حزب الله يشتبك مع قوات إسرائيلية جنوب لبنان وغالانت يتوعده
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
يواصل حزب الله التصدي لمحاولات التوغل البري الإسرائيلي جنوب لبنان اليوم الأحد مستهدفا برشقات صاروخية كبيرة مواقع عسكرية إسرائيلية مما أدى لاندلاع حرائق، في وقت يقصف فيه الطيران الإسرائيلي قرى جنوب وشرق لبنان مما أسفر عن إصابة جنود لبنانيين، كما أمر الجيش سكان قرى 21 بلدة لبنانية بالإخلاء، فيما توعد وزير الدفاع يوآف غالانت الحزب بإبعاده عن الجنوب.
وأكد حزب الله أن مقاتليه هاجموا قوات إسرائيلية في الحارة الغربية ببلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، مشيرا إلى تواصل الاشتباكات.
وأعلن أنه قصف تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في مرتفع كنعان ببلدة بليدا جنوبي لبنان، بعد أن أفاد صباحا أن مقاتليه اشتبكوا مع قوات إسرائيلية من المسافة صفر أثناء محاولتها التسلل إلى البلدة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح.
كما قال إنه استهدف بصاروخ موجه دبابة إسرائيلية جنوب بلدة القوزح جنوبي لبنان مما أدى إلى احتراقها وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح.
وأضاف أنه قصف موقع حبوشيت وقاعدة تسوريت ومستعمرة كريات شمونة برشقات صاروخية، كما استهدف تجمعات لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط ثكنة شوميرا وفي خلة وردة وفي موقع مسغاف.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد صباح اليوم إصابة 25 جنديا في معارك جنوب لبنان.
توعد إسرائيليبدورها، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية باندلاع حرائق في كرمئيل بالجليل جراء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.
ومع تواصل القتال، قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن جيشه يعمل على تدمير الخط الأول من القرى اللبنانية جنوبا.
وقال "حتى بعد انسحاب الجيش من مناطق في جنوب لبنان لن نسمح لحزب الله بالعودة"، وفق وصفه.
وفي لبنان، كثف الطيران الإسرائيلي قصف قرى الجنوب والشرق، إذ أفاد مراسل الجزيرة بأن الغارات استهدفت بلدتي دير عامص والبازورية في صور وبلدات القليلة وقانا وتول وبرج الملوك والنبطية الفوقا جنوب البلاد.
وشرق البلاد، قصف الجيش الإسرائيلي بلدتي علي النهري وعرسال في البقاع، وبلدتي قلية ومشغرة بالبقاع الغربي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن القصف المدفعي الإسرائيلي طال مجرى نهر الليطاني، مشيرة إلى أن الطيران الإسرائيلي خرق جدار الصوت على 4 دفعات خلال ربع ساعة فوق منطقة الزهراني شمال نهر الليطاني.
وأوضحت أن غارة إسرائيلية استهدفت معبرا حدوديا مع سوريا في الهرمل شرق البلاد.
كذلك أمر الجيش الإسرائيلي سكان 21 قرية في جنوب لبنان بإخلائها، بعدما أصدر دعوات مماثلة في سياق توسيع الغزو البري الذي يشنه جنوب البلاد.
إصابة جنود لبنانيونكما أكدت وكالة الأنباء اللبنانية أن قذيفة مدفعية إسرائيلية ثقيلة سقطت قرب آلية للجيش اللبناني على طريق برج الملوك جنوبي لبنان.
وأفادت بأن ذلك أسفر عن إصابة 3 عناصر من الجيش اللبناني، وصفت حالتهم بالمستقرة.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، منها الموجودة في تل أبيب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجیش الإسرائیلی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان: مقتل ثلاثة أشخاص في هجمات إسرائيلية
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب خمسة آخرون في لبنان خلال غارات جوية إسرائيلية، على الرغم من وقف إطلاق النار بعد الحرب بين إسرائيل وحزب الله.
وأفاد مركز الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية بأن شخصين قتلا عندما أطلقت مسيرة إسرائيلية صاروخا على سيارة في بلدة عرب صاليم، كما أصيب خمسة آخرون.
وقالت وسائل الإعلام اللبنانية إن أحد القتلى كان عضوا في وحدة تابعة لحزب الله مسؤولة عن الهجمات بالمسيرات.
وعلى نفس الصعيد، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مسلحاً من سلاح الجو التابع لحزب الله في جنوب لبنان. وكان الرجل قد خرق مراراً اتفاقات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك بإطلاق مسيرات باتجاه الأراضي الإسرائيلية، حسبما ذكر الجيش الإسرائيلي.
وأضاف مركز الطوارئ في الوزارة أن شخصاً آخر قتل عندما انهار مبنى في قرية عين قانا نتيجة لهجوم إسرائيلي.
ولم تؤكد القوات الإسرائيلية الهجوم في البداية، ولكنها قالت رداً على استفسار إنها تتحقق من المعلومات.
انباء لبنانية تتحدث عن مقتل ثلاثة عناصر في قصف إسرائيلي وقع مساء اليوم في جنوب لبنان بالقرب من قرية جرجوع وجيش الدفاع يعلن انه هاجم عنصرا من حزب الله اطلق مسيرات نحو اسرائيلhttps://t.co/CliMl1CfQW pic.twitter.com/6I1nuZIxtI
— مكان الأخبار (@News_Makan) February 15, 2025ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وفي 26 يناير (كانون الثاني)، تم تمديده حتى 18 فبراير (شباط)، وبحلول هذا التاريخ، من المقرر أن تكون القوات الإسرائيلية وحزب الله قد انسحبا من جنوب لبنان.