رحلة توصيات الحوار الوطني من المقترح إلى التنفيذ.. إنفوجراف
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
استعرضت إدارة الحوار الوطني، رحلة توصيات الحوار من المقترح إلى التنفيذ، قائلة: تمر توصيات الحوار بعدة مراحل، بدءًا من استقبال مقترحات المواطنين والجهات المختلفة، حتى اعتمادها ورفعها لرئيس الجمهورية تمهيدًا للتنفيذ.
وأضافت في منشور عبر الصفحة الرسمية للحوار الوطني على "فيسبوك"، أن هذه العملية تضمن مشاركة واسعة وتمثيلًا شاملاً لكل فئات المجتمع، بهدف إيجاد حلول ناجزة لقضايا الوطن.
وكانت أبرز هذه المراحل كالتالي:
مرحلة استقبال المقترحات، ويتم استقبال المقترحات عبر البريد الإلكتروني، الواتساب، أو الاستمارات، وتشارك كافة الأطراف بما فيها المراكز البحثية لتحليل القضايا.مرحلة تجميع ودراسة المقترحات، وتُصنّف المقترحات وتُعد الاستبيانات لقياس توجهات المواطنين، تمهيدًا لتحديد موضوعات الجلسات.عرض المقترحات على مجلس الأمناء، وذلك لضمان التوازن والشمولية، وتحديد خطة الجلسات العلنية والمتخصصة.مرحلة تنظيم الجلسات العلنية، والتي يتم فيها دعوة المتحدثين والخبراء لمناقشة القضايا أمام الجمهور، وتقديم الآراء المتنوعة.مرحلة الجلسات المتخصصة، والتي تُركز على النقاط المتفق عليها خلال الجلسات العلنية لصياغة التوصيات النهائية.مرحلة صياغة التوصيات النهائية، والتي تجمع نتائج الجلسات مع المواقف الدستورية والقانونية قبل صياغتها بشكل نهائي.مرحلو اعتماد التوصيات النهائية ورفعها للرئيس، ويتم اعتماد التوصيات ورفعها للرئيس لبدء تنفيذها أو إحالتها للجهات المعنية.وقد تسعى هذه العملية لضمان توافق وطني حول الحلول المقترحة وتطبيقها بشكل فعال.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عضو «الحوار الوطني»: الرؤية الفلسطينية المقرر طرحها في القمة العربية خطة طموحة
قال أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الرؤية الفلسطينية التي سيعرضها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة تمثل إطارًا سياسيًا واضحًا لمواجهة التحديات الراهنة، مشددًا على أهمية بلورة آليات تنفيذية تضمن تحقيق الأهداف المطروحة على أرض الواقع، خاصة في ظل التعقيدات السياسية والميدانية التي تشهدها القضية الفلسطينية.
تمكين الحكومة الفلسطينيةوقال الشبراوي، في تصريح للوطن إن تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة خطوة جوهرية لاستعادة الوحدة الوطنية، لكن هذا المسار يتطلب توافقًا داخليًا فلسطينيًا قويًا، وتنسيقًا عربيًا مكثفًا يضمن عدم وجود أي فراغ سياسي أو أمني قد تستغله قوى إقليمية أو دولية لتعطيل هذا التوجه.
وأضاف أن الإشراف على المعابر وإدارتها وفق اتفاقيات دولية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى رؤية تنفيذية مرنة تراعي المتغيرات على الأرض، مع ضمان الدعم العربي والدولي لهذا المسار.
وأشار إلى أن خطة التعافي وإعادة الإعمار تمثل بعدًا حيويًا في الرؤية الفلسطينية، مشيدًا بالتنسيق الجاري مع مصر والأمم المتحدة لعقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار. لكنه حذّر من أن نجاح هذا المؤتمر مرهون بضمان عدم تكرار سيناريوهات سابقة تم فيها تقديم تعهدات دون تنفيذ فعلي، مؤكدًا ضرورة وجود آليات رقابة عربية تضمن وصول الدعم إلى مستحقيه داخل غزة، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتغيير التركيبة الديموغرافية أو فرض حلول انتقاصية تحت ستار إعادة الإعمار.
وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني أن دعوة الرئيس عباس إلى هدنة شاملة وطويلة المدى، مقابل وقف السياسات الإسرائيلية أحادية الجانب، تمثل مطلبًا منطقيًا لكنه يحتاج إلى غطاء عربي ودولي قوي يضمن التزام جميع الأطراف، خاصة أن إسرائيل اعتادت التملص من الاتفاقات والالتزامات الدولية.
حقوق الشعب الفلسطينيوشدد على أن أي هدنة يجب أن تكون خطوة نحو مسار سياسي حقيقي، وليس مجرد تهدئة مؤقتة تُستغل لفرض وقائع جديدة على الأرض. وفيما يتعلق بالمبادرة لعقد مؤتمر دولي للسلام في يونيو المقبل، رحّب الشبراوي بهذا التوجه، لكنه أكد أن نجاحه يعتمد على قدرة الدول العربية على تشكيل موقف موحد يفرض أجندة واضحة تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، مشددًا على ضرورة الضغط لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبارها استحقاقًا سياسيًا يرسّخ حقوق الشعب الفلسطيني على المستوى الدولي.
وأكد عضو الحوار الوطني أن تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وفق برنامج سياسي واضح، والالتزام بإجراء انتخابات عامة، يمثلان حجر الزاوية في أي رؤية مستقبلية ناجحة، ودعا جميع الأطراف الفلسطينية إلى تجاوز الخلافات الداخلية، والانخراط في عملية سياسية تضمن تمثيلًا حقيقيًا لإرادة الشعب الفلسطيني، بعيدًا عن الحسابات الفصائلية الضيقة.