جامعة الفيوم: تنظيم حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية الألسن
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
شهدت الدكتورة نجلاء سعد القائم بأعمال عميد كلية الألسن حفل استقبال الطلاب الجدد، بحضور الدكتورة أمل إبراهيم القائم بأعمال وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد الرحمن منسق الأنشطة الطلابية بالكلية، والأستاذة آمال عبد التواب مدير إدارة الكلية، وذلك اليوم الأحد ٢٠٢٤/١٠/١٣ بالكلية.
تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على قطاع شؤون التعليم والطلاب، رحبت الدكتورة نجلاء سعد بالطلاب الجدد الملتحقين بالكلية هذا العام، مؤكدة دعم إدارة الكلية لهم والعمل على توفير بيئة تعليمية مناسبة للتحصيل الدراسي وتحقيق التفوق.
عرضت سيادتها الأقسام العلمية بالكلية وفرص العمل المتاحة لكل قسم، وشددت على ضرورة الالتزام بحضور المحاضرات والحفاظ على القيم والتقاليد الجامعية المتعارف عليها.
من جانبها، أوضحت الأستاذة الدكتور أمل إبراهيم أن الكلية تسعى لتخريج أفراد قادرين على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي من خلال تجهيزهم وإكسابهم المهارات اللغوية والشخصية المطلوبة بسوق العمل. ودعت الطلاب للمشاركة في الأنشطة الطلابية التي تسهم في تكوين شخصيتهم ومنحهم القدرة على التواصل مع الآخرين.
عرض الدكتور محمد عبد الرحمن لتاريخ نشأة جامعة الفيوم وقطاعاتها الثلاثة وعدد الكليات بها والقيادات الإدارية المتعاقبة، وأشار إلى الأنشطة الطلابية التي يمكن أن يشارك فيها الطلاب سواء داخل الكلية أو على مستوى الجامعة، مؤكدًا أن طلاب كلية الألسن يتمتعون بتميز عالي في مختلف المجالات.
تخلل حفل الاستقبال عدد من الفقرات الفنية والإنشاد الديني والاسكتشات.
وفي ختام الحفل، تم تكريم الطلاب المتفوقين علميًا والمتميزين في الأنشطة الطلابية المختلفة.
IMG-20241013-WA0141 IMG-20241013-WA0140 IMG-20241013-WA0138 IMG-20241013-WA0139 IMG-20241013-WA0136 IMG-20241013-WA0137 IMG-20241013-WA0135 IMG-20241013-WA0133 IMG-20241013-WA0134 IMG-20241013-WA0129المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم جامعة الفيوم حفل استقبال الطلاب الأنشطة الطلابیة IMG 20241013
إقرأ أيضاً:
تنظيم سوق العمل والتشغيل
فايزة بنت سويلم الكلبانية
faizaalkalbani1@gmail.com
حين تجتمع العقول النيرة والأفكار البناءة في مساحة حوارية مُثمرة، يصبح الحديث عن المستقبل أكثر وضوحًا والطريق نحو التنمية أكثر إلهامًا، هذا ما جسدته الأمسية الرمضانية الثانية التي نظمتها غرفة التجارة والصناعة تحت عنوان "تنظيم سوق العمل والتشغيل"؛ حيث تحولت إلى منصة غنية بالحوار البناء وتبادل الرؤى بين الخبراء والمسؤولين.
ويعد ملف تنظيم سوق العمل والتشغيل من القضايا التي تحظى باهتمام جميع الجهات المعنية، فهو يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويشكل محورًا رئيسيًا في تحقيق الاستدامة. لهذا السبب، وضعت الجهات كافة هذا الملف نصب أعينها، إدراكًا لأهميته البالغة في تعزيز استقرار الاقتصاد وخلق بيئة عمل جاذبة ومنافسة. الأمسية جاءت لتعزيز النقاش المفتوح بين القطاعين العام والخاص، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه سوق العمل، بما يتماشى مع تطلعات رؤية "عُمان 2040". وقد ساهمت أوراق العمل المقدمة والمداخلات في إثراء الحوار عبر طرح رؤى عملية تعزز استقرار سوق العمل ورفع مستوى التنافسية الوطنية على المستويين الإقليمي والعالمي.
تناولت الأمسية قضايا حيوية تمس مستقبل سوق العمل في السلطنة، بدءًا من التحديات الراهنة مثل البطالة وضعف التنسيق بين احتياجات السوق وبرامج التدريب، ووصولًا إلى آليات تحسين بيئة العمل وتوفير فرص جديدة للشباب العُماني. كما سلطت الضوء على أهمية تطوير سياسات استباقية تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة وتعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
كان تعزيز القيمة المحلية المضافة من المحاور الرئيسية التي طُرحت في النقاش، حيث تم التأكيد على أهمية تحسين المحتوى المحلي وتطوير سلاسل القيمة لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي. كما تمت مناقشة دور المعايير المهنية في تحسين جودة الأداء، مع التركيز على تصميم برامج تدريبية تلبي احتياجات السوق وترفع كفاءة العمالة الوطنية.
شملت النقاشات كذلك أهمية دعم العمالة الوطنية من خلال توفير بيئة عمل محفزة ومستقرة تسهم في جذب المواهب، إضافة إلى تعزيز الاستثمار في القطاعات غير النفطية لتقليل الاعتماد على العمالة الوافدة. وتم تسليط الضوء على دور القطاع الخاص في تحقيق التنمية، حيث أكدت أوراق العمل على ضرورة زيادة مساهمة هذا القطاع في الناتج المحلي الإجمالي وتحفيز بيئة تنافسية تعزز الإنتاجية والابتكار.
ومن بين المحاور التي أثرت الحوار، كان النموذج الاستشرافي لعام 2040 الذي توقع نموًا بنسبة 6% في الطلب على العمالة الوطنية، ونسبة 4.5% في الناتج المحلي الإجمالي. وطرحت أوراق العمل سياسات مبتكرة لتحقيق هذا السيناريو من خلال تعزيز الشراكات وتطوير القطاعات الإنتاجية. كما تم التأكيد على أهمية الابتكار والتكنولوجيا في خلق فرص عمل جديدة وتجاوز التحديات التي تواجه سوق العمل.
وناقش الحضور في الأمسية مجموعة من المقترحات الهامة لتعزيز دور المواطن العُماني في سوق العمل، أبرزها تطوير سياسات التعمين لتجعل العُماني الخيار المفضل في مختلف القطاعات، وتأسيس فريق استراتيجي وطني لإدارة الموارد البشرية. كما تم التأكيد على ضرورة تحفيز القطاع الخاص لتوظيف العُمانيين من خلال حوافز تشجيعية، بالإضافة إلى إنشاء برامج تدريبية متخصصة تأهل الشباب العُماني وفق احتياجات السوق. وركز الحضور على أهمية التعامل مع المورد البشري العُماني كحقل منتج، يستدعي بيئة عمل تدعم تطوير مهاراته وتواكب التحديات والمتغيرات في السوق المحلية والعالمية.
خلصت الأمسية إلى مجموعة من التوصيات، أبرزها تعزيز التنسيق بين الجهات المختلفة لتحقيق استدامة سوق العمل، وتطوير سياسات استباقية تتوافق مع متطلبات السوق، والتركيز على بناء القدرات الوطنية. وجاءت الأمسية لتؤكد على أهمية مثل هذه النقاشات التي تفتح آفاقًا جديدة وتدعم الجهود الوطنية في تحقيق تنمية شاملة ومستدامة.
رابط مختصر