تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في عالم التجارة الحديث، أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي أو ما يسمى (AI) أداة أساسية في تحسين إدارة الأنشطة التجارية وزيادة مستوى الجودة والإنتاجية، حيث أن التطور السريع في التقنيات الذكية يعمل على تمكين الشركات في تحسين العمليات التشغيلية وتقديم تجربة عملاء أفضل.

بالرغم من انتشار أنظمة تقنية تشمل برنامج الكاشير، المحاسبة، وإدارة المخزون، إلا أن دمج الذكاء الاصطناعي مع برنامج الفوترة الإلكترونية يضيف قوة إضافية لهذه الأنظمة، ويساهم في تحسين إدارة العمليات التجارية بطرق ذكية وسريعة، مما يعزز سرعة اتخاذ القرارات وتقليل الأخطاء، ويدعم نمو وتوسع الأنشطة التجارية في المستقبل.

 

فوائد الذكاء الاصطناعي للأنشطة التجارية

توقّع طلبات العملاء المستقبلية

في حال كان برنامج إدارة المخزون مدمج بتقنيات الذكاء الاصطناعي، ستتمكّن الأنشطة التجارية من تحليل بيانات العملاء وتاريخ المشتريات وتوقّع طلباتهم المستقبلية بدقة، بالتالي توفير المنتجات والخدمات المطلوبة في وقتها مما يساهم في تحسين إدارة المخزون والتحكّم به.

ضبط مستويات المخزون

من أهم المميزات التي يوفّرها الذكاء الاصطناعي في أنظمة البرنامج المحاسبي هو قدرته على مراقبة كميّات المخزون تلقائيًا، وباستخدام التحليلات الذكية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، يمكن للأنشطة التجارية معرفة الكميات المتوفرة من المخزون، وذلك من دون التعرّض لأي أخطاء بشرية في العد والإحصاء.

التقليل من هدر المنتجات

من أهم التحديّات التي تواجه الأنشطة التجارية هو مشكلة الهدر، ولكن مع وجود تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمتهم، يمكن تحليل عمر المنتج ومدى استهلاكه، ثم تحديد المنتجات التي قد تتعرّض للتلف أو الهدر، بالتالي يسمح للأنشطة التجارية باتخاذ إجراءات مسبقة لتفادي الهدر وتقليل الخسائر.

توفير تكاليف التخزين

تقل الحاجة إلى مساحات ومستودعات تخزين كبيرة مع وجود تقنيات الذكاء الاصطناعي، وذلك بسبب تحسين إدارة المخزون وضبط طلبات وأوامر الشراء، حيث تساعد هذه التقنيات في تخزين الكميات المطلوبة في مساحات محدودة مما يساهم في تقليل تكاليف التخزين.

الخاتمة

وكما نشهد اليوم في المملكة العربية السعودية، تعمل الكثير من الشركات على استقطاب أو تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة أنشطتها التجارية، وذلك عن طريق استخدامها في تحليل بيانات العملاء، وتخصيص المنتجات والعروض الترويجية بناءً على تفضيلات ومشتريات المستهلكين.

ومن أهم الشركات التقنية التي تقدم برنامج الفوترة الإلكترونية وتجمع برنامج المحاسبة وبرنامج الكاشير وبرنامج إدارة المخزون في نظام واحد هي شركة رِواء، حيث تتميز بتقديمها لتقارير مالية دقيقة ومحدّثة تسهّل على أصحاب الأنشطة التجارية تحليلها واستخراج معطيات مساعدة في تحسين إدارة أنشطتهم التجارية.

من هنا نرى أن الذكاء الاصطناعي أصبح أداة نجاح لا غنى عنها وذلك بسبب قدرته على دفع الشركات في صدارة المنافسة، لذا يعتبر تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي ليس مجرد اختيار، ولكن ضرورة للنجاح والنمو في هذا العصر الرقمي المتسارع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الفوترة الإلكترونية برنامج المحاسبة تقنیات الذکاء الاصطناعی الأنشطة التجاریة فی تحسین إدارة إدارة المخزون

إقرأ أيضاً:

جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء

دبي (وام)

أخبار ذات صلة سفير الإمارات يلتقي عمدة كوتونو بجمهورية بنين مبعوث وزير الخارجية يبحث تعزيز العلاقات مع فيجي وجزر مارشال

استضافت جامعة دبي فعاليات الدورة الثامنة من المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء خلال الفترة من 19 إلى 21 نوفمبر الجاري، والتي نظمتها الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية، بالتعاون مع فرعها في الإمارات تحت شعار «الذكاء من الجيل التالي: استكشاف الابتكارات في الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء»، وبشراكة استراتيجية مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في مصر (NTRA) وجامعة العلمين الدولية كشريك أكاديمي.
وركز المؤتمر على أهمية التكامل بين تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء كعنصر أساسي لدفع عجلة الابتكار وتحقيق التقدم في قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية، المالية، التصنيع، والتعليم.
كما سلط الضوء على أهمية الدمج بين الذكاء البشري والآلي لتعزيز القدرات البشرية وعمليات اتخاذ القرار.
وأكد الدكتور عيسى البستكي، رئيس جامعة دبي، أن المؤتمر يمثل فرصة استثنائية لاستكشاف أحدث التطورات في مجالات الذكاء المعزز وإنترنت الأشياء، مشيراً إلى أن هذه التقنيات تمثل العمود الفقري للتحولات الكبرى التي يشهدها العالم حالياً، مضيفاً أن جامعة دبي ملتزمة بدعم المبادرات التي تركز على دمج الذكاء البشري والتكنولوجي لتشجيع الابتكار وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات.
ومن جانبه، أشار المهندس محمد عبود، نائب رئيس الجمعية العلمية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات العالمية لشؤون العضوية والتسويق، إلى أن شعار المؤتمر يعكس التحولات الكبيرة التي تشهدها التكنولوجيا الحديثة، لافتاً إلى أن المؤتمر يهدف إلى استكشاف الإمكانات غير المحدودة للذكاء المعزز وإنترنت الأشياء في بناء مستقبل أكثر ذكاءً واستدامة، مشدداً على أهمية تعزيز فهم هذه التقنيات وتمكين المشاركين من تطبيقها بطرق تحقق تأثيراً إيجابياً على المجتمعات والاقتصادات.
وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية شارك فيها خبراء عالميون من القطاعات الأكاديمية، الحكومية، والصناعية، إضافة إلى عروض تقنية استعرضت أحدث الأبحاث والتطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، مما يسهم في تعزيز الابتكار وتقديم حلول عملية للتحديات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • استخدام الذكاء الاصطناعي في ميكنة قصر العيني
  • جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
  • عضو بـ«النواب»: «بداية» من أهم المبادرات التي تعمل على تحسين حياة المواطنين
  • بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
  • رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف يزور شمال سيناء لبحث تحسين أداء الدعوة
  • بحث آلية تسهيل حركة أصحاب الأنشطة التجارية من قبل المصارف التجارية العاملة
  • الحرس البلدي السلاوي يضبط مخالفات صحية خلال التفتيش على الأنشطة التجارية
  • رئيس الوزراء: مصر بالتصنيف «أ» دوليا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط يحقق أعلى أداء في الأنشطة الطلابية