُفصلة بناءً على استفسارات المستخدم، مما يوفر الوقت والجهد.

تحليل وتلخيص البيانات:
يمكن لهذه الأدوات تحليل كميات هائلة من المعلومات وتلخيصها بذكاء، مما يساعد المستخدمين في الحصول على إجابات مركزة ودقيقة دون الحاجة إلى تصفح عدة مواقع.

تفاعل أكثر ديناميكية:
يتميز البحث بالذكاء الاصطناعي بقدرته على فهم السياق والأسئلة المتتابعة، مما يجعل التجربة أكثر حوارية وتخصيصًا من البحث التقليدي.

إمكانية توليد محتوى جديد:
على عكس جوجل، الذي يعرض محتوى موجودًا مسبقًا، يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي إنشاء محتوى جديد بناءً على الطلب، مثل المقالات والملخصات والتقارير.

لماذا لا يزال جوجل متفوقًا؟
رغم المزايا الكبيرة التي توفرها أدوات البحث بالذكاء الاصطناعي، إلا أن محرك بحث جوجل لا يزال متربعًا على العرش لعدة أسباب، منها:

موثوقية المعلومات: تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على مصادر قد لا تكون دائمًا دقيقة، بينما يتيح جوجل للمستخدمين التحقق من المعلومات من مصادر مختلفة.
تحديث البيانات الفوري: جوجل يقوم بأرشفة المحتوى الجديد لحظة بلحظة، بينما قد تعتمد أدوات الذكاء الاصطناعي على قواعد بيانات قديمة أو غير محدثة بشكل دائم.
تنوع النتائج والخيارات: البحث التقليدي يعرض مجموعة من المصادر، مما يمكن المستخدم من اختيار المصدر الذي يثق به، بينما يعتمد الذكاء الاصطناعي على خوارزميات قد تكون منحازة أو غير شفافة.
تكامل الخدمات: جوجل ليس مجرد محرك بحث، بل هو نظام متكامل يربط بين البحث والبريد الإلكتروني والخرائط والمستندات والخدمات السحابية، مما يجعله أداة لا غنى عنها للكثيرين.

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟
  • قادة الاتصالات العالميون يبحثون تحول قطاع التسويق الرقمي بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي
  • "كونكت بي إس" المصرية و"مجموعة الحداد" السعودية تعلنان شراكة لدعم التحول الرقمي بالمملكة
  • ورقة عمل في شراكة بين ملتقى التأثير المدني وكونراد آديناور: الخروج من اللّادولة: المسألة الشيعيَّة وأي خيارات؟
  • زوبية: قدمتُ درع المجلس العسكري لثوار مصراتة إلى عميد كلية تقنية المعلومات السابق
  • موانئ أبوظبي و"نافذة باكستان" تتعاونان لتعزيز التحول الرقمي في التجارة
  • تفاهم لدعم التحول الرقمي في كفاءة الخدمات الحكومية
  • OpenAI تكشف عن أدوات جديدة لإنشاء وكلاء الذكاء الاصطناعي
  • إفطار جماعي وتكريم الفائزين في ختام الليالي الرمضانية بـ"تعليمية البريمي"
  • تعاون بين «الطاقة» و«الفجيرة الرقمية» لتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية