وقال جيش الاحتلال إنه حصل على معلومات استخبارية بوجود مسلحين وبنى تحتية وصفها بالإرهابية، وأصدر أوامر للسكان بالمغادرة نحو جنوب قطاع غزة .

من جهتها، أفادت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال فصلت شمال القطاع عن مدينة غزة باستخدام آليات عسكرية مدعومة بغطاء من الطائرات المسيرة، ونسفت عشرات المنازل في مخيم جباليا بروبوتات متفجرة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الاحتلال يفصل شمال القطاع عن مدينة غزة ويعزل آلاف العائلاتlist 2 of 4أسامة حمدان: الاحتلال يرتكب إبادة بشمال غزة ويمنع عنه الغذاء منذ 12 يوماlist 3 of 4خبير عسكري: إسرائيل تحاول عزل لواء شمال غزة وتهجير الأهاليlist 4 of 4خبير عسكري: خطة الاحتلال بشمال غزة تعكس ارتباكه وتكشف أهدافه الحقيقيةend of list

كما وضعت القوات الإسرائيلية سواتر ترابية في الشوارع الرئيسية بين مدينة غزة وشمال القطاع، ولم تسمح بدخول المساعدات الغذائية لسكان شمال قطاع غزة الذين يرفضون مغادرته.

وتقول الأمم المتحدة إن 400 ألف فلسطيني لا يزالون يعيشون في مناطق شمال غزة، وإن نقاط العبور إلى شمال القطاع مغلقة أمام حركة الإمدادات الإنسانية والتجارية، ولا يتم السماح سوى بقدر ضئيل من الحركة الإنسانية إلى الشمال.

ورصد برنامج شبكات (13/10/2024) جانبا من تعليقات مغرديه على فصل الاحتلال الإسرائيلي شمال القطاع عن مدينة غزة، ومن ذلك ما كتبه علي اليماني "ركزوا على جباليا وشمال غزة، أكثر من 400 ألف في الشمال في ناس صايمين من الجوع، وفي ناس محاصرين وأشلاء في الشوارع ومصابين ينزفون".

وكتب مصطفى "إسرائيل بدأت خطوات فعلية لمحاولة فصل شمال القطاع عن جنوبه، بما يمهّد على المدى المتوسط لبدء عملية الاستيطان في الشمال، مع الضغط على الفلسطينيين بصورة غير مسبوقة عبر تضييق إرسال المساعدات".

أما محمود، فقال إن "شمال قطاع غزة محاصر من كل المحاور إلا من السماء، فصل الشمال عن غزة إبادة جماعية مستمرة.. تجويع.. انقطاع كل السبل إلى الماء.. محو كل مقومات الحياة.. منع دخول مساعدات".

وغرد مصطفى طارق "تم فصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة ووسط القطاع.. يتم تطبيق (خطة الجنرالات) وسط صمت وخذلان غير مسبوق.. من تمسك بأرضه، ولم ينزح يتم قتله بالروبوتات المتفجرة".

ويتحدث طارق عن "خطة الجنرالات" التي لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي، لكن نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وذكرت أنها تهدف لتحويل شمال قطاع غزة إلى منطقة عسكرية وإخلائه من السكان ومنع دخول الإمدادات إليه، والتعامل مع من يتبقى فيه من السكان كهدف عسكري.

13/10/2024المزيد من نفس البرنامجإعصار ميلتون يعصف بفلوريدا.. وأميركيون ينتقدون انشغال حكومتهم بقضايا دول أخرىplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 21 seconds 04:21نشطاء بعد إصابة مصور الجزيرة بغزة: جريمة إسرائيلية هدفها إسكات الشهودplay-arrowمدة الفيديو 04 minutes 27 seconds 04:27أين قوات أمن السلطة؟.. سؤال على المنصات بعد اغتيال الاحتلال مقاومين بالضفةplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 47 seconds 03:47مغردون: عملية الخضيرة تفقد الإسرائيليين الأمان وتدفعهم للرحيلplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 29 seconds 03:29قصف إسرائيلي متكرر لحي المزة بدمشق.. المنصات تتساءل متى يأتي الرد؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 21 seconds 03:21ركود اقتصادي للاحتلال قد يستمر طويلا.. كيف علق إسرائيليون وعرب؟play-arrowمدة الفيديو 03 minutes 43 seconds 03:43إشادة بكمين القسام ضد قوة إسرائيلية بجباليا.. ونشطاء: ما خفي أعظمplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 33 seconds 03:33من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات شمال القطاع عن شمال قطاع غزة عن مدینة غزة شمال غزة

إقرأ أيضاً:

رمضان في غزة.. حصار وأزمة إنسانية ومساجد مدمرة وحرب مستعرة

ينظر الشيخ خالد عليان الذي يقف على عتبة (59) عامًا بحزن، على ركام مسجد سعد الأنصاري الذي كان يعمل فيه مؤذنًا في بيت لاهيا، يحاول رفع بعض الركام الممتد إلى الشارع ويقول: «يُقدر عمر المسجد قبل أن يُقصف بأكثر من ثلاثين عامًا، كان أبي المؤذن الأول له، ثم أصبحت أنا المؤذن بعد أن تدهورت صحة والدي، كان المسجد بمثابة بيت لي أقضي فيه جّل وقتي لكن في يوم السابع من أكتوبر عام 2023م تعرض المسجد للتدمير من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي بعد صلاة العشاء مباشرة وبعدها تعرضنا للتهجير القسري إلى جنوب قطاع غزة».

يُذكر أن أكثر من مليون و900 ألف شخص قد نزحوا من شمال مدينة غزة إلى منطقة جنوب ووسط قطاع غزة في منطقة حُددت على أنها منطقة آمنة واستمر هذا النزوح القسري لأكثر من عام ونصف العام بعدها سُمح للنازحين في العودة إلى ديارهم مع دخول الهدنة إلى حيز التنفيذ بتاريخ 20 يناير الماضي، فترة عانى خلالها النازحون ويلات دمار وقتل وتشريد وتجويع.

ويستذكر الشيخ خالد التجهيزات التي كانت تحدث للمساجد قبل دخول شهر رمضان المبارك: «كنا نقوم بتنظيف المسجد وتجديد السجاد، ونجهز المكتبة بالكتب الدينية والمصاحف ونفتح المُصلي النسائي، ونضع جدولا للخُطباء والوعاظ الذين يحضرون لصلاة التراويح ولخطبة الجمعة من كل أسبوع، كانت الابتهالات تملأ المكان، أجواء جميلة يشارك فيها الصغار والفتيان وشباب الحي، لكن للأسف لقد حرمنا الاحتلال الإسرائيلي من ممارسة أبسط حقوقنا الدينية عندما قام بتدمير معظم المساجد في قطاع غزة بشكل متعمد وممنهج، اليوم لا تجهيزات للشهر الفضيل ولا أماكن للصلاة، سنضطر للصلاة في العراء في ظل أجواء البرد».

أما الحاج أبو محمد الطويل (60) عامًا وهو مقيم في مخيم النصيرات فقد تحدث عن الليلة التي قُصف فيها مسجد القسام الكبير بالنصيرات قائلًا: «مع اقتراب الساعة العاشرة مساء قبل شهرين تقريبًا قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بالاتصال بأهل الحي يطالبهم بضرورة إخلاء المنطقة المحيطة على وجه السرعة من أجل نية الجيش لقصف المسجد بالطائرات الحربية».

واكمل حديثه قائلًا: «بالفعل أخلينا الحي المكتظ بالسكان خلال المهلة التي حددها الاحتلال، خرج جميع من بالحي إلى المناطق المجاورة تحت الظلام الدامس والبرد الشديد والقصف القريب من المنطقة، بعدما قطعنا عدة أمتار عن منازلنا، فوجئنا بقصف المسجد مباشرة، وتضرر العديد من المنازل المجاورة له بشكل كبير، عند الصباح شاهدت حجم الدمار الذي حل بالمسجد ورأيت كيف أنه أصبح أثرا بعد عين، شعرت حينها أن قطعة من روحي قد دُمرت، لقد كنت أصلي في مسجد القسام منذ طفولتي، وقبل الاستهداف كنت أذهب برفقة أبنائي وأحفادي أصطحبهم في شهر رمضان لأداء صلاة التراويح كل يوم، الآن قام شباب الحي بإنشاء خيمة متواضعة للصلاة عليها تكفي فقط لحوالي مائتى مصلى، يأتي رمضان هذا العام وقد فقدت أبنائي الثلاثة وأحفادي السبعة أثر القصف الإسرائيلي الذي دمر منزلنا قبل أربعة أشهر».

تعيش إقبال صلاح البالغة (43) عامًا، في منزل أهلها في مدينة بيت حانون المدمرة التي أصبحت خالية من العديد من سكانها ومليئة بالمنازل المدمرة، بما في ذلك منزل عائلتها.

وأشارت إلى أن زوجها قام بتوزيع باقي أفراد العائلة في عدة أماكن للأقارب بعد أن قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل زوجها المكون من ثلاثة طوابق في مخيم جباليا شمال غزة.

وقالت إقبال: «عدنا مع بدء سريان الهدنة إلى شمال غزة، لكننا وجدنا منزلنا والحي بأكمله عبارة عن ركام فوق ركام، تشتت عائلتنا وتفرقت نتيجة للدمار الذي حل بمنزلنا واليوم نستقبل شهر رمضان لكننا نفتقد قضاء وقت ممتع في التجمعات العائلية المفعمة بالحيوية، لا أعلم كيف سنقضي هذا الشهر الكريم بعد المعاناة التي كانت العام الماضي فقد كان شهر رمضان قاسيا داخل مخيمات النزوح وقد تزامن مع الحرب القاسية وحرب الجوع والتعطيش، أما هذا العام فليس لدينا ما يجعلنا نشعر بأننا في شهر رمضان، لقد فقدت اثنين من أبنائي الصغار بعد أن قتلوا بدم بارد من قناص إسرائيلي كان موجودا بالقرب من مدرسة خليفه التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا في بيت لاهيا».

وفي هذا السياق أضاف حاتم البكري، وزير الشؤون الدينية في السلطة الفلسطينية: «إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب أبشع أنواع القصف والتدمير في غزة، مستهدفا المدنيين والبنية التحتية، بما في ذلك المساجد والكنائس العريقة التي كانت ولا تزال تحمل في طياتها جزءا من ذاكرة وتاريخ الشعب الفلسطيني، وخلال فترة الإبادة لم ينجُ مكان للعبادة سواء للمسلمين أو المسيحيين من هجمات جيش الاحتلال، وكانت تلك الأماكن المقدسة هدفا مباشرا للضربات الجوية والمدفعية، ما أسفر عن دمار مروع وخسائر بشرية فادحة.

ولم تكتفِ القوات الإسرائيلية بالاعتداء على المباني الدينية، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب جرائم قتل بحق علماء الدين وأئمة المساجد».

أما المتحدث باسم وزارة الأوقاف في قطاع غزة الشيخ إكرامي المدلل فقد صرح قائلًا: «إن صواريخ وقنابل الاحتلال سوّت 738 مسجدا بالأرض، ودمرتها تدميرا كاملا من أصل نحو 1244 مسجدا في قطاع غزة، بما نسبته 79%».

وأضاف أيضًا: «إن 189 مسجدا تضررت بأضرار جزئية، ووصل إجرام الاحتلال إلى قصف عدد من المساجد والمصليات على رؤوس المصلين الآمنين، كما دمرت آلة العدوان الإسرائيلية 3 كنائس تدميرا كليا جميعها موجود في مدينة غزة.

وأوضح أن استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي في سياق استهداف الرسالة الدينية، فالاحتلال يُدرك أهمية المساجد ومكانتها في حياة الفلسطينيين، وهي جزء لا يتجزأ من هوية الشعب.

كما أكد المدلل أن استهداف الاحتلال للمساجد ودور العبادة يأتي ضمن حربه الدينية، وهو انتهاك صارخ وصريح لجميع المحرمات الدينية والقوانين الدولية والإنسانية.

وأضاف: يسعى الاحتلال لمحاربة ظواهر التدين في قطاع غزة ضمن حربه الدينية الرامية لهدم المساجد والكنائس والمقابر.

ولم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بتدمير المساجد، بل قتل 238 من العلماء والأئمة والموظفين التابعين لوزارة الأوقاف، واعتقل 26 آخرين».

وفي سياق متصل فقد صرحت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني «حشد» في بيان لها يأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات الدينية تندرج على أنها حرب إبادة جماعية تهدف إلى محو التراث الإنساني والهوية الفلسطينية، وإعادة تشكيل قطاع غزة ديموغرافيا.

وأكدت الهيئة أن استهداف المساجد، والكنائس، يمثل انتهاكا واضحا للقانون الدولي الذي يمنح الأماكن الدينية حماية خاصة باعتبارها ممتلكات مدنية، كما أن ما يحدث يندرج في نطاق جرائم الحرب وفق القانون الدولي.

وأضافت الهيئة: إن الجهود الأممية ما زالت قاصرة عن وقف هذه الجرائم، بالرغم من التحقيقات الدولية والإدانات.

وشددت الهيئة على أن هذه الجرائم تُعتبر خرقا صارخا لاتفاقية جنيف الرابعة والقوانين الدولية المتعلقة بحماية الممتلكات المدنية في النزاعات المسلحة.

مقالات مشابهة

  • حماس: حصار غزة جريمة ممنهجة بغطاء أمريكي
  • شهيدان برصاص الاحتلال وسط رفح وإطلاق نار مكثف شمال وجنوب القطاع
  • إسرائيل تشدد حصار غزة بدعم أمريكي.. ونتنياهو يتوعد حماس بمزيد من الضغوط
  • الجزيرة نت تكشف كيف اخترقت إسرائيل البروتوكول الإنساني في غزة
  • رمضان في غزة.. حصار وأزمة إنسانية ومساجد مدمرة وحرب مستعرة
  • حكومة غزة: منع إسرائيل إدخال مساعدات حرب إبادة لتجويع القطاع
  • 4 شهداء وعدد من المصابين باستهدافات للاحتلال شمال وجنوب القطاع (شاهد)
  • إسرائيل تُقرر وقف إدخال كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة
  • قسنطينة.. بعد تداول الفيديو.. سارق عيادة طبية في قبضة الأمن
  • سكان غزة يقيمون إفطارا جماعيا قرب قوات الاحتلال ويصلون التراويح في جباليا