عارفة عبد الرسول: "نفسي أعمل دور واحدة مدمنة أو رقاصة"
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
عبّرت الفنانة عارفة عبد الرسول، في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، عن سعادتها البالغة لاختيارها ضمن المكرمين السكندريين في مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي هذا العام، قائلة: «هذا التكريم جاء في وقته المناسب، كنت أشعر بالإحباط».
جاء ذلك عقب تكريمها بمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي لدول البحر المتوسط في دورته الـ40، حيث تحدثت عن أسباب الإحباط التي تشعر بها، والتي تتمثل في قضاء فترة بلا عمل، موضحة أنها اعتادت الحركة والعمل طوال الوقت.
وفيما يتعلق بالشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي حول ارتدائها المايوه «الملفت»، أكدت عبد الرسول أنها لم ترد على مثل هذه الشائعات المزيفة، قائلة: «ارجعوا للصورة تاني، أنا ملبستش بكيني زي ما قالوا، وكتفي بس اللي كان باين، ودخلت على النت لقيت واحدة بتقولي عيب عليكي يا ولية يا خرفانة»، موضحة أنها لم تفعل ذلك، ولكن البعض يتودد لها وآخرون يبغضونها، وهي تتقبل ذلك بقولها: «لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع».
واستعادت عبد الرسول بدايتها في الإذاعة المصرية مع مخرجين تدربت معهم لمدة عام كامل دون أجر، مثل خالد منيب وهنادي محمود وعبد الحي شحاتة، موضحة أنها تقاضت من خلال المسلسلات التي عملت بها عقب تلك السنة مبلغًا قدره 22 جنيهًا، وكان أعلى راتب في ذلك الوقت، قائلة: «بيتي كان مفتوح من مسلسلات الإذاعة».
وأشارت عبد الرسول إلى الدور الهام للأساتذة الذين عملت معهم منذ انضمامها لإذاعة الإسكندرية عام 1976 ومدى تأثرها بهم، معبرة عن حزنها الشديد لفقد الإذاعة رونقها القديم، خاصة بعد تقدم التكنولوجيا وظهور الذكاء الاصطناعي.
وتحدثت عن دورها الأخير في فيلم «بنقدر ظروفك» للمخرج سمير النيلي وبطولة أحمد الفيشاوي، الذي تدور أحداثه حول شاب يريد إقامة مشروع لبيع كل شيء بمقدار بسيط كما كان الوضع في الماضي، ويقوم المحيطون به بمساعدته لتحقيق ذلك.
واختتمت عبد الرسول حديثها لـ«الفجر» بكشفها عن الأدوار التي تتمنى تقديمها في الفترة القادمة، قائلة: «نفسي أقدم أدوار مختلفة وغريبة معملتهاش قبل كده، زي دور المجنونة أو السيكوباتية أو المدمنة أو الرقاصة، ولكن داخل سياق درامي ومشكلة تحيط بهذه السيدة، ومش شرط بشكل كوميدي».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختتمت الإسكندرية السينمائي البحر المتوسط السوشيال ميديا الفنانة عارفة عبد الرسول بنقدر ظروفك مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي مواقع السوشيال ميديا عبد الرسول
إقرأ أيضاً:
خبير نفسي: الصيام فرصة للتحرر من العادات الضارة مثل التدخين والكافيين
أكد الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر، أن الأيام الأولى من شهر رمضان قد تكون صعبة على البعض، خاصة المدخنين ومحبي القهوة والشاي، نظرًا للتغيير المفاجئ في عاداتهم اليومية، ما قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر والعصبية.
جاء ذلك خلال حديثه في برنامج "راحة نفسية"، المذاع عبر قناة الناس، حيث شدد على أن رمضان يمثل فرصة حقيقية لاختبار قوة الإرادة والتغلب على العادات التي كان يعتقد البعض أنها ضرورية لحياتهم.
رمضان.. فرصة للتحرر من العادات الضارةأوضح د. المهدي أن الصيام يعلم الإنسان كيف يمكنه الاستمرار في الحياة بدون أي عادة كان يظن أنها لا غنى عنها، مشيرًا إلى أن رمضان يمنح تجربة عملية للتحرر من العادات الضارة، سواء كانت التدخين أو الإدمان على الكافيين أو الأكل العاطفي.
وأشار إلى أن الانقطاع عن هذه العادات خلال النهار يساعد في إدراك أنها مجرد أنماط سلوكية يمكن تغييرها بالإرادة والتدرج.
التحضير التدريجي للصيام يقلل من الصعوبةنصح د. المهدي من يجدون صعوبة في التكيف مع الصيام بالتحضير التدريجي قبل دخول الشهر الفضيل، وذلك من خلال:
صيام بعض الأيام في شهري رجب وشعباناتباع نظام الصيام المتقطعالتقليل التدريجي من استهلاك الكافيين والتدخينوأكد أن هذه الخطوات تساعد الجسم على التأقلم بسلاسة مع الصيام وتقليل الشعور بالتوتر والصداع في الأيام الأولى.
التعامل الهادئ مع العصبية في رمضانوأشار د. المهدي إلى أن بعض الأشخاص قد يعانون من العصبية الزائدة في بداية رمضان بسبب التغيرات الفسيولوجية، وهنا تأتي أهمية الصبر والتكافل النفسي مع من يواجهون هذه الحالة.
وشدد على أن التعامل الهادئ مع العصبية وتجنب الاستفزاز يمكن أن يساعد في تخطي هذه المرحلة بسهولة، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ:
"إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم".
واختتم حديثه بالتأكيد على أن رمضان ليس مجرد صيام عن الطعام والشراب، بل هو فرصة عظيمة لضبط النفس وتعزيز السكينة والطمأنينة في الحياة اليومية.
وأكد على أهمية التمسك بحديث النبي ﷺ: "إذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يجهل، فإن سابه أحد أو شاتمه فليقل: إني صائم" مشددًا على أن رمضان فرصة عظيمة ليس فقط لضبط النفس، ولكن أيضًا لتعزيز السكينة والطمأنينة في حياتنا اليومية.