عباس شراقي: لا يوجد قانون يحمي دول المنابع والمصب في أزمة سد النهضة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
تحدث الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا المائية بجامعة القاهرة، عن أسبوع القاهرة للمياه.
وقال عباس شراقي، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج "صالة التحرير، تقديم الإعلامية "فاتن عبد المعبود"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"،: "يتم مناقشة الموضوعات المتعلقة بالموارد المائية سواء في مصر أو في العالم كله".
وأضاف: "أسبوع القاهرة للمياه فرصة لوجود خبراء ومسئولين لبعض وزراء الموارد المائية في بعض الدول خاصة الدول الأفريقية، ويكون فرصة لتبادل الأفكار ومعرفة آخر ما توصل إليه العلم في إدارة الموارد المائية"، متابعا: "الدول الغنية مائيا لديها مسطحات مائية قادرة على إنارة العالم".
وأشار إلى أن أسبوع القاهرة للمياه فرصة لتبادل الأفكار بسبب الشح المائي وندرة المياه في مصر وشمال إفريقيا، ومصر الدولة الأولى في الجفاف عالميا"، متابعا: "الدول الغنية مائيا تعاني من مجاعات بسبب عدم استغلال الموارد المائية".
وأوضح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا المائية بجامعة القاهرة، أنه لا يوجد قانون يحمي دول المنابع ودول المصب في أزمة سد النهضة الإثيوبي، لافتا إلى أن إثيوبيا انتهت من ملء السد دون أي نوع من التعاون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عباس شراقي أسبوع القاهرة للمياه رئيس الوزراء جامعة القاهرة وزير الري صالة التحرير صدى البلد السد الاثيوبي أسبوع القاهرة للمیاه عباس شراقی
إقرأ أيضاً:
مندوب الأردن بالجامعة العربية: خطة إعمار غزة تحولت لخطة عربية إسلامية
أكد السفير أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية، الهاشمية في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن التحركات العربية لم تنقطع منذ 7 أكتوبر 2023 ومتواصلة باستمرار لوقف الحرب في غزة وإيجاد أفق سياسي، وظهر ذلك جليًا في القمة العربية الأخيرة حول غزة والتي استضافتها القاهرة يوم 4 مارس الجاري وخطة إعادة إعمار قطاع غزة.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن تحركات اليوم التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة لمتابعة مخرجات القمة العربية غير العادية، وعرض الخطة العربية على المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، هي جزء من التحركات العربية لحشد الدعم للخطة المصرية الفلسطينية، التي أصبحت خطة عربية بعد اعتمادها من القادة العرب، وتحولها لخطة عربية إسلامية بعد اعتمادها من وزراء خارجية الدول الإسلامية بجانب التأييد الكبير من قبل الدول الأوروبية والقوى الدولية مثل روسيا.
وتابع أنه من هنا يجب حشد الدعم الدولي لهذه الخطة وتسويقها والترويج لها بالشكل الذي يحقق أهدافنا العربية، في بدء مرحلة التعافي وإعادة إعمار قطاع غزة في المستقبل، وكل هذه الجهود التي تجري في القاهرة والدوحة وعمان والعواصم العربية وغيرها كلها تصب في هذا الهدف.