مع اعتراف المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” بفشل الدبلوماسية واستعداد قادة المجلس العسكري في النيجر ، لمواجهة تدخلهم إذا حصل، يبدو أن المسرح مهيأ لصراع إقليمي جديد، وفق ما ذكر خبراء، لشبكة دويتش فيلة الألمانية.

مصدر في الكرملين : بوتين يبحث حضور قمة مجموعة العشرين لهذا السبب تعديل كفة الميزان .

. ماذا سيفعل زعيم الصين لإنقاذ بلده من حرب بوتين؟

لكن العقيد الغاني المتقاعد "فيستوس أبواجي" والمحلل الأمني، يقول : إن الرسالة التي بعثتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، غامضة، ولا توحي بالثقة في قدرة الكتلة على حل الموقف بشكل فعال في النيجر.


وقال أبواجي" : "كان يجب أن يكون الأمر أكثر تحديدًا لأن التحرك العسكري لا يعني إلا التدمير ، أو الهزيمة أو الأسر". 

وأضاف: "أما لو اقتصر الأمر على حفظ السلام ، فستذهب قوة إيكواس لحفظ الأمن".

وذكر الخبير الاستراتيجي، فيستوس أبواجي : "ليس للجيوش أي وظيفة لاستعادة حكم سابق. لذلك يصعب علي فهم تحرك إيكواس، ما قالوه يحتاج إلى إعادة  صياغة".

وأضاف  : " اعترف زعماء غرب إفريقيا بفشل الدبلوماسية، وتركو الأمر للقوة  لتكون خيارهم الأخير، لكن من الأفضل الابتعاد عن لهجة الإنذارات هذه، والابقاء على  جميع الخيارات مطروحة على الطاولة من اجل الحل السلمى للازمة، لأنه في حال التدخل قد تتفاقم الأمور، ويفشل التدخل وتتورط مزيد من الدول في الحرب، وما كان هدفًا لإعادة الهدوء إلى النيجر، سيتحول إلى متاعب مهلكة لكل المنطقة". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غامضة ايكواس

إقرأ أيضاً:

لجنة التنسيق اللبنانية – الفرنسيّة: التدخل الإسرائيلي البري انتهاك جديد وخطير



رأت لجنة التنسيق اللبنانية – الفرنسيّة (CCLF) أن "اختراق القوات الإسرائيلية برا الحدود اللبنانية، يشكل انتهاكا خطيرا وإضافيا لسيادة لبنان". ودعت باسم اللبنانيين في الاغتراب كلا من "فرنسا والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بالكامل الى ممارسة كل أشكال الضغط  على إسرائيل لسحب قواتها فورا من الجنوب". وطالبت "حزب الله بوقف حرب إسناد غزة، ووضع طاقاته في خدمة مشروع انقاذ وطني" والحكومة بـ " إعلان حالة الطوارئ على كافة الأراضي اللبنانية تحت إشراف الجيش اللبناني". و"استنفار كافة الأجهزة والإدارات الرسمية والسلطات المحلية". والعودة إلى "مظلة الدستور، وانتظام عمل المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية، مع تطبيق القرار 1701، إذ كل هذا يشكّل تحصيناً للوحدة الوطنية ولمنطق الدولة".
جاء ذلك في نداء وجهته اللجنة في باريس وبيروت في توقيت موحد،  و تضم اللجنة  مجموعة من المنظمات التي أسسها لبنانيات ولبنانيون في فرنسا  وهي: "لبنان التغيير(CL) ،  التجمع اللّبناني في فرنسا (CLF) ، المنتدى اللبناني في أوروبا (FLE) ، مواطنون لبنانيون حول العالم (MCLM) ولبناننا الجديد – فرنسا (ONL-France) ،ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) بصفته المنظمة الاستشاريّة اللّبنانيّة للّجنة. وفي ما يلي  نصه: 
"أيها اللبنانيون في الوطن والاغتراب,
أن اختراق القوات الإسرائيلية برا الحدود اللبنانية، يشكل انتهاكا خطيرا وإضافيا لسيادة لبنان، ويتعارض بشكل قاطع مع شرعة الأمم المتحدة والمواثيق الدولية.
سبق للجنة التنسيق اللبنانية-الفرنسية (CCLF) أن ادانت استمرار القصف الجوي الإسرائيلي المدمر الذي يطال المدنيين الآمنين خاصة في بيروت و ضاحيتها الجنوبية والجنوب والبقاع، غير أن الغزو البري يعني احتلالا لأراضي دولة سيدة، ويعكس مخاطر اندلاع حرب مديدة تشكل وبالاً على الشعب اللبناني بكافة مكوناته وسائر مناطقه وقد تتحول الى حرب إقليمية شاملة. 
إن اللبنانيين في الاغتراب في فرنسا ،  يدعون فرنسا والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي بالكامل الى ممارسة كل أشكال الضغط  على إسرائيل لسحب قواتها فورا من جنوب لبنان والموافقة السريعة على الهدنة التي اقترحتها فرنسا  ولاقت دعما أمريكيا ودوليا. وفي هذا السياق يطالبون بالتالي:
أولا: إعلان حزب الله عن وقف حرب إسناد غزة ووضع طاقاته كافة في خدمة مشروع انقاذ وطني جامع تحت خيمة الدولة.
ثانيا: إعلان الحكومة حالة الطوارئ على كافة الأراضي اللبنانية تحت إشراف الجيش اللبناني.
ثالثا: استنفار كافة الأجهزة والإدارات الرسمية والسلطات المحلية ووضعها في خدمة النازحين والمنكوبين لتأمين الإيواء والغذاء والدواء. 
رابعًا: العودة إلى مظلة الدستور، وانتظام عمل المؤسسات الدستورية بانتخاب رئيس للجمهورية، مع تطبيق القرار 1701 ، كل هذا يشكّل تحصيناً للوحدة الوطنية ولمنطق الدولة.
يا أهلنا في الوطن والاغتراب.
من نزيف الجرح وشدة الوجع وعظيم الخوف والقلق نناشد أهلنا ومواطنينا إعلاء التضامن الوطني في هذه المرحلة المصيرية، وأملنا الخروج بقناعة راسخة بأن الدولة السيدة والعادلة هي وحدها القادرة على توفير حماية حقيقية للبنان شعباً ومؤسسات".

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري: جهزنا مفاجأة صادمة لإسرائيل
  • ليفربول.. «ضربة مزدوجة» في «يوم الفرح»!
  • لجنة التنسيق اللبنانية – الفرنسيّة: التدخل الإسرائيلي البري انتهاك جديد وخطير
  • «جوازة توكسيك» يفشل في جذب الجماهير ويتذيل سباق شباك التذاكر بفارق كبير
  • الشتاء في مصر 2025.. الأرصاد تكشف مفاجآت صادمة
  • الإمارات تقود تحركاً عربياً لدى الأمم المتحدة لمواجهة تداعيات التصعيد العسكري في لبنان
  • الإمارات تقود تحركاً عربياً لمواجهة تداعيات التصعيد العسكري في لبنان
  • معلومات صادمة عن حيوان ينقل فيروس ماربورغ القاتل.. ما هو؟
  • نصف سيدات مصر يعانين من السمنة.. أرقام صادمة عن سوء التغذية في مصر
  • الصراع الداخلي في السودان و الأبعاد السياسية والتجاذبات المدنية حول التدخل الدولي