من أميتاب وريخا إلى سلمان وكاترينا.. ثنائيات صنعت تاريخ بوليود
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شهدت السينما الهندية على مدى العقود الماضية بروز العديد من الثنائيات الفنية الناجحة التي أثرت بشكل كبير في نجاح الأفلام على مستوى العالم.
فخلال السبعينيات والثمانينيات، تشكلت ثنائيات أيقونية مثل أميتاب باتشان وريخا، حين حققت أفلامهما نجاحا كبيرا مثل "اثنين من الغرباء" (Do Anjaane) و"رام بالرام" (Ram Balram).
وفي التسعينيات، ظهرت ثنائيات جديدة، من أبرزها أكشاي كومار ورافينا تاندرون، اللذان قدما أفلاما ناجحة مثل "مهرة" (Mohra) و"مطالبة" (Daava). كما لمع نجم الثنائي شاه روخ خان وجوهي تشاولا، اللذين تميزا بأدوارهما الرومانسية في أفلام مثل "كاران أرجون" (Karan Arjun)، ليستمر نجاحهما في عدة أفلام أخرى خلال تلك الفترة.
ومع بداية الألفية الجديدة، استمر هذا الاتجاه مع ظهور ثنائيات مميزة جمعت بين النجوم الشباب، على رأسها أيشواريا راي وزوجها أبهيشيك باتشان، اللذان تشاركا في 7 أفلام سينمائية، من أبرزها "لا تقل شيئا" (Kuch Naa Kaho) عام 2003 و"عمرو حبيبتي" (Umrao Jaan) عام 2006.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"جوكر: جنون مشترك".. لعنة السلاسل السينمائية تُجهز على فيلم أيقونيlist 2 of 2"مندوب الليل" يحصد جائزة الوهر الذهبي واحتفاء بالسينما الفلسطينية بمهرجان وهرانend of listأيضا، كانت كارينا كابور وشاهد كابور من أبرز الثنائيات التي قدمت 10 أفلام ناجحة مثل "فدا" (Fida) عام 2004 و"البنجاب الطائر" (Udta Punjab) عام 2016.
سلمان خان وكاترينا كيف حققا نجاحات ضخمة خاصة من خلال سلسلة أفلام "نمر" (الصحافة الأجنبية)ومن بين الثنائيات الأكثر تأثيرا في بوليود سلمان خان وكاترينا كيف، اللذان بدآ رحلتهما معا في فيلم "لماذا أحببت؟" (Maine Pyaar Kyun Kiya?) عام 2005، وتواصلت نجاحاتهما من خلال سلسلة أفلام "نمر" (Tiger) التي حققت إيرادات ضخمة وتقييمات مرتفعة، لتصبح هذه السلسلة من أنجح الأعمال في بوليود.
أما ديبيكا بادكون ورانبير كابور، فقد قدما معا 5 أفلام رومانسية حظيت بشعبية واسعة، من أشهرها فيلم "هذا الشباب مجنون" (Yeh Jawaani Hai Deewani) عام 2013 الذي حقق إيرادات عالية تجاوزت 30 مليون دولار. واستمرت نجاحاتهما في أفلام مثل "مشهد" (Tamasha) عام 2015، و"براهماسترا: الجزء الأول- شيفا" (Brahmastra: Part One – Shiva) عام 2022.
قدم النجمان الهنديان ديبيكا بادكون ورانبير كابور معا 5 أفلام رومانسية حظيت بشعبية واسعة (الصحافة الأجنبية)ويستعد الثنائي أيضا للظهور في فيلم "رامايانا" المنتظر عرضه في 2025، والذي رُصدت له ميزانية ضخمة تجاوزت 100 مليون دولار.
وفي إطار السينما الشبابية، برز الثنائي عليا بهات ورانفير سينغ، حيث قدما فيلم "جالي بوي" (Gully Boy) عام 2019 الذي تناول قصة حياة مغني راب في مومباي، وحاز إشادات واسعة، كما عُرض في مهرجان برلين السينمائي. وواصل الثنائي نجاحهما في فيلم "قصة حب روكي وراني" (Rocky Aur Rani Kii Prem Kahani) عام 2023، مما عزز مكانتهما كأحد أبرز ثنائيات بوليود الشابة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سينما
إقرأ أيضاً:
تعرف على أغرب قواعد المخرجين أثناء التصوير(تقرير)
تعتبر صناعة السينما ميدانًا يتطلب الإبداع والابتكار، حيث يبرز دور المخرج كقائد للفريق الفني والممثلين. ولضمان تحقيق رؤيته الفنية، يضع بعض المخرجين قواعد غير تقليدية قد تبدو غريبة للبعض.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير، أمثلة لمخرجين معروفين وكيفية تطبيقهم لقواعد غريبة أثناء التصوير.
ألفونسو كوارون
ألفونسو كوارون، مخرج أفلام مثل "Gravity" و"Roma"، يشتهر بإعطائه حرية كبيرة للممثلين أثناء التصوير. في بعض مشاهد "Gravity"، طلب كوارون من الممثلين ارتجال الحوار، مما أضفى طابعًا عفويًا على الأداء.
ديفيد لينش
ديفيد لينش، المعروف بأفلامه الغامضة مثل "Mulholland Drive"، يفضل عدم تفسير تفاصيل السيناريو للممثلين. يعتقد أن الغموض يساعدهم في تقديم أداء أكثر تعبيرًا ويمنح الفيلم عمقًا إضافيًا.
تارانتينو
كان كوينتين تارانتينو، مخرج أفلام مثل "Pulp Fiction" و"Kill Bill"، يمنع طاقم العمل من استخدام الهواتف المحمولة أثناء التصوير. يعتقد أن هذا يمنع التشتت ويساعد الفريق على التركيز بشكل كامل على العمل.
ويس أندرسون
يشتهر ويس أندرسون باستخدام الألوان بشكل مميز في أفلامه. يطلب من طاقم العمل ارتداء ملابس بألوان معينة تتناسب مع رؤية الفيلم، مما يخلق تناغمًا بصريًا رائعًا.
ستيفن سبيلبرغ
ستيفن سبيلبرغ، مخرج أفلام مثل "Jaws" و"E.T."، يفضل أحيانًا التصوير في أوقات غير تقليدية، مثل الفجر أو الغسق، للحصول على إضاءة طبيعية مميزة.
تظهر هذه الأمثلة كيف يمكن لقواعد المخرجين الغريبة أن تؤثر على عملية الإنتاج السينمائي. من خلال اتباع أساليب غير تقليدية، يخلق هؤلاء المخرجون بيئات عمل فريدة تساهم في تقديم أفلام مميزة تعكس رؤاهم الفنية.