هل يجوز ربط آيات القرآن بالاكتشافات العلمية؟.. ينبغي الحرص في هذه الحالة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
لعل ما يطرح السؤال عن هل يجوز ربط آيات القرآن بالاكتشافات العلمية ؟، هو منزلة القرآن الكريم العظيمة وكذلك إعجازه الذي يتخطى كل زمان ومكان، فهو كلام الله جل وعلا، المنجي من أي شر وحال، لذا ينبغي الوقوف على حقيقة هل يجوز ربط آيات القرآن بالاكتشافات العلمية ؟.
. انتبه لـ20 حقيقة ينبغي معرفتها
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن بعض الأشخاص يجتهدون بشكل مفرط في ربط كل جديد أو اكتشاف في العلم الحديث بآية من القرآن الكريم، مشيراً إلى أن هذا الأمر يحتاج إلى منهجية دقيقة.
وأوضح “ داود” في إجابته عن سؤال: هل يجوز ربط آيات القرآن بالاكتشافات العلمية ؟، أن حقيقة الإعجاز العلمي يمكن تقسيمها إلى قسمين، القسم الأول هو الظواهر الثابتة التي أثبتها العلم يقيناً وأصبحت حقائق.
وتابع: وهذا لا مانع من ربط القرآن بها وتفسيره من خلال هذه الحقائق، لأنها ثابتة ولم تتغير، أما القسم الثاني فهو الظواهر التي لا تزال في طور الحدث والتخمين والافتراض، وهذا لا يصح أن يُستخدم في تفسير القرآن الكريم.
فضل القرآن الكريمورد من فضل القرآن الكريم في الدنيا، القرآن الكريم يضع للإنسان المنهج الصحيح تسهيلًا وتيسيرًا لحياة المؤمن، فالله -تعالى- وضع لنا المنهج القويم في القرآن الكريم والذي به تصلح حياتنا، ويحقق لنا الاستقرار، وهو من النعم التي تستوجب من المؤمن شكر الله سبحانه و تعالى، قراءة القرآن له أجر عظيم من الله تعالى، وعن فضل قراءة القرآن الكريم فقد ورد فيه ، عدة فضائل:
• قراءة القرآن الكريم حرز للمسلم وحصن له من كل سوء بإذنه عز وجل.
• قراءة القرآن سبب لرفعة المسلم في الدنيا و الآخرة.
• كما أن قراءة القراءة تحقق البركة في حياة المسلم بالدنيا.
• تلاوة القرآن هي نور لقارئه على الأرض.
• قراءة القرآن ذخر للمسلم يوم القيامة.
• من خلال تلاوة القرآن الكريم يشعر العبد بالسكينة والوقار.
• قارئ القرآن الكريم تحفّه الملائكة، وتغشاه الرحمة، ويذكره الله فيمن عنده.
• قراءة القرآن في كل حرف حسنة، والحسنة بعشرة أمثالها، فهنيئًا لقارئه العامل بما فيه الفاهم لمعانيه.
• قارئ القرآن الكريم والعامل به من أهل الله وخاصته.
• يأتي القرآن الكريم يوم القيامة شفيعًا لأصحابه يوم القيامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيات القرآن فضل القرآن الكريم القرآن الکریم قراءة القرآن
إقرأ أيضاً:
متى أفضل وقت لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟.. بدأ منذ ساعات
متى أفضل وقت لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟ ، جميعنا يدرك فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، لكثرة وصايا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - بالحرص عليها في نصوص السُنة الشريفة، ولأننا بحاجة لنفحات وبركات هذه السورة الكريمة ، من هنا تأتي أهمية معرفة متى أفضل وقت لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟، حتى لا يفوتنا هذا الفضل العظيم ونكن من الخاسرين ، وذلك لأن معرفة متى أفضل وقت لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة ؟ تضمن لنا جيل الفضل والثواب الأكمل، الذي من شأنه أن يكتب لنا أقدارًا أجمل وتوفيقًا أكبر ، وحيث تركنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم - على المحجة البيضاء ، فقد حدد لنا أفضل وقت لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، في نصوص السُنة النبوية الشريفة.
ورد عن مسألة متى أفضل وقت لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة؟، قال المناوي: يندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-، وذكر العلماء أنها تقرأ في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس، ويُستحب للمسلم أن يقرأ سورة الكهف يوم الجمعة لما رود في فضلها من أحاديث صحيحة.
وورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها: عن أبي سعيد الخدري، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ»، فالوقت الشرعي لقراءة سورة الكهف، بأن قراءتها تبدأ من مغرب يوم الخميس إلى مغرب يوم الجمعة.
وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعةذكر العلماء أنها تقرأ في ليلة الجمعة أو في يومها، وتبدأ ليلة الجمعة من غروب شمس يوم الخميس، وينتهي يوم الجمعة بغروب الشمس، وعن متى وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة قالت دار الإفتاء، أن قراءتها تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، قال المناوي: فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-.
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعةورد فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حثنا على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف للحماية من فتنة الدجال، حيث قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، فقد وردت عدة أحاديث في فضل قراءة سورة الكهف، منها حديث عن أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال، وكذلك أنّ من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين.
وورد أنه قال رسول الله - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال»، وقوله -صلى الله عليه وسلّم-: «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء»، وعن أبي سَعيدٍ الخُدريِّ عنِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه قال: «مَن قَرَأَ سورةَ الكَهفِ يومَ الجُمُعةِ أضاءَ له من النورِ ما بَينَ الجُمُعتينِ»، كما أنه يثاب عن قراءة كل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها، حيث إن سورة الكهف من القرآن.
قراءة سورة الكهف يوم الجمعةوجاء عن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وفضلها، عليه ينقسم الناس ما بين مداوم على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ولا يعرف فضلها، وآخر تارك قراءة سورة الكهف يوم الجمعة رغم علمه بفضلها، والبعض حريص على قراءة سورة الكهف يوم الجمعة وعلى علم بفضلها، وآخرين اهملوا قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ويغفل فضلها.
ورد في سورة الكهف أربعة أنواع من الفتن، التي يمكن للإنسان أن يقع فيها في الدنيا، بأن الفتن المذكورة في سورة الكهف، أولها فتنة الدين، وتعبر عنها قصة أهل الكهف، وثانيها فتنة المال وتتمثل في قصة صاحب الجنتين، وثالثها فتنة العلم وجاءت في قصة النبي موسى –عليه السلام- مع سيدنا الخضر.
الفتنة الرابعة الواردة بسورة الكهف، هي فتنة الملك ، وعبرت عنها قصة ذو القرنين، وهذه الفتن الأربع تكون مجتمعة في شخص الدجال، لذا فمن قرأ سورة الكهف في كل جمعة وقاه الله سبحانه وتعالى فتنة الدجال، أي أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة تحفظ الإنسان من هذه الفتن الأربع.
وأوصانا النبي -صلى الله عليه وسلّم- بالحرص على قراءة سورة الكهف في كل يوم جمعة، لقوله -صلى الله عليه وسلّم- «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
ووردت أحاديث في فضل سورة الكهف، منها حديث عن أن حفظ عشر آياتٍ من سورة الكهف يعصم من فتنة المسيح الدّجال، وكذلك أيضا أنّه من قرأها يوم الجمعة أضاء له من النّور ما بين الجمعتين، وفي حديث آخر من قرأها كانت له نورًا يوم القيامة.
القصص المذكورة في سورة الكهفقصة أصحاب الكهف.قصة أصحاب الجنتين.قصة سيدنا موسى والعبد الصالح.قصة ذي القرنين.قصة آدم -عليه السلام- وإبليس.