دول العالم تدعو لحماية قوات يونيفيل وتنتقد الهجمات الإسرائيلية المتعمدة في لبنان
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
عبرت 40 دولة على الأقل، أمس السبت، عن دعمها الكامل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) ودعت إلى حماية أفرادها، بعدما أصيب خمسة منهم خلال 48 ساعة.
في بيان نشرته البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة، حثت الدول المساهمة في يونيفيل جميع أطراف النزاع على احترام وجود القوة الأممية وضمان أمن وسلامة جميع موظفيها في كل الأوقات.
في سياق متصل، أعرب وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن عن “قلقه العميق” إثر تقارير عن قيام الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على مواقع يونيفيل، خلال مكالمة مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، حيث دعا إلى ضمان أمن وسلامة قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان.
وتعرضت إسرائيل لانتقادات شديدة بعد أن اتهمتها القوة الأممية بإطلاق النار “عمدا” على مواقعها. رفضت يونيفيل دعوات الجيش الإسرائيلي للانسحاب من مواقعها القريبة من الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، حيث أكدت أهمية بقاء القوات لمواصلة مراقبة الوضع وتقديم تقاريرها لمجلس الأمن.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
يمن مونيتور/أ ب
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.