أعلن بنك المغرب، بأن سعر صرف الدرهم ارتفع بنسبة 0,38 في المائة مقابل الأورو، وتراجع بنسبة 0,52 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة من 03 إلى 09 أكتوبر الجاري.

وأوضح البنك، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.

وأوضح المصدر ذاته أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 04 أكتوبر، ما مقداره 367,2 مليار درهم، مسجلة تراجعا بنسبة 0,1 في المائة من أسبوع لآخر وارتفاعا بنسبة 3,7 في المائة على أساس سنوي.

ومن جهة أخرى، ضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 152,2 مليار درهم، تتوزع بين تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 63,6 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل وقروض مضمونة بما يعادل تواليا 51,9 مليار درهم، و36,7 مليار درهم.

وعلى مستوى السوق بين البنوك، بلغ متوسط حجم التداول اليومي 2,7 مليار درهم، والمعدل بين البنوك 2,75 في المائة في المتوسط.

وخلال طلب العروض ليوم 07 أكتوبر (تاريخ الاستحقاق 10 أكتوبر)، ضخ البنك مبلغ 58,2 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.

وبخصوص سوق البورصة، ارتفع مؤشر « مازي » بنسبة 0,9 في المائة، ليصل أداؤه منذ بداية السنة الجارية إلى 17 في المائة. ويعكس هذا التطور الأسبوعي بالأساس ارتفاع مؤشرات قطاعات « الكهرباء » بنسبة 12 في المائة، و »الصناعة الغذائية » بنسبة 4,7 في المائة، و »المباني ومواد البناء » بنسبة 1,5 في المائة.

وفي المقابل، سجلت مؤشرات قطاعي « خدمات النقل » و »المساهمة والإنعاش العقاري » انخفاضا بنسبة 2,3 في المائة و1,6 في المائة على التوالي.

وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد بلغ 1,2 مليار درهم مقابل 1,9 مليار درهم الأسبوع الماضي، وقد تمت بالأساس على مستوى سوق الأسهم المركزية.

 

ك ج

ومع 131334 جمت أكتوبر 2024

كلمات دلالية الأورو الدولار انخفاض بنك المغرب سعر صرف الدرهم مؤشر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأورو الدولار انخفاض بنك المغرب سعر صرف الدرهم مؤشر

إقرأ أيضاً:

هل يرتفع سعر الدولار في مصر إلى 70 جنيهًا بنهاية 2024؟

تشهد التكهنات حول مستقبل سعر الدولار أمام الجنيه المصري تضاربًا كبيرًا، حيث استبعد خبراء اقتصاديون ومسؤولون وصول الدولار إلى 70 جنيهًا بنهاية 2024.

استقرار سوق الصرف والموارد الدولارية

وفقًا لتصريحات الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، فإن مصر تشهد وفرة في الدولار بسبب ارتفاع تحويلات المصريين بالخارج التي وصلت إلى 18.1 مليار دولار خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، إضافة إلى إيرادات السياحة التي تخطت 15.5 مليار دولار. وأكد أن هذه التدفقات تساعد في استقرار سوق الصرف وتلبية طلبات الدولار، مما يقلل من احتمالية ارتفاع السعر إلى مستويات كبيرة.

التحديات الاقتصادية والسياسات النقدية

رغم ذلك، تواجه العملة المحلية تحديات بسبب الضغوط الاقتصادية مثل التخارج المحتمل للاستثمارات الأجنبية غير المباشرة من أذون الخزانة، والذي قد يؤدي إلى ضغوط إضافية على الجنيه. أظهرت بيانات أن مثل هذه التدفقات لعبت دورًا كبيرًا في اضطرابات سوق الصرف خلال العامين الماضيين.

توقعات المؤسسات المالية

حسب مؤسسة “فيتش سوليوشنز”، هناك توقعات بأن يتراوح سعر الدولار بين 46.5 و48.5 جنيهًا بحلول نهاية 2024، بشرط استقرار الظروف الاقتصادية والجيوسياسية. وأكدت تقارير أخرى أن استقرار سعر الصرف يعتمد على الإصلاحات الاقتصادية المستمرة والسيطرة على العجز المالي عبر استراتيجيات أكثر كفاءة.

الشائعات وتأثيرها

أشار محللون إلى أن الشائعات حول ارتفاع الدولار إلى 70 جنيهًا تهدف إلى زعزعة الثقة في الاقتصاد المصري. ومع اتباع البنك المركزي نظام سعر صرف مرن وتحرير أسعار الفائدة، تظل التوقعات القريبة مرتبطة بتدفقات الدولار والاستقرار السياسي والاقتصادي.

تُظهر البيانات الاقتصادية أن مصر تعمل على تحقيق استقرار في سوق الصرف من خلال تدفقات العملة الصعبة وتحقيق إصلاحات هيكلية. لذا، يبدو أن السيناريوهات الأكثر واقعية تشير إلى استقرار نسبي بعيدًا عن مستويات 70 جنيهًا.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع المداخيل الضريبية للمملكة بنسبة 12.5 في المائة متجاوزة 243 مليار درهم
  • كميات الصيد بسواحل المغرب على المتوسط في تراجع مستمر
  • حجم الاستثمارات الخاصة ناهز 25 مليار درهم خلال النصف الأول من 2024
  • الدولار يرتفع مع ترقب سياسات ترامب وقرارات الفيدرالي
  • الجماعات المحلية جنت 35.2 مليار درهم من المداخيل الجبائية مع نهاية أكتوبر
  • الجماعات تحقق فائضا يصل إلى 11.2 مليار درهم رغم ارتفاع نفقاتها
  • متجاوزاً التوقعات.. التضخم في بريطانيا يرتفع بشكل حاد لـ2.3% في أكتوبر
  • فائض إجمالي الجماعات الترابية بلغ قيمة 11,2 مليار درهم
  • سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه المصري اليوم الأربعاء 20 نوفمبر 2024
  • هل يرتفع سعر الدولار في مصر إلى 70 جنيهًا بنهاية 2024؟