دعوة لتحقيق دولي بأوضاع المعتقلين الفلسطينيين الإداريين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
دعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين لتشكيل لجنة حقوقية دولية للاطلاع على أوضاع وظروف المعتقلين الإداريين في سجون إسرائيل. جاء ذلك بالتزامن مع تصعيد بدأه الأسرى الإداريون داخل السجون الإسرائيلية.
وقالت الهيئة في بيان أمس السبت إن "المطلوب اليوم تحرك حقيقي جريء لتشكيل لجنة حقوقية وإنسانية دولية، تتوجه فورا إلى سجون الاحتلال، تلامس الجريمة بكل تفاصيلها، وتشاهد عن قرب معاناة المعتقلين الإداريين".
وذكرت أن الأسرى الإداريين "يحتجزون بدون أي تهم أو محاكمات".
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد.
ووجهت الهيئة "النداء الإعلامي" إلى "المجتمع الدولي للخروج عن صمته تجاه جريمة الاعتقال الإداري" التي قالت إنها "أصبحت سيفا مسلطا على رقاب كل أبناء الشعب الفلسطيني".
وقالت إن "العشرات والمئات اليوم يدفعون ثمنا من أعمارهم جراء آرائهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أو لنشاطات وطنية سلمية".
وأضافت أن الأسرى الإداريين يخوضون "معركة حقيقية لكسر سياسة الاعتقال الإداري"، مشيرة إلى "بدء الخطوات التصعيدية في العديد من السجون والمعتقلات منذ أسبوعين".
وأشارت إلى خوض 13 أسيرا إداريا إضرابا مفتوحا عن الطعام، مضيفة أن "العدد مهيأ للزيادة والارتفاع مع الأيام القادمة".
ووفق بيانات سابقة لنادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، بدأ إضراب الأسرى الإداريين بـ4 أسرى في 30 يوليو/تموز الماضي، وارتفع الخميس الفائت إلى 13.
ووفق النادي، فإن "سلطات الاحتلال أصدرت 1978 أمر اعتقال إداري (يشمل العدد أسرى أفرج عنهم) منذ مطلع العام الجاري".
وفي الثالث من أغسطس/آب الجاري، أعلنت لجنة الأسرى الإداريين في السجون الإسرائيلية، مباشرة خطوات احتجاجية والاتفاق على أخرى جماعية تتضمن "العصيان الجزئي والمفتوح، والخروج الجماعي إلى الزنازين، والإضرابات لدفعات محدودة، والاحتجاج والتأخر في الساحات، وإعادة الأدوية وعدم التعامل مع العيادات".
ويبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 5 آلاف، بينهم أكثر من 1200 رهن الاعتقال الإداري، وفق معطيات نادي الأسير.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الأسرى الإداریین
إقرأ أيضاً:
رئيس الموساد لعائلات أسرى الاحتلال: فرص التوصل لاتفاق تبادل ضئيلة
نقلت قناة عبرية عن عائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة، إبلاغهم من قبل رئيس الموساد ديفيد برنياع، أن فرص التوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس باتت ضعيفة.
وقالت القناة 12 العبرية خاصة، الاثنين، إن برنياع التقى في الأيام الأخيرة عددا من عائلات الأسرى الإسرائيليين لإطلاعهم على سير المفاوضات للتوصل إلى صفقة تبادل مع "حماس".
وفي تفاصيل اللقاءات، أضافت القناة: "خلال الاجتماع مع رئيس الموساد، سأله أحد أقارب المختطفين (الأسرى): ماذا يحدث مع الصفقة الآن؟".
وأجاب رئيس الموساد: "لم نتلق بعد ردا من الوسطاء، سواء على الاقتراح القطري أو على المقترح المصري رسميا، لذا فإن الأمر يستحق الانتظار"، وفق الصحيفة.
وأضاف برنياع: "في الوقت الحالي، إن فرص التوصل إلى صفقة صغيرة منخفضة، لأن حماس تصر على وقف الحرب الإسرائيلية بغزة".
القناة العبرية تابعت: "ثم سأل القريب أيضا ماذا عن وقف الأعمال العدائية، وعند هذه النقطة قال رئيس الموساد إن فريق التفاوض ليس لديه تفويض من رئيس الوزراء للتقدم نحو صفقة شاملة وإنهاء الحرب".
في السياق ذاته، أشارت القناة إلى أن نتنياهو "أجرى أمس مشاورات محدودة مع كبار مسؤولي الدفاع وفريق من الوزراء، وقدمت المناقشة لمحة عامة عن الوضع في المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق، وأبلغت القيادة السياسية أن حماس لا تنوي التخلي عن مطالبها بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي".
ونقلت القناة عن مصدر أمني إسرائيلي، لم تسمه، قوله: "حان الوقت للنظر إلى الواقع في العين، يجب طي العمل في غزة، وترتيب مخطط يضمن المصالح الأمنية لدولة إسرائيل في المستقبل".
وتصر حركة حماس على انسحاب كامل للاحتلال من القطاع ووقف تام للعدوان للقبول بأي اتفاق وبحث مسألة التبادل.
ويقدر الاحتلال وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية.