الحميات الغذائية القاتلة للرياضيين.. محمد بن اسحاق يكشفها
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
حذر خبير الصحة العامة، محمد بن اسحاق، من الأنظمة الغذائية القاسية، والحميات البدائية المبتذلة، مشددا على انها قد يمكن ان تدمر الصحة، وتسبب مشاكل بدنية خطيرة، مؤكداً انها ستعرض الانسان لمخاطر الجفاف، والضعف العام والتعب، والغثيان والصداع والإمساك بشكل مستمر.
واستشهد "بن اسحاق" بدراسة أعدتها وكالة الابحاث "popsci"، والتي حذرت فيها، مماتسمى بالحميات القاتلة، مشيراً إلى ان هناك أنظمة غذائية غير متوازنة وصارمة للجسم، والتي من شأنها ان تضر بخلايا الجسم الحيوية.
وقال ان الغالبية، يهللون للأنظمة الغذائية ذات القواعد الصارمة، بحجة انها ستنقص الوزن سريعاً، مشدداً ان هذه الحميات عديمة الجدوى، ومستخدموها سيصبحون أكثر بدانة، مع إمكانية أن تلحق هذه الحميات الضرر بأنظمتهم الحيوية بالجسم.
وعدد "بن اسحاق"، أخطر الأنظمة والحميات الغذائية القاتلة والمدمرة للجسم، مشيراً إلى نظام Raw والتي يعتمد على تجنب تناول الأطعمة المطبوخة، وأيضاً، نظام الكيتون، نظام أتكينز الغذائي.
وأشار عوض بن اسحاق، إلى نظام Whole30، والذي يعتمد على الابتعاد عن السكر المضاف والكحول والحبوب والبقوليات ومنتجات الألبان، والمواد الكيميائية.
ولفت مدرب الصحة العامة، إلى نظام باليو، ويعتمد هذا النظام الغذائي على ضرورة استهلاك اللحوم، مع تجاهل الحبوب ومنتجات الألبان والبقوليات، مؤكداً أن اللحوم الحمراء، على وجه التحديد، تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 17٪ لكل 3.5 أوقية يتم تناولها يوميًا.
يذكر ان مدرب الأحمال، محمد صالح عوض بن اسحاق، مارس العديد من الرياضات البدنية بشكل عام، لعل أبرزها كرة القدم والسباحة، ودائم السفر، حباً لتعلم التجارب العالمية في تحسين الصحة العامة، وعلاقتها بممارسة الأنشطة الرياضية.
وعمل المدرب الشاب - صاحب الـ 31 عاماً، مديراً فنياً، للعديد من صالات اللياقة الصحية والبدنية، وقدم عدد من البرامج واليوميات، لأشهر الرياضيين حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنظمة الغذائية الضعف العام
إقرأ أيضاً:
الجمارك في سوريا تلغي 10 قرارات أرهقت المواطنين خلال نظام الأسد.. تعرف عليها
قال مدير المديرية العامة للجمارك في سوريا قتيبة أحمد بدوي إن الإدارة الجديدة ألغت أكثر من 10 رسوم إضافية في تعاميم داخلية إلى المعابر والموانئ، كانت السبب الرئيسي في ارتفاع سعر السلع في الأسواق المحلية وإرهاق السوريين ماليا، وعجزهم عن شراء أدنى مقومات حياته اليومية.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن بدوي قوله إن الإدارة الجديدة "ألغت ما يسمى برسم الضميمة" الذي ابتدعه "النظام البائد وأزلامه" بشكل مخالف للقوانين والأنظمة الجمركية المحلية والعالمية، وفق تعبير الوكالة.
وأشار بدوي إلى أن الرسوم الجمركية التي فرضها نظام الأسد على حركة استيراد البضائع لا تحقق أيا من الأهداف التي وضعت من أجلها، وكانت تحقق المصلحة الشخصية لبعض شخصيات النظام المتنفذة لملء خزائنهم الشخصية من أموال المواطنين بغطاء المصلحة العامة، حسب وصف الوكالة.
تحرير الاستيراد
وأضاف بدوي أن الإدارة الجديدة ستعمل على تحرير حركة استيراد السلع من جميع القيود المفروضة عليها من قبل نظام الأسد، وستسمح للتجار باستيراد جميع البضائع والمواد غير الممنوعة بحكم طبيعتها القانونية والشرعية، وستصدر قرارات متتابعة تحقق ذلك.
وأشار إلى أن المديرية العامة للجمارك تعمل على إنشاء هيكل إداري وفني جديد للمديرية والفروع التابعة لها، بما يحقق المصلحة العامة ومصلحة السوريين من خلال تسهيل الإجراءات الإدارية اللازمة لإنجاز المعاملات الإدارية والجمركية.
وقال إن المديرية "تعاني من حالة إدارية وفنية سيئة لواقع الفساد والمحسوبيات والترهل الإداري المتغلغل بها، والحال السيئة للمديرية بعهد النظام البائد انعكست بشكل سلبي كضياع لحقوق الخزينة العامة وحقوق المواطنين والتجار".
وأضاف أن المديرية تسعى لإصدار حزمة قرارات إدارية فيما يخص المديرية العامة للجمارك، وذلك في الأيام القليلة القادمة.
ونوه بدوي بإلغاء كتاب التمويل الذي كان من أكثر الإجراءات المالية إضرارا بالاقتصاد المحلي، والتاجر، والمواطن على السواء، والذي انعكس بشكل سلبي مباشر على حركة الاستيراد، ونتج عنه ارتفاع سعر السلع في الأسواق المحلية بشكل كبير أرهق المواطن، وأعاقه عن تأمين أدنى احتياجاته الأساسية للعيش، بحسب وصفه.
تعريفة موحدة
وقال بدوي سيتم العمل في الأيام القليلة القادمة على إصدار تعريفة جمركية واحدة في أرجاء سوريا ستحقق المصلحة العامة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة وتحفظ حقوق التجار، والصناعيين، والمزارعين من منافسة البضائع الأجنبية، وذلك من خلال تطبيق سياسة الحماية الجمركية للصناعات والمنتجات المحلية، وستخفف هذه التعرفة العبء المالي عن المواطنين، حسب تعبيره.
وأكد أن الإدارة الجديدة ستعمل على معالجة جميع القضايا الإدارية والفنية العالقة في المديرية العامة للجمارك والمديريات الإقليمية، مع معالجة وضع البضائع، والأدوات، والآليات المحجوزة والمصادرة.
ودعا بدوي أصحاب الممتلكات المصادرة، التي نجت من أعمال التخريب والسرقة من بقايا نظام الأسد، إلى مراجعة المديرية العامة والمديريات الإقليمية مصطحبين معهم ما يثبت ملكيتهم لها، وقال "سنعمل على إعادة ما تمت مصادرته أو حجزه بشكل غير قانوني".
ودعا المواطنين، والتجار، ومخلصين جمركيين أن يكونوا "عونا لنا في محاربة الفساد بكل أشكاله وصوره، وذلك من خلال إعلامنا وبشكل مباشر أثناء إنجاز معاملاتهم الإدارية والجمركية عن كل خلل قانوني أو إداري".