الشبيبة:
2025-02-08@09:35:53 GMT

سلطنة عمان تفتتح مركز تعدين العملات المشفرة بصلالة

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

سلطنة عمان تفتتح مركز تعدين العملات المشفرة بصلالة

صلالة  - العُمانية

اُفتُتح اليوم الأحد، بالمنطقة الحرة بصلالة التابعة لمجموعة "أسياد" المرحلة الأولى من مشروع مركز استضافة ومعالجة البيانات وتعدين العملات المشفرة التابع لشركة "إكساهيرتز انتيرناشيونال" المنبثقة من آفاق للتقنيات المتقدمة، ووضع حجر الأساس لمرحلته الثانية.

رعى حفل الافتتاح ووضع حجر الأساس معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور صاحب السمو السيّد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، وعدد من أصحاب السعادة والمسؤولين.

وقال معالي المهندس وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في تصريحٍ لوسائل الإعلام: إنّ افتتاح المرحلة الأولى من المشروع في مجال مراكز البيانات المتخصصة يأتي ضمن سعي الوزارة لتعزيز الاستثمار الرقمي وتوطين التقنيات المتقدمة، موضحًا أن الشركة تحتفل بجاهزية نسبة جيدة من المشروع الذي يُتوقع أن يحقق ربع الإنتاج من هذا المشروع قبل نهاية العام الجاري.

وأشار معاليه إلى مكانة الشركة المُنفِّذة للمشروع وارتباطها الحديث بتطوير التقنيات المتقدمة الأخرى من خلال تطوير مراكز تُعنى بالذكاء الاصطناعي، مبيِّنًا أن الشركة تستعمل بعض المياه العادمة في المنطقة الحرة بصلالة لتبريد مركز البيانات المتخصصة سعياً منها نحو استدامة هذا المشروع، مؤكداً معاليه على أن المشروع يُسهم في توفير فرص عمل للمواطنين العُمانيين.

من جانبه ألقى الدكتور علي بن محمد تبوك الرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بصلالة كلمة أشار فيها إلى أهمية وضع حجر الأساس لمركز بيانات "بلوكتشين إكساهيرتز" بحجم استثمار يصل إلى 348 مليون دولار أمريكي وعلى مساحة تقدّر بـ 312 ألف متر مربع.

وبيّن أن المشروع سيُسهم في ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمركز رائد في قطاع تقنية "البلوكتشين" وبناء اقتصاد معرفي ورقمي في سلطنة عُمان والارتقاء به إلى المستويات العالمية بما يتماشى مع رؤية "عُمان 2040" .

كما ألقى جاد خرما مؤسس "آفاق للتقنيات المتقدمة" والرئيس التنفيذي لشركة "إكساهيرتز" كلمة قال فيها: إن المرحلة الأولى من المشروع تُمثِّل مرحلة التقييم لمعرفة الإجراءات المستقبلية بهدف تطويره، مبيِّنًا أن عوائد المشروع على سلطنة عُمان ستكون كبيرة، حيث يستقطب المشروع التكنولوجيا الحديثة لحاسوب الذكاء الاصطناعي لكي يتم تطبيقها، مع إعطاء مجالات وفرص للشباب العُمانيين الراغبين في التعلّم والعمل في هذه المجالات من خلال وجود منشآت وطنية متخصصة في القطاع التكنولوجي.

وشمل برنامج الاحتفال افتتاح المنشأة التجريبية للمرحلة الأولى من مشروع مركز استضافة ومعالجة البيانات وتعدين العملات المشفرة، إلى جانب الاطلاع على مكونات معرض صور المشروع ومرافق المركز، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس للمرحلة الثانية من المشروع.

الجدير بالذكر أن المركز الجديد يُعد المشروع الأول من نوعه من ناحية الأجهزة التكنولوجية المستوردة الذي استقطبته الشركة في مجال استضافة ومعالجة البيانات وتطبيقات سلاسل الكتل والتقنيات المالية، ما يسهم في تعزيز دورها الحيوي في دفع عجلة التنمية الاقتصادية وتحقيق الأثر الإيجابي على السوق المحلي.

المصدر: الشبيبة

كلمات دلالية: من المشروع حجر الأساس الأولى من سلطنة ع

إقرأ أيضاً:

مؤتمر التراث والسياحة يوصي بتطوير استراتيجيات ترويجية متكاملة

أوصى المشاركون في أعمال المؤتمر الدولي "التراث والسياحة والثقافة... رؤى متجددة للتنمية الحضارية"، الذي احتضنته جامعة نزوى بالشراكة مع وزارة التراث والسياحة والاتحاد الدولي للمؤرخين، بأهمية استخدام منصات التواصل الاجتماعي في الترويج السياحي، وبناء قاعدة بيانات علمية لنشر المعلومات السياحية والأثرية، تفاديًا لأي معلومات مغلوطة أو مضللة، وتشجيع التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في تطوير استراتيجيات ترويجية متكاملة تستهدف السياح من داخل سلطنة عمان وخارجها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

وأهمية مسح احتياجات سوق العمل واحتياجاته من التعليم والتدريب المتخصص واحتياجاته قياسًا لتوجه سوق العمل في سلطنة عمان، وحاجته المُلِحَّة إلى مُخرجات جديدة، وبناء عليه فإن المؤتمر يوصي بأهمية مسح احتياجات سوق العمل في قطاعي التراث والسياحة والمتاحف من الوظائف، واحتياجات الصناعة من برامج التعليم والتدريب الفني والحرفي والتخصصي، بالإضافة إلى أهمية قيام الجامعات الرسمية والأهلية وخاصة جامعة نزوى؛ بفتح باب التخصصات في الجوانب التي تحتاجها صناعة التراث والسياحة، مثل: تخصصات الآثار والسياحة والمتاحف، وتطوير برامج متخصصة ومتنوعة في الإرشاد السياحي المتخصص مثل: مرشد سياحة المغامرات، والمرشد السياحي للمواقع الأثرية. مؤكدين أهمية تعزيز استدامة الحرف ومنتجات الصناعات الحرفية من طريق برامج التدريب والتهيئة الحرفية؛ ولتكون محافظة الداخلية -بحكم ثرائها الحرفي- حاضنة لمثل هذه المراكز مع إمكانية الاستفادة من الموارد المتوفرة لدى الجامعات ومؤسسات التعليم الخاصة والحكومية.

وأوصى المشاركون في أعمال المؤتمر بأهمية تطبيق التنمية السياحية المستدامة في المواقع الأثرية عبر تطوير البنى التحتية، وزيادة الوعي السياحي لدى المجتمع المحلي للحفاظ على المواقع الأثرية، ودخول الاستثمارات على كافة الأصعدة سواء البنى التحتية أم استخدام التكنولوجيا.

وأكد المشاركون في فعاليات المؤتمر إجراء دراسات ميدانية إضافية لقياس دور المدارس في زيادة الوعي بالتراث مع مراعاة العوامل الثقافية لكل محافظة، ووضع برامج تنافسية تحفيزية من قبل وزارة التربية والتعليم تهدف إلى غرس التراث لدى الطلبة، وتكون مماثلة لجائزة السلطان قابوس للتنمية المستدامة أو مبادرة المدارس المعززة للصحة، مؤكدين ضرورة طرح مسابقات متنوعة من مديريات التربية والتعليم تتناول جوانب التراث وتحيي أثرها في نفوس الطلبة، ودعم جهود سلطنة عمان في الحفاظ على تراثها الثقافي وتطويره كأداة فعَّالة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانتها الدولية.

وتضمنت التوصيات أهمية تفعيل دور المجتمع المحلي في الحفاظ على التراث بإنشاء جمعيات أهلية ومراكز ثقافية تهتم بالتراث، وتشجيع الشباب والفرق الأهلية على المشاركة في الفعاليات الثقافية والإسهام في الحفاظ على التراث، ووضع استراتيجية وطنية شاملة لتطوير وتعزيز قطاع الاقتصاد (الثقافي والإبداعي) في السياحة، وإنشاء صناديق وبرامج دعم وتمويل مخصصة للمشاريع السياحية القائمة على الاقتصاد.

وأكدت توصيات المؤتمر أهمية تكثيف جهود التوثيق للغات المحلية المهددة بالانقراض في سلطنة عمان؛ بهدف جمع جميع صور التراث غير المادي من مصادره الأصلية قبل رحيل كبار السن، وأرشفتها رقميا للاستفادة منها في صون هذه اللغات ورفد قطاع التنمية، بما في ذلك قطاع السياحة الثقافية.

وحفل المؤتمر بورش عمل مصاحبة عقدت في الفترة من ٣ إلى ٥ فبراير الجاري، بمشاركة ٢٠٠ خبير وباحث ومؤرخ ومهتم بالشأن السياحي والثقافي والتراثي من داخل سلطنة عمان وخارجها، ضمن فعاليات الموسم الثقافي العشرين للجامعة، وتم خلاله تقديم أكثر من 80 ورقة عمل مختلفة، قدمها مجموعة من الباحثين والأكاديميين والمهتمين بقطاع السياحة، منها: 40 ورقة عمل عرضها المشاركون من خارج سلطنة عمان، تناولت مجموعة من العناوين، منها: التراث الثقافي المادي وغير المادي، وواقع السياحة في سلطنة عمان والوطن العربي وآفاق تطويرها واستدامتها، والثورة الرقمية وتأثيرها على الصناعات الثقافية والسياحية، ودور المؤسسات الثقافية في تعزيز التنوع الثقافي، والصناعات الثقافية ودورها في دعم الاقتصاد وتشكيل الهوية، والثقافة والهوية وأثرها في بناء الشخصية العربية، بالإضافة إلى مجموعة من العناوين المختلفة التي تعنى بشكل مباشر بقطاع السياحة والثقافة في سلطنة عمان.

كما شهد المؤتمر إقامة 3 حلقات عمل مصاحبة للمؤتمر من تنظيم وزارة السياحة والتراث، الحلقة الأولى بعنوان: (صناعة التراث) وتتضمن 5 جلسات تركز على التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص والأهلي وتمويل الاستثمارات في القطاعين الأهلي والأثري، أما الورشة الثانية فكانت بعنوان (صناعة السياحة)، وتضمنت 4 جلسات تناولت: الترميم: تطبيقاته وتحدياته، والحارات الأثرية وتطويرها سياحيا. فيما جاءت الورشة الثالثة بعنوان: (صناعة المتاحف) وتضمنت 3 جلسات عمل موضوعاتها: المتاحف الخاصة: مساهمة مجتمعية لتطوير السياحة وتوثيق تاريخ الذاكرة العمانية "واقعها والتحديات التي توجهها".

مقالات مشابهة

  • 124 دراجا عالميا يتنافسون على لقب المرحلة الأولى لـ «طواف عُمان»
  • البحرية السلطانية تختتم المؤتمر الدولي لطب الأعماق
  • 3 اتفاقيات استراتيجية لدعم شبكة السكك الحديدية بين سلطنة عمان ودولة الإمارات
  • الأمير الوليد بن طلال: لست مؤمناً بالاستثمار في العملات المشفرة.. فيديو
  • استطلاع جي بي مورجان : الأسواق قد تشهد تقلبات أخرى في 2025
  • كاسبرسكي تكشف عن حصان طروادة جديد يستهدف سرقة العملات المشفرة في الإمارات
  • مشاركة 81 دولة في بطولة " اكتشف عًمان الرجل الحديدي 70.3 مسقط.. غدا"
  • سلطنة عمان تؤكد موقفها الثابت الرافض لأي محاولات تهجير الفلسطينيين
  • مؤتمر التراث والسياحة يوصي بتطوير استراتيجيات ترويجية متكاملة
  • بنك ظفار يفتتح فرعا جديدا في الغُبرة بمسقط