حصار داخل حصار.. إسرائيل تعزل شمال غزة وغضب واسع بمنصات التواصل
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
وقال جيش الاحتلال إنه حصل على معلومات استخبارية بوجود مسلحين وبنى تحتية وصفها بالإرهابية، وأصدر أوامر للسكان بالمغادرة نحو جنوب قطاع غزة .
من جهتها، أفادت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال فصلت شمال القطاع عن مدينة غزة باستخدام آليات عسكرية مدعومة بغطاء من الطائرات المسيرة، ونسفت عشرات المنازل في مخيم جباليا بروبوتات متفجرة.
كما وضعت القوات الإسرائيلية سواتر ترابية في الشوارع الرئيسية بين مدينة غزة وشمال القطاع، ولم تسمح بدخول المساعدات الغذائية لسكان شمال قطاع غزة الذين يرفضون مغادرته.
وتقول الأمم المتحدة إن 400 ألف فلسطيني لا يزالون يعيشون في مناطق شمال غزة، وإن نقاط العبور إلى شمال القطاع مغلقة أمام حركة الإمدادات الإنسانية والتجارية، ولا يتم السماح سوى بقدر ضئيل من الحركة الإنسانية إلى الشمال.
ورصد برنامج شبكات (13/10/2024) جانبا من تعليقات مغرديه على فصل الاحتلال الإسرائيلي شمال القطاع عن مدينة غزة، ومن ذلك ما كتبه علي اليماني "ركزوا على جباليا وشمال غزة، أكثر من 400 ألف في الشمال في ناس صايمين من الجوع، وفي ناس محاصرين وأشلاء في الشوارع ومصابين ينزفون".
وكتب مصطفى "إسرائيل بدأت خطوات فعلية لمحاولة فصل شمال القطاع عن جنوبه، بما يمهّد على المدى المتوسط لبدء عملية الاستيطان في الشمال، مع الضغط على الفلسطينيين بصورة غير مسبوقة عبر تضييق إرسال المساعدات".
أما محمود، فقال إن "شمال قطاع غزة محاصر من كل المحاور إلا من السماء، فصل الشمال عن غزة إبادة جماعية مستمرة.. تجويع.. انقطاع كل السبل إلى الماء.. محو كل مقومات الحياة.. منع دخول مساعدات".
وغرد مصطفى طارق "تم فصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة ووسط القطاع.. يتم تطبيق (خطة الجنرالات) وسط صمت وخذلان غير مسبوق.. من تمسك بأرضه، ولم ينزح يتم قتله بالروبوتات المتفجرة".
ويتحدث طارق عن "خطة الجنرالات" التي لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي، لكن نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وذكرت أنها تهدف لتحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية وإخلائه من السكان ومنع دخول الإمدادات إليه، والتعامل مع من يتبقى فيه من السكان كهدف عسكري.
13/10/2024المزيد من نفس البرنامجإعصار ميلتون يعصف بفلوريدا.. وأميركيون ينتقدون انشغال حكومتهم بقضايا دول أخرىplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21نشطاء بعد إصابة مصور الجزيرة بغزة: جريمة إسرائيلية هدفها إسكات الشهودplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 27 seconds 04:27أين قوات أمن السلطة؟.. سؤال على المنصات بعد اغتيال الاحتلال مقاومين بالضفةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 47 seconds 03:47مغردون: عملية الخضيرة تفقد الإسرائيليين الأمان وتدفعهم للرحيلplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 29 seconds 03:29قصف إسرائيلي متكرر لحي المزة بدمشق.. المنصات تتساءل متى يأتي الرد؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 21 seconds 03:21ركود اقتصادي للاحتلال قد يستمر طويلا.. كيف علق إسرائيليون وعرب؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 43 seconds 03:43إشادة بكمين القسام ضد قوة إسرائيلية بجباليا.. ونشطاء: ما خفي أعظمplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 33 seconds 03:33من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات شمال القطاع عن شمال قطاع غزة عن مدینة غزة شمال غزة
إقرأ أيضاً:
مركز القدس: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر (فيديو)
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين القادم، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
ظهور مفاجئ لأبو عبيدة في شوارع غزة.. هل يسلم الأسرى بنفسه؟ (فيديو) مشاهد عودة النازحين الي شمال غزة تثير تعجب الصحف الاسرائيلية..ما السببوأشار رئيس مركز القدس للدراسات، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام، مؤكدًا أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد بالحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرةولفت رئيس مركز القدس للدراسات إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلاً إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية، مبيّنًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي» يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.
أثارت مشاهد عودة النازحين إلى شمال غزة، غضب مسؤولين وقادة في حكومة الاحتلال، حيث قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، إن "فتح ممر نتساريم وإعادة عشرات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع هو انتصار واضح لحماس، ويعد جزءًا مهينا آخر من صفقة غير مسؤولة، هذه ليست ملامح "نصر مطلق" بل هذا "استسلام مطلق".
وعلقت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية، على مشاهد الفرحة للعائدين إلى شمال القطاع، باستغراب، وقالت الصحيفة إنه "رغم الدمار الهائل الذي يواجهونه وسيرهم على الأقدام، فإن الكثير من الفلسطينيين سعداء بالعودة إلى ديارهم. ويؤكد الغزيون، سواء نجحت الهدنة أم لا لن يكون هناك نزوح بعد الآن ولو أرسلوا على رؤوسنا الدبابات".
وفي مشهد يؤكد فشل المخطط الارسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، واصل اليوم عشرات الآلاف من النازحين العودة إلى ديارهم شمال غزة.
واستمر طوفان العودة إلى شمال غزة عبر شارعي الرشيد سيرًا على الأقدام، وصلاح الدين عبر المركبات الخاصة، لليوم الخامس على التوالي. ويشهد طريق الرشيد حركة نشطة للنازحين العائدين وهم يحملون متعلقاتهم الشخصية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن أكثر من نصف مليون نازح فلسطيني عادوا إلى شمال القطاع منذ صباح الاثنين.
وقال المكتب الإعلامي في بيان أصدره أمس الأول الأربعاء، إن "أكثر من نصف مليون (500,000) نازح من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم عاد خلال الـ72 ساعة الماضية من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
ومنذ يوم الاثنين الماضي، سمحت إسرائيل بعودة النازحين من جنوب غزة إلى شمال القطاع، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، والذي أنهى 15 شهرًا من العدوان الوحشي على القطاع.
وجاءت عودة مئات آلاف النازحين إلى شمال غزة صباح يوم الاثنين 27 يناير 2025، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وصفقة تبادل المحتجزين في القطاع بأسرى في سجون الاحتلال، وإدخال المساعدات الإنسانية لجميع المناطق، وبحث ملف إعادة الإعمار.