من أخطر 10 هاكرز في العالم… من هو حمزة بن دلاج
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أصبح الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج حديث شبكات التواصل الاجتماعي بعدما أعلن عن عودته إلى وطنه الجزائر، بعد استكمال سنوات سجنه بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقالت صحيفة “الشروق” الجزائرية إن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر بن دلاج أحد أخطر 10 هاكرز في العالم، حيث ارتبط اسمه بأساطير في مجال القرصنة.
يشار إلى ان بن دلاج يلقب بـ”الهاكر المبتسم” حيث حافظ على تفاؤله يوم القبض عليه بتهمة اقتحام الحسابات الخاصة في أكثر من 217 مؤسسة مالية على مستوى العالم، وواجه منذ سنة 2011 تهماً عديدة منها تهمة المشاركة في تطوير برنامج “سباي آي”، الذي يسمح بالولوج إلى أجهزة الكمبيوتر، وكشف معلومات شخصية ومالية سرية كالهويات وكلمات السر وأرقام البطاقات المصرفية وبيعه وتوزيعه بين 2009 و2011.
يضاف إلى التهم الموجهة لابن دلاج أنه استطاع رفقة حليفه ألكسندر المعروف باسم “Gribodemon” من زرع فيروس “SpyEYE BotNet” في 60 مليون حاسوب حول العالم وسرقة الحسابات البنكية لمالكي هذه الأجهزة.
وألقت السلطات التايلاندية القبض على “الهاكر المبتسم” سنة 2013، قبل ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث أدرجته المنظمة الدولية للشرطة الجنائية “الإنتربول” ضمن أخطر 10 مخترقين “هاكرز” على مستوى العالم.
الهاكر الجزائري البالغ من العمر 36 عاما، استهدف بمفرده 217 بنك بواسطة القرصنة المعلوماتية، وأخذ منها ما يعادل ميزانيات دول فقيرة ووزع أكثر من 280 مليون دولار على جمعيات خيرية بفلسطين، فضلا عن أنه ساعد الكثير من الجمعيات في دول أفريقية فقيرة وسيطر على أكثر من 8000 موقع فرنسي وأغلقه بالكامل.
وتمكن بن دلاج من قرصنة مواقع قنصليات أوروبية ووزع تأشيرات بالمجان لشباب الجزائر للسفر إليها، كما سيطر على مواقع الحكومة الإسرائيلية وكشف أسرار الجيش الإسرائيلي للمقاومة الفلسطينية ونشر بيانات هامة.
وقالت الصحيفة إن الحكومة الإسرائيلية حاولت إقناعه بمساعدتها في تحصين مواقعها الحساسة مقابل التوسط للإفراج عنه لكنه رفض وفضل البقاء في السجن الأمريكي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: بن دلاج
إقرأ أيضاً:
ميجان ماركل: أنا واحدة من أكثر ضحايا التنمر في العالم
فاجأت الممثلة المعتزلة والدوقة السابقة ميجان ماركل مجموعة من الأطفال والمراهقين الأسبوع الماضي عندما انضمت إليهم لقضاء فترة ما بعد الظهر في ممارسة الألعاب والحرف اليدوية.
زارت دوقة ساسكس ميجان ماركل، ذات الـ 43 عامًا، جمعية Girls Inc. في منطقة سانتا باربرا الكبرى في الثاني من أكتوبر للمساعدة في برنامج جديد للصحة الرقمية.
تتعاون منظمة Girls Inc، وهي منظمة أمريكية غير ربحية تشجع الفتيات على أن يكن "قويات، وذكيات، وجريئات"، مع منظمة #HalfTheStory وهي منظمة غير ربحية مكرسة لتحسين علاقة الجيل القادم بالتكنولوجيا لإطلاق البرنامج في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وكانت لاريسا ماي، مؤسسة #HalfTheStory، في الحدث إلى جانب الدوقة وستيفاني جيه هال، الرئيسة التنفيذية لشركة Girls Inc. أثناء احتفالهما بالتعاون.
وقالت ماي لمجلة فانيتي فير : "لقد قمنا بنشاط تحدثنا فيه عن مجموعة من السيناريوهات، وتحدثت ميجان عن كونها واحدة من أكثر الأشخاص تعرضًا للتنمر في العالم" .
وأضافت ماي: "تحدثنا مع ستيفاني وميجان عن ما يعنيه حقًا أن يكبر المرء في هذا العصر الرقمي".
تم تصميم منهج وسائل التواصل الاجتماعي - الذي ساعدت الدوقة في تجربته خلال زيارتها في وقت سابق من هذا الشهر - مع مدخلات من المراهقين في المجلس الاستشاري لـ #HalfTheStory.
ويقال إن الهدف من ذلك هو تشجيع المراهقين على التواصل الاجتماعي بدون شاشات - ولكن أيضًا مساعدتهم على استخدام التكنولوجيا للإبداع والتواصل الإيجابي.
وتتلقى هذه الجهود الدعم المالي من مؤسسة Archewell التابعة لميغان والأمير هاري، ومؤسسة أوبرا وينفري الخيرية، ومؤسسة Pivotal Ventures التابعة لميليسا فرينش جيتس، حسبما ذكرت الصحيفة.
وتحدثت ميجان بصراحة عن التنمر الإلكتروني "البغيض" الذي تعرضت له أثناء حملها بأرتشي وليليبت خلال مهرجان SXSW.
كانت دوقة ساسكس في تكساس لمناقشة "كسر الحواجز وتحدي الصور النمطية" في حدث في المهرجان إلى جانب بروك شيلدز وكيتي كوريك .
وتحدثت ميجان عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزعمت أن معظم الكراهية التي واجهتها عبر الإنترنت حدثت أثناء حملها بطفليها الصغيرين.