وسط أزمة الغلاء.. تظاهرات في إسبانيا للمطالبة بتوفير مساكن بأسعار معقولة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تظاهر الآلاف في العاصمة الإسبانية مدريد، الأحد، للمطالبة بتوفير المزيد من المساكن بأسعار معقولة وسط غضب متزايد بين السكان من ارتفاع أسعار المنازل.
وتحت شعار "السكن حق وليس تجارة" تظاهر مستأجرون للمطالبة بخفض إيجارات المساكن وتحسين ظروف المعيشة. وقالت الحكومة الإسبانية إن 12 ألفاً نزلوا إلى الشوارع.
وفي تموز أعلنت الحكومة الإسبانية عن حملة صارمة على الإيجارات لفترات قصيرة والموسمية لأماكن قضاء العطلات. وتخطط للتحقيق في الإعلانات على منصات معينة للتحقق من حصولها على التراخيص.
وتواجه إسبانيا صعوبة في تحقيق التوازن بين الترويج للسياحة، وهي محرك رئيسي لاقتصادها، ومعالجة مخاوف المواطنين بشأن ارتفاع الإيجارات.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تقصير بتوفير الرعاية.. تفاصيل جديدة بقضية وفاة «مارادونا»
أدلى الطبيب الذي عالج أسطورة كرة القدم الأرجنتيني، دييغو أرماندو مارادونا لمدة عقدين، بشهادته، أمام المحكمة في بوينس آيرس، ضمن محاكمة 7 من أفراد الطاقم الطبي المتهمين بالإهمال الذي أدى إلى وفاة النجم الشهير.
وقال الطبيب ماريو أليخاندرو شيتر “إنه كان يجب أن ينقل مارادونا إلى مركز إعادة تأهيل بدلا من إعادته إلى منزله بعد الجراحة التي خضع لها في عام “2020، بحسب وكالة “أسوشيتد برس”.
وأضاف الطبيب الذي عالج مارادونا لمدة عقدين، للمحكمة: “كان يجب أن ينقل إلى مركز إعادة تأهيل… إلى مكان أكثر حماية له، بمعرفتي بالمريض، لم أكن لأوصي بالعلاج المنزلي، لم يكن من السهل التعامل معه، وأنا أقول ذلك استنادا إلى خبرتي المباشرة في علاجه خلال أسوأ لحظات حياته”، في إشارة إلى علاجه من إدمان المخدرات.
وأوضح شيتر “أنه كان يعمل مستشارا طبيا ولم تكن لديه سلطة اتخاذ القرار”، وقال شيتر، الذي كان أيضا حاضرا عند تشريح جثة مارادونا، إن “جميع الأدلة تشير إلى وجود تقصير في توفير الرعاية الممكن تعديلها، وهو ما أدى إلى فشل قلبي”.
ووفق الوكالة، “توفي مارادونا، الذي قاد الأرجنتين للفوز بكأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020 أثناء تلقيه الرعاية الصحية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، وكان يبلغ من العمر 60 عاما”.
ووفقا للادعاء، “فإن المتهمين السبعة في القضية، وهم جراح أعصاب وطبيب نفسي وأخصائي نفسي وعدد من الأطباء والممرضين، فشلوا في تقديم الرعاية المناسبة، وهو ما قد يكون أدى إلى وفاة مارادونا”.
وأفاد بعض الشهود خلال المحاكمة “بأن المنزل الذي نقل إليه مارادونا كان غير مجهز بالمعدات الطبية اللازمة”.
وفي الشهر الماضي، وتحديدا في 11 مارس، انطلقت جلسات محاكمة المتهمين من الفريق الطبي في قضية وفاة مارادونا في بوينس آيرس، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة حتى يوليو، وأن تستمع المحكمة إلى 100 شاهد في واحدة من أبرز القضايا التي هزت الرأي العام في الأرجنتين.