عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسا تلمودية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
القدس المحتلة: أقدم عشرات المستوطنين على اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك الأحد13أغسس2023، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك من جهة باب المغاربة.
ويأتي ذلك بينما تواصل شرطة الاحتلال فرض إجراءات مشددة، وتضيق على دخول الفلسطينيين للمسجد والتنقل بحرية في ساحات الحرم.
وأفادت دائرة الأوقاف والشؤون الدينية بالقدس المحتلة، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، إضافة لتأديتهم لطقوس تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
ويقع مصلى باب الرحمة شرق المسجد الأقصى، وظل موقع صراع بارز مع الاحتلال طوال عقود، حيث أعيد افتتاحه في شباط/ فبراير 2019، فيما عُرف بـ"هبة باب الرحمة" بعد إغلاق استمر قرابة الـ16 عاما.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الوافدين من القدس والداخل المحتل للأقصى، وتُدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند أبوابه الخارجية، وتبعد العشرات عن لفترات متفاوتة.
بالتزامن مع ذلك، كثف المقدسيون دعواتهم للحشد والرباط الدائم في المسجد، بهدف إفشال مخططات الاحتلال، بما فيها موجة الأعياد اليهودية المقبلة التي تبدأ مع رأس السنة اليهودية في 16 أيلول/ سبتمبر المقبل، وما يليه من أعياد "الغفران والعرش".
وتتم الاقتحامات يوميا بالفترتين الصباحية وبعد الظهر ما عدا يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع، وتطالبت دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، بوقف الاقتحامات ولكن دون استجابة من السلطات الإسرائيلية.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
شهيدان جراء قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين بحي الشجاعية شرقي غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن شهيدين ارتقيا جراء قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وأعلنت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس أن نحو 90 الف مُصل أدوا صلاة الجمعة الاولى من شهر رمضان في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي رفضت تسليم الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل، بكامل قاعاته وساحاته ومرافقه لإدارة الأوقاف كما هو متعارف عليه في أيام الجمع من شهر رمضان من كل عام.
وفي وقت سابق؛ ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدّينية الفلسطينية، أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، 21 مرة، بينما منع الاحتلال رفع الأذان 47 وقتا في الحرم الإبراهيمي، خلال شهر يناير الماضي.
وقالت "الأوقاف" - في تقرير لوكالة الأنباء الفلسطينية " أنَّ الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى؛ سواء بعدد الاقتحامات أو من خلال المخططات التهويدية الخطيرة التي طالت المسجد الأقصى، موضحة أن قوات الاحتلال ضيقت على المصلين، وعرقلت دخولهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات، خاصة صلاة الفجر، وأوقفت قوات الاحتلال شبانا، ودققت في هوياتهم في محيط البلدة القديمة بالقدس المحتلة وعلى ابواب المسجد الأقصى المبارك .
وأوضحت الوزارة أن المستوطنون علقوا لافتات في شوارع القدس لإرشاد المقتحمين إلى طريق المسجد الأقصى لاقتحامه تحت مسمى "جبل الهيكل" باللغة العبرية، وكانوا قد حرّضوا - في وقت سابق - على بعض اللافتات التي تُشير إلى موقع المسجد الأقصى وتحمل اسمه بالعربية، حتى أزالها الاحتلال، كما حرضوا على إزالة اسم "حائط البراق" من جميع الحافلات.
وأكَّدت وزارة الأوقاف أنّ ما يقوم به الاحتلال يُعدُّ اعتداء صارخا وسافرا على صلاحيات الأوقاف في الحرم الابراهيمي الشريف، وتعدّيا خطيرا على قدسيّته، واستفزازا لمشاعر المسلمين، ومحاولة للسيطرة عليه.