مهرجان فني وخطابي في مارب احتفاء بالعيد الـ 61 لثورة 14 أكتوبر
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
أقيم في محافظة مأرب، اليوم الأحد، حفل فني وخطابي بمناسبة العيد الوطني الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.
وفي الحفل، الذي حضره مسؤولون حكوميون ومحليون وقيادات عسكرية وأمنية وممثلو الأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية والأعيان، تحدث نائب رئيس مجلس الشورى عبدالله ابو الغيث، والمفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عادل القميري، في كلمتيهما، عن أهمية الاحتفال بالعيد الوطني الـ 61 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيد.
وأشارا خلال الحفل إلى ما تمثله ثورة 14 أكتوبر من دلالات ومعان تحكي للأجيال حجم التضحيات والبطولات التي سطرها شهداء ثورة أكتوبر والتي توجت بتحقيق النصر الكبير على القوى الاستعمارية وجلاء آخر جندي بريطاني في 30 نوفمبر 1967 وتوجت بتحقيق الوحدة الوطنية في 22 مايو عام 1990م.
وأكدا أن ثورة 14 أكتوبر هي امتدادا طبيعياً لثورة 26 سبتمبر، ومثلتا معا أهم الاحداث التي غيرت حياة اليمنيين وغيرت مجرى التاريخ في جنوب الوطن بشكل خاص، مشيرين إلى أن أهمية الثورة المباركة لا تقتصر في كونها منطلق التحرر من الاستعمار ومخلفاته فحسب، ولكن أهميتها التاريخية تكمن في إنها أنتجت الدولة بهوية موحدة.
واعتبر أبو الغيث والقميري، عودة المشروع الإمامي الذي أطل بوجهه القبيح المتمثل بمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران والتي انقلبت على مؤسسات الدولة وعلى النهج الديمقراطي، هو الخطر الحقيقي الذي يريد العودة بالشعب إلى الجهل والفقر والظلم وزرع النزاعات السلالية والمناطقية وتمزيق النسيج الاجتماعي لأبناء الشعب الواحد.
كما أكدا أن مليشيا الحوثي لن تتراجع عن سلوكها وفكرها الارهابي وتهديدها للملاحة الدولية في البحر الأحمر إلا بالفعل العسكري، ودحرها لتكف اذاها عن اليمنيين والملاحة الدولية ودول الجوار، كما أكدا أن القوات المسلحة دوما وأبدا في جاهزية عالية لحماية الجمهورية ومكتسبات الثورة.
من جانبهما، استعرض نائب مدير كلية الطيران والدفاع الجوي اللواء الركن محسن البكري، ووكيل محافظة أبين عبدالعزيز الحمزة، أبرز الأدوار النضالية والبطولات والتضحيات التي قدمها الثوار الأحرار خلال إرهاصات الثورة ومراحلها المختلفة، وكيف سطروا بدمائهم أروع ملاحم الشجاعة والفداء إلى أن وصلوا ليوم النصر العظيم.
وأكدا أن بطولات وتضحيات الشهداء الأحرار قادة ثورة 14 أكتوبر وفي مقدمتهم الشهيد راجح بن غالب لبوزة، ستظل نبراسا يقتدي بها احرار اليمن، ويمضون على وهجها لتمتزج دماؤهم في الدفاع عن الجمهورية والوحدة ضد مخلفات الإمامة وفلول الاستعمار في الشمال والجنوب وفي كل رقعة من أرض اليمن.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مأرب حفل فني وخطابي ثورة 14 أكتوبر ثورة 14 أکتوبر
إقرأ أيضاً:
ثورة مرتقبة في كرة القدم| فيفا يدرس 4 تعديلات جزرية منها التسلل وVAR
يواصل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جهوده المستمرة لتطوير اللعبة وتحسين تجربة المباريات من خلال مراجعة القوانين وإجراء تعديلات جديدة تهدف إلى تعزيز العدالة التحكيمية وزيادة متعة المشاهدين.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية أن الفيفا يدرس حاليًا إدخال أربعة تغييرات رئيسية على قوانين اللعبة، والتي قد تُحدث تحولًا كبيرًا في طريقة لعب وتحكيم مباريات كرة القدم.
تعديل قانون التسللويعد قانون التسلل من أكثر القوانين إثارة للجدل في عالم كرة القدم، ولذلك يدرس الفيفا تعديلًا جذريًا لهذا القانون بحيث يتم احتساب التسلل فقط إذا كان جسم المهاجم بالكامل متقدمًا على المدافع، بدلًا من الوضع الحالي الذي يُحتسب فيه التسلل حتى لو كان جزء صغير من جسم المهاجم متقدمًا.
ومن شأن هذا التعديل أن يمنح المهاجمين فرصة أكبر للهروب من مصيدة التسلل، مما قد يؤدي إلى زيادة عدد الأهداف وجعل المباريات أكثر إثارة.
شفافية أكبر في قرارات الحكاموفي خطوة تهدف إلى تقليل الجدل حول قرارات التحكيم، يخطط الفيفا لتطبيق نظام جديد يسمح للحكام بشرح قراراتهم مباشرة للجماهير عبر الميكروفون، كما يحدث في بعض الرياضات الأخرى مثل كرة القدم الأمريكية.
ومن المتوقع أن يعزز هذا الإجراء الشفافية في إدارة المباريات، ويساعد الجماهير واللاعبين على فهم أسباب اتخاذ بعض القرارات المثيرة للجدل.
منح المدربين حق اللجوء إلى الـVARأما تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) أصبحت عنصرًا أساسيًا في كرة القدم الحديثة، لكن استخدامها لا يزال محصورًا في قرارات الحكام فقط. التعديل الجديد الذي يدرسه الفيفا سيمنح المدربين الحق في طلب مراجعة اللقطات عبر الـVAR، على غرار ما يحدث في رياضات مثل التنس وكرة السلة.
ومن شأن هذا التغيير أن يمنح الفرق فرصة أكبر لتصحيح الأخطاء التحكيمية التي قد تؤثر على نتائج المباريات.
إيقاف الوقت في الحالات الطارئةإحدى المشكلات التي تواجه كرة القدم هي إهدار الوقت، خاصة في الحالات التي تتطلب تدخلًا طبيًا أو عندما تحدث مواقف تحكيمية مثيرة للجدل. التعديل المقترح يمنح الحكام سلطة إيقاف الوقت في مثل هذه الحالات، مما قد يضمن عدالة أكبر في مدة اللعب الفعلية ويقلل من فرص التلاعب بالوقت.
وإذا تم اعتماد هذه التعديلات رسميًا، فإنها قد تُحدث ثورة في كرة القدم وتغير شكل المباريات بشكل كبير، مما يجعلها أكثر عدالة ومتعة لكل من اللاعبين والجماهير.
ومن المتوقع أن تتم مناقشة هذه المقترحات واختبارها في المستقبل القريب قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن تطبيقها في المسابقات الرسمية.