القطاع التربوي بصنعاء ينظم فعالية خطابية بالذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الثورة نت|
نظم القطاع التربوي بمحافظة صنعاء، اليوم، فعالية خطابية بالذكرى الأولى لعملية “طوفان الأقصى” المباركة.
وفي الفعالية، أكد نائب رئيس شعبة التعليم محمد الشريف، أن عملية طوفان الأقصى، أعادت القضية الفلسطينية وأفشلت مشاريع الكيان الصهيوني للتوسع في التطبيع وتنفيذ مخططاته في تمزيق المنطقة.. لافتا إلى أن هذه العملية مثلت منعطفاً مهما في تاريخ الصراع العربي مع الكيان الغاصب.
وأشار إلى أن صمت الأنظمة العربية وتخاذلها إزاء ما يرتكبه الكيان الغاصب من حرب إبادة ومجازر جماعية في فلسطين ولبنان سيكون لعنة على هذه الأنظمة التي لا تخدم إلا الصهاينة والأمريكان.
فيما أشار عضو رابطة علماء اليمن أحمد الأهدل، إلى موقف اليمن المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني الذي أعلنه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، منذ اليوم الأول للعدوان على غزة.
واعتبر مشاريع التطبيع التي تهرول إليها عدد من الأنظمة العربية، خيانة كبرى لقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
تخلل الفعالية التي حضرها قيادات تربوية بالمحافظة ومعلمو الأنشطة بالمدارس الأهلية، قراءة الفاتحة على روح فقيد التربية محمد معصار، وأرواح الشهداء على طريق القدس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ411 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ411، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43972 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104008، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: