«الدبيبة» يكرّم البطل العالمي «أنس زقلم»
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
كرم رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، البطل العالمي “أنس زقلم”، الفائز بالميدالية الذهبية في بطولة العالم للناشئين للقوة البدنية للمكفوفين بوزن 90 كغ، والتي أقيمت في كازاخستان.
وأشاد الدبيبة، “بالإنجاز الذي حققه “زقلم”، مؤكدًا “دعمه المستمر للبطل في مسيرته لتحقيق مزيد من الميداليات والإنجازات الدولية”، مجدداً “التزام الحكومة بتقديم الدعم لكل ذوي الاحتياجات الخاصة عامة والمكفوفين خاصة”.
من جانبه، عبر البطل عن شكره “للدبيبة” على هذا التكريم، معتبرًا إياه “تحفيزاً لمواصلة رفع علم ليبيا في المحافل الدولية”.
يذكر أن بطولة العالم للقوة البدنية للمكفوفين شهدت مشاركة 71 رياضيًا من تسع دول، من بينها كازاخستان، جورجيا، أوكرانيا، تركيا، مصر، لبنان، جمهورية التشيك، كينيا، وليبيا.
وكان حقق البطل “أنس زقلم” إنجازا تاريخيا لدولة ليبيا، حيث فاز بالميدالية الذهبية في بطولة العالم لرفع الأثقال للمكفوفين في كازاخستان.
آخر تحديث: 13 أكتوبر 2024 - 17:44المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوات للتسامح في مواجهة تصاعد الإسلاموفوبيا
يحيي العالم، اليوم، اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا، وسط دعوات لتعزيز التسامح والتفاهم بين الشعوب، في ظل استمرار التحديات التي يواجهها نحو ملياري مسلم حول العالم بسبب ظاهرة الكراهية ضد الإسلام.
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور حمادة شعبان، عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، خلال استضافته في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن مصطلح "الإسلاموفوبيا" يتكون من كلمتين: "الإسلام" و"الفوبيا" (الخوف المرضي)، إلا أن الاستخدام الشائع للمصطلح قد يكون غير دقيق، حيث أن من يعاني من فوبيا حقيقية عادة ما يهرب من مصدر خوفه، بينما في حالة الإسلاموفوبيا، يتحول الخوف إلى كراهية وعدوانية ضد المسلمين ومعتقداتهم.
وأشار شعبان إلى أن المصطلح ظهر في الصحافة العالمية وليس من العالم العربي، فيما تم اعتماد اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا في 15 مارس 2019، تخليدًا لذكرى الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا، وأسفر عن مقتل 51 شخصًا أثناء أداء صلاة الجمعة.
واستشهد عضو مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بحديث الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في اليوم العالمي؛ حيث قال إن الإسلاموفوبيا ليست مجرد خوف مرضي، بل هي عداوة مستترة تستهدف المسلمين، قد تتجسد في الاعتداءات المادية والمعنوية، والهجمات على دور العبادة والمقدسات الإسلامية.