من مسقط رأسها .. ترامب يهاجم هاريس
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
سرايا - أمضى المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأميركية، دونالد ترامب، ليلة أمس السبت في كاليفورنيا الليبرالية، في مسعاه إلى ربط نائبة الرئيس كامالا هاريس ومرشحة الديمقراطيين بما وصفه بـ”إخفاقاتها” في هذه الولاية التي هي مسقط رأسها.
ومن شبه المؤكد أن يخسر ترامب ولاية كاليفورنيا، ولن يتغير ذلك بعد توقفه أمس السبت في كوتشيلا، وهي مدينة صحراوية شرق لوس أنجلوس تشتهر بالمهرجان الموسيقي السنوي الذي يحمل اسمها.
غير أن ترامب انتهز فرصة زيارته للهجوم على وضع الولاية الأكثر سكاناً في البلاد، وتطرق إلى معاناة الولاية مع المشردين وأزمة نقص المياه وعدم قدرة سكانها على تحمل تكاليف المعيشة.
يذكر أن هاريس كانت في السابق عضواً بمجلس الشيوخ والنائب العام في ولاية كاليفورنيا.
وقال ترامب: "لن نسمح لكامالا هاريس أن تفعل بأميركا ما فعلته بكاليفورنيا”، مشيراً إلى الولاية باسم "الفردوس المفقود”.
كان الرئيس السابق قد خسر كاليفورنيا بأغلبية ساحقة في انتخابات عام 2020. لكنه حصل على أكثر من 6 ملايين صوت، وهو ما يزيد عن أي عدد من الأصوات حصل عليه أي مرشح رئاسي للحزب الجمهوري من قبل في هذه الولاية الزرقاء. وتجاوزت هوامشه 70% في بعض المقاطعات الريفية في الولاية، والتي تفضل عادة المحافظين في الانتخابات.
وفي حديثه الذي استغرق 80 دقيقة مساء أمس السبت، استعرض ترامب القائمة المعتادة لشكاوى الجمهوريين بشأن الولاية التي يهيمن عليها الديمقراطيون، والتي تشمل العدد الكبير للمهاجرين غير الشرعيين، وسكانها المشردين.
وكان الرئيس السابق لاذعاً في حديثه عن الهجرة غير الشرعية، محذراً: "إن أطفالكم في خطر. لا يمكنك الذهاب إلى المدرسة مع هؤلاء الأشخاص، هؤلاء الناس من كوكب مختلف”.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي لبايدن قبل أسابيع من مغادرته السلطة
أتم الرئيس الأميركي جو بايدن 82 عاما أمس الأربعاء، وهو عمر لم يسبق لرئيس أميركي بلوغه وهو في السلطة.
ولم يكن على جدول أعمال الرئيس أي أحداث عامة أمس، بعد عودته من رحلة إلى أميركا الجنوبية في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء.
واحتفى أفراد أسرته وأصدقاؤه وزملاؤه، بمن فيهم السيدة الأولى جيل بايدن والرئيس السابق باراك أوباما، ببايدن على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكتبت نائبة الرئيس كامالا هاريس على إكس "عيد ميلاد سعيد لصديقي العزيز ورئيسنا الرائع جو بايدن".
وانسحب بايدن في يوليو/تموز الماضي من السباق الرئاسي بسبب اعتقاد شريحة من الناخبين أنه كبير السن جدا بالنسبة للوظيفة، وأثاروا تساؤلات حول لياقته الذهنية بعد أدائه المتعثر في المناظرة ضد الجمهوري دونالد ترامب في يونيو/حزيران.
وهزم ترامب، البالغ من العمر 78 عاما، المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، البالغة من العمر 60 عاما، في انتخابات الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني، وقد يتجاوز ترامب الرقم القياسي لعمر بايدن في ولايته القادمة حيث سيكون عمره 82 عاما و7 أشهر عند انتقال الرئاسة التالي في 2029.
وكان الرقم القياسي السابق لأكبر رئيس في السلطة مسجلا باسم الجمهوري رونالد ريغان، إذ أكمل ولايته الثانية التي استمرت 4 سنوات في سن 77 عاما.