شمسان بوست:
2025-03-29@12:26:44 GMT

اكتشاف طريقة جديدة لكشف ألزهايمر قبل فوات الأوان

تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

درس علماء من جامعة بيتسبرغ مدى صحة وفعالية منصة اختبار دم جديدة قد تساهم في تحسين قدرة الأطباء على فهم الطبيعة المعقدة لمرض ألزهايمر وتبسيط عملية التشخيص المبكر له.

ويمكن لمنصة الاختبار الجديدة قياس أكثر من 100 مؤشر حيوي لمرض ألزهايمر في آن واحد.



وأوضح المعد الرئيسي، الدكتور توماس كاريكاري، الأستاذ المساعد في الطب النفسي بجامعة بيتسبرغ: “يجب ألا يُنظر إلى مرض ألزهايمر من منظور واحد فقط.

التقاط الجوانب المتعددة للمرض من خلال مجموعة من المؤشرات الحيوية المعتمدة سريريا يعزز فرص إيقافه قبل ظهور الأعراض المعرفية”.



وفي الدراسة، قام كاريكاري وفريقه بتحليل عينات دم من 113 شخصا مسنا يتمتعون بوظائف إدراكية سليمة ويعيشون في منطقة غير مخدمة اقتصاديا في جنوب غرب بنسلفانيا.

وتم تحليل العينات باستخدام منصة جديدة لتحليل المؤشرات الحيوية تسمى “NULISAseq CNS Disease 120 Panel”، التي تقيس العديد من المؤشرات الحيوية لمرض ألزهايمر، مثل أشكال فسفورية من التاو وبيتا أميلويد، بالإضافة إلى حوالي 120 بروتينا مرتبطا بأمراض التنكس العصبي.



وتم التحقق من أداء المنصة من خلال مقارنة النتائج بمقاييس التصوير الخاصة بأميلويد وتاو والتنكس العصبي على مدى عامين.

واكتشفت المنصة العديد من المؤشرات الحيوية المرتبطة بزيادة عبء أميلويد، والتغيرات المرضية في الدماغ وضعف الاتصال العصبي.



ويأمل كاريكاري أن تساعد هذه المنصة في تتبع التغيرات في المؤشرات الحيوية لدى الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض، أو أولئك الذين يتلقون علاجا بالفعل، ما يسمح باتخاذ قرارات علاجية مبنية على بيانات دقيقة وتنبؤية.

نشرت الدراسة في مجلة Molecular Neurodegeneration.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: المؤشرات الحیویة

إقرأ أيضاً:

مفاجأة طبية.. دواء لمرض وراثي يصبح سلاحاً فتاكاً ضد الملاريا

كشفت دراسة حديثة أنه عندما يتناول المرضى دواء "نيتيسينون"، فإن دمهم يُصبح قاتلًا للبعوض المسبب للملاريا.

ودواء "نيتيسينون" يستخدم في الأصل لعلاج حالة وراثية نادرة، هي: فرط تيروزين الدم الوراثي من النوع الأول.

وعلى موقع "جامعة نوتردام"، التي شارك علماؤها البحث مع كلية ليفربول للطب الاستوائي، قال الباحثون: "تشير نتائجنا إلى أن استخدام النيتيسينون يمكن أن يكون أداة تكميلية جديدة واعدة للسيطرة على الأمراض التي تنقلها الحشرات مثل الملاريا".

وتعتمد استراتيجيات مكافحة الملاريا حتى الآن على السيطرة على أسراب البعوض، وتناول دواء "الإيفرمكتين" المضاد للطفيليات.

الدواء المستخدم حالياً

وعندما يبتلع البعوض دماً يحتوي على "الإيفرمكتين"، فإنه يُقصّر عمره ويساعد في الحد من انتشار الملاريا. لكن لهذا الدواء آثار جانبية، فهو ليس ساماً للبيئة فحسب، بل تصبح مقاومته مصدر قلق عند الإفراط في استخدامه لعلاج الأشخاص والحيوانات المصابين بعدوى الديدان والطفيليات.

وبحسب "نيوز مديكال"، يعمل دواء "نيتيسينون" الذي أثبتت الدراسة فاعليته، عن طريق تثبيط إنزيم 4-هيدروكسي فينيل بيروفات ديوكسيجيناز (HPPD)، ما يمنع تراكم نواتج المرض الضارة في جسم الإنسان. 

وعندما يشرب البعوض دماً يحتوي على النيتيسينون، فإن الدواء يحجب أيضاً هذا الإنزيم المهم لـ HPPD في أجسامهم. هذا يمنع البعوض من هضم الدم بشكل صحيح، فيموت سريعاً.

تجربة دواء نيتيسينون

وفي التجارب، حلل الباحثون تركيزات جرعات "نيتيسينون" اللازمة لقتل البعوض، وكيف تقارن هذه النتائج بدواء "إيفرمكتين" المستخدم حالياً.

وقال ألفارو أكوستا سيرانو، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة نوتردام والباحث المشارك: "اعتقد أنه إذا أردنا اتباع هذا النهج، فيجب أن يكون أداء النيتيسينون أفضل من الإيفرمكتين". 

أداء رائع

وأضاف: "في الواقع، كان أداء النيتيسينون رائعاً؛ إذ يتمتع بعمر أطول بكثير في دم الإنسان مقارنةً بالإيفرمكتين، ما يعني أن نشاطه القاتل للبعوض يبقى منتشراً في جسم الإنسان لفترة أطول. وهذا أمر بالغ الأهمية".

واختبر فريق البحث التأثير القاتل للنيتيسينون على إناث بعوض الأنوفيلة الغامبية، وهو النوع الرئيسي المسؤول عن انتشار الملاريا في العديد من الدول الأفريقية. وإذا أصيبت هذه البعوضة بطفيليات الملاريا، فإنها تنشر المرض عندما تتغذى على الإنسان.

مقالات مشابهة

  • رئيسة الهيئة اللبنانية للعقارات: آن الأوان لإنصاف المالكين القدامى
  • دواء لمرض نادر يحول دم الإنسان إلى سم للبعوض
  • أبرز أنشطة رئيس مجلس الوزراء هذا الأسبوع| لقاءات واجتماعات.. ومتابعات للبرامج والمشروعات الحيوية
  • أنشطة رئيس الوزراء في أسبوع| لقاءات واجتماعات ومتابعات للبرامج والمشروعات الحيوية
  • اكتشاف ضخم.. رواسب ذهبية جديدة في الصين
  • اختبار بسيط للشم قد يحدد الأشخاص الأكثر عرضة لمرض ألزهايمر
  • مفاجأة طبية.. دواء لمرض وراثي يصبح سلاحاً فتاكاً ضد الملاريا
  • ما هو مرض القهم العصبي وتأثيره على الدماغ؟
  • طرح فيلم 6 أيام علي هذه المنصة
  • تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد قد تشكل مستقبل علاج مرض السكري