السيسي يوجه باستكمال تطوير التعليم العالي وتعزيز الربط بين الطلاب والخريجين الجدد
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تابع الرئيس السيسي ملف تطوير التعليم العالي، الذي شهد طفرة كبيرة على عدد من المستويات، منها عدد الجامعات الذي تضاعف خلال سنوات قليلة من 49 جامعة عام 2014 إلى 92 جامعة العام الحالي، سواء جامعات حكومية أو أهلية أو تكنولوجية أو خاصة أو فروع لجامعات أجنبية.
وفي هذا الصدد شدد الرئيس على الأهمية الحاسمة لهذا القطاع في تعزيز الربط بين شباب مصر من الطلاب والخريجين الجدد مع ما يشهده العصر الحالي من تطور سريع ومتلاحق في العلوم والتكنولوجيا والاتصالات، وبحيث يساهم الطلاب المصريون بشكل فاعل في عملية إنتاج المعرفة، ويضع مصر على الخريطة الإقليمية والعالمية للتعليم العالي والبحث العلم
واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على مستجدات أعمال تطوير منطقة مستشفيات جامعة عين شمس وتحويلها لمدينة طبية عالمية في قلب القاهرة، في ضوء ما عانته تلك المنطقة لسنوات من صعوبات وتحديات، أدت إلى انخفاض مستويات الخدمة المقدمة للمواطنين، قبل أن يتم اتخاذ قرار من الرئيس بتطوير تلك المنطقة وتحويلها لمدينة طبية رفيعة المستوى، من خلال إنشاء بنية تحتية طبية وإدارية جديدة ومتطورة، وتهيئة بيئة عمل جاذبة، وتجميل الموقع العام والقضاء على التجمعات العشوائية، وميكنة مستشفيات المدينة الطبية وتعميق التحول الرقمي في أساليب عملها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي تطوير التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
رئيس قوي عاملة النواب: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة
أكد النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب ، أمين العمال بحزب الجبهة الوطنية، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الخليجية التي شملت كلا من دولتي قطر والكويت، ومباحثاته مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر ، والشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت ، جاءت في توقيت مهم وتحمل دلالات مهمة علي جميع المستويات في ظل الأزمات الإقليمية والدولية وتطورات الملف الفلسطيني ، وتحديدا الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، للعمل علي وقف أعمال القتل الممنهج ضد المدنيين الفلسطينيين، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى داخل القطاع، مما يستوجب تكثيف وتعميق التشاور المستمر.
وأضاف النائب "عبد الفضيل" أن الجولة الخليجية تعكس -أيضا- دبلوماسية التنمية التي تتبناها الدولة المصرية من خلال جذب الاستثمارات الخارجية وفتح أفاق جديدة أمام السلع والمنتجات المصرية بما يعود بالنفع علي المواطن المصري ورفع مستوى معيشته.
وقال أمين العمال بحزب الجبهة الوطنية : إن الجولة الخليجية للرئيس السيسي كانت مثمرة ، حيث أكدت علي دعم الخطة العربية لإعادة إعمار غزة ، ورفض قاطع لتهجير الفلسطينيين ، مع العمل علي إيجاد أفق سياسي ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة علي حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، فضلا عن أهمية الحفاظ علي وحدة أراضي سوريا ولبنان والسودان.
وأضاف النائب عادل عبد الفضيل، أن الجولة عززت التعاون في جميع المجالات مع قطر ، لاسيما عبر زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات القطرية في مصر ، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين ، حيث جرى التوافق علي العمل نحو حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة بقيمة إجمالية تصل إلى 7.5 مليار دولار أمريكي تنفذ خلال المرحلة المقبلة.
وأشاد رئيس قوي عاملة النواب ، بالاستقبال الأسطوري للرئيس السيسي لدولة الكويت ، والعلاقات التاريخية الطويلة بين البلدين، وحرص القيادة في البلدين علي توثيق التواصل والتشاور بين الكويت والقاهرة حول مستجدات الأحداث إقليميا ودوليا في ظل التحديات العديدة والمخاطر التي تحيط بالمنطقة، والخروج برؤية مشتركة تسهم في بلورة موقف موحد لمواجهة هذه التحديات والمخاطر ، فضلا عن دفع العلاقات الثنائية خاصة علي الصعيد الاقتصادي والتنموي والأمني بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين ، مشيرا إلي أن الاستثمارات الكويتية في مصر تتجاوز ما قيمته 20 مليار دولار من خلال نحو 1000 شركة كويتية تعمل في مصر.
واختتم رئيس قوي عاملة النواب: إن جولة الرئيس السيسي في كلا من قطر والكويت تعكس قوة الحضور المصري وحرصه على دعم القضية الفلسطينية، والتواجد في قلب كافة القضايا والملفات المثارة، كما أنها جاءت بعد لقاءات رئاسية مهمة في القاهرة، جمعته مؤخرًا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، مما يؤكد حيوية الدبلوماسية المصرية وقدرتها على تنويع مسارات التعاون شرقًا وغربًا وعربيًا والتعامل مع مختلف الأولويات في إطار من الثقة والمصداقية التي تتمتع بها مصر إقليميا ودوليا.