الرياض- الرؤية

أعلنت جولف السعودية عن بدء العد التنازلي لتنظيم خاتمة جولات موسم 2024 من سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، حيث ستتواجد أبرز اللاعبات في نادي الرياض للجولف خلال الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر.

وتستعد البطلتان السابقتان أليسون لي وباتي تافاتاناكيت لمواجهة جديدة في هذه النسخة المثيرة من البطولة.

الأمريكية أليسون لي، التي تُعد بطلة فردية مدافعة عن لقبها، تعود إلى الرياض بعد فوزها التاريخي في البطولة العام الماضي، حيث سجلت 65 ضربة في الجولة النهائية، محطمةً الرقم القياسي لجولات 54 على الجولة الأوروبية للسيدات.

وعبرت لي عن حماسها للعودة قائلة: "الفوز في الرياض العام الماضي كان من أبرز لحظات مسيرتي، وأتطلع إلى العودة بنفس الطاقة والتركيز هذا العام."

من جانبها، تعود التايلاندية باتي تافاتاناكيت، المصنفة رقم 16 عالمياً، إلى الرياض بعد فوزها ببطولة السعودية الدولية للسيدات المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة على نفس الملعب في وقت سابق من هذا العام. وأعربت تافاتاناكيت عن حماسها للعودة قائلة: "رفع الكأس في الرياض كان دافعاً كبيراً لي وأشعر بشغف كبير لتكرار النجاح."

وتُنظم جولف السعودية سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة والتي تعد واحدة من أبرز الأحداث في عالم الجولف، حيث تُضيف جائزة مالية سنوية بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي إلى الجولة الأوروبية للسيدات، وتجمع فرقاً مكونة من ثلاث لاعبات محترفات بالاضافة لأحد الهواة.

وقد توجت محطات السلسلة في تامبا، كوريا الجنوبية، لندن، وشينزين بفائزين دوليين مثل ليونا ماغواير من إيرلندا، هيو جو كيم من كوريا، وألكسندرا فوستيرلينغ من ألمانيا، قبل أن تصل البطولة إلى العاصمة السعودية.

 ويأتي هذا الحدث انعكاسًا لالتزام جولف السعودية وسلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة بجلب الجولف العالمي إلى المملكة، مع السعي لإلهام المزيد من السعوديين للانخراط في هذه الرياضة، وتعزيز المشاركة من خلال المبادرات المستمرة لدعم الجولف.

وتتوفر التذاكر والتي تمنح اصحابها فرصة مشاهدة المنافسة بين أفضل لاعبات الجولف في العالم في الرياض؛ حيث تختتم سلسلة فرق أرامكو المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة موسم 2024.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

اتحاد الغرف السعودية ينظّم لقاءً موسعًا لدعم صندوق تمكين القدس

 

نظّم اتحاد الغرف السعودية اليوم لقاءً موسعًا لصندوق تمكين القدس مع قطاع الأعمال السعودي، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الصندوق.
ويأتي هذا اللقاء تأكيدًا لدور الاتحاد الفاعل في تعزيز إسهام القطاع الخاص السعودي في قضايا الأمة الإسلامية ومن أهمها دعم الشعب الفلسطيني على وجه الخصوص.
وفي مستهل اللقاء أعرب الأمير تركي بن فيصل عن تقديره للدور الذي يقوم به الاتحاد والغرف التجارية في مجال العمل الخيري، مشيرًا إلى أن اللقاء يأتي دعمًا لفلسطين وصمود شعبها انطلاقًا من مواقف المملكة الثابتة منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.

اقرأ أيضاًالمملكةالسفير آل جابر يلتقي سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن

9

وقال:” إن فلسطين والقدس خاصة تمر بظروف صعبة مما يستعدي تكثيف الجهود لتمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال صندوق تمكين القدس”، وعد اللقاء فرصة سانحة لمضاعفة الحشد وبناء الشراكات وتوسعة العمل في ظل ما يتميز به البنك الإسلامي للتنمية من سمعة طيبة وحضور عالمي.
ودعا سموه قطاع الأعمال السعودي لدعم صندوق تمكين القدس انطلاقًا من دوره المجتمعي وواجبه الديني.
من جانبه نوه نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية فايز بن ذعار الشعيلي في كلمته بجهود المملكة في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية ودورها الريادي في تأسيس المنظمات الإسلامية ومن بينها البنك الإسلامي للتنمية وصندوق تمكين القدس، مشيراً إلى دور القطاع الخاص السعودي في دعم البرامج التنموية والمشروعات الاقتصادية للمنظمات الإسلامية، وإنجازاته في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية، وتفاعله الإيجابي مع الحملات الإنسانية تحت مظلة الجهات الحكومية المعنية بالمملكة.

9

وأعرب عن استعداد الاتحاد لتقديم الدعم لبرامج “صندوق تمكين القدس”، والتنسيق مع مختلف الجهات المعنية على المستويين المحلي والدولي لتحقيق مستهدفات الصندوق.
من جهته أوضح مدير صندوق التضامن الإسلامي للتنمية المكلف عادل الشريف أن المملكة ومن بينها القطاع الخاص السعودي قدمت نماذج ملهمة في العطاء والإسهامات الإنسانية لتصبح مثالًا يقتدى به عالميًا في قيم التكافل والتنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الصندوق تأسس على أسس منهجية تنموية متكاملة لتعزيز التعاون والشراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات التنموية والجهات المانحة تحت إشراف البنك الإسلامي للتنمية.
بدوره قال نائب رئيس مجلس أمناء صندوق تمكين القدس منيب المصري:” إن المملكة هي الشقيقة الكبرى وسند فلسطين وأرض للعطاء والخير بقيادتها وشعبها”، مثمنًا مواقفها المشرفة للدفاع عن فلسطين والمقدسات منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-.
وبين أن جهود الصندوق التنموية هي جزء من الواجب الديني والعربي في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتوفير معينات الحياة الكريمة له ليبقى على أرضه.
وشهد اللقاء تقديم عرض مرئي عن صندوق دعم تمكين القدس الذي تأسس في العام 2021 بصفته صندوقًا استئمانيًا ووقفيًا تحت إدارة البنك الإسلامي للتنمية بناء على قرار مجلس إدارة صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، ويهدف لتمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا واجتماعيًا في فلسطين عامة ومدينة القدس خاصة، حيث تركز أنشطة الصندوق على 4 قطاعات رئيسية هي التعليم والإسكان والتنمية المجتمعية والتمكين الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • إطلاق مشروع “صندوق استثمر في سوريا” لجذب وتشجيع الاستثمارات في ‏البلاد ‏
  • اتحاد الغرف السعودية ينظّم لقاءً موسعًا لدعم صندوق تمكين القدس
  • نقابة العاملين بالضرائب: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم إعادة إعمار غزة
  • وزير الطاقة الأمريكي يزور أرامكو السعودية في الظهران وحقل الشيبة
  • في إطار زيارته الرسمية للمملكة.. وزير الطاقة الأمريكي يزور أرامكو السعودية في الظهران وحقل الشيبة
  • النزاهة تعلن عن تفاصيل الحكم الوجاهي بحق المدير العام السابق للسكك الحديد
  • برلماني لـ الحكومة: لماذا لا يؤخذ بتوصيات النواب بشأن الحسابات الختامية؟
  • جبالي يطالب الحكومة بتدوين ملاحظات ضياء الدين داود على الحسابات الختامية للرد عليها
  • أرامكو السعودية توقّع مذكرات تفاهم واتفاقية تعاون بهدف تطوير القدرات البشرية وتأسيس برنامج واحة الابتكار
  • واشنطن تعلن عن اتفاقية نووية مع الرياض خلال أشهر