حث رئيس حزب الوحدة الوطنية والعضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، الشعب اللبناني على تحرير نفسه من "الورم السرطاني" لحزب الله و"الاختناق" الذي وضعته إيران على بلادهم.

وفي حديثه خلال جولة في شمال إسرائيل، دعا جانتس القادة إلى "مواصلة وتوسيع" العملية البرية في لبنان، للسماح للسكان النازحين في المنطقة بالعودة، قبل توجيه نداء مباشر إلى "جيران إسرائيل الشماليين".

وقال: "أريد أن أخاطب سكان لبنان والحكومة اللبنانية.. لا تكمن المشكلة الحقيقية في جنوب لبنان، ولكن في بيروت".

وأضاف قائلاً: "حزب الله ورم سرطاني بداخلكم، لقد حان الوقت للتحرر من هذا السرطان".

وأكد: "ستحارب إسرائيل حزب الله عسكرياً، ولكن هذا هو وقتكم أيضاً لتخفيف حدة الاختناق الذي وضعتكم فيه إيران، من أجل حريتكم وازدهاركم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي".

وفي رسالة أخرى موجهة إلى المجتمع الدولي، قال جانتس "حان الوقت الآن لممارسة الضغط على بيروت، وليس القدس".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحكومة اللبنانية النازحين إسرائيل لبنان ايران بيني جانتس المجتمع الدولي جانتس الشعب اللبناني جنوب لبنان شمال إسرائيل ورم سرطان الورم السرطاني حزب الوحدة الوطنية إسرائيل حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

ميقاتي: أولويتنا وقف إطلاق النار في لبنان و حزب الله موافق على تطبيق الـ1701

أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، أنه "تلقى إتصالاً من وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن"، مشيراً إلى أنه "جد تضامناً أميركياً كاملاً مع لبنان وهناك سعي كبير لوقف إطلاق النار".     وفي كلمة له عقب انتهاء جلسة مجلس الوزراء، قال ميقاتي: في البداية نوجّه تحية إجلال لأرواح الشهداء وضحايا الاعتداءات الاسرائيلية، وآخرها أمس في راس النبع ،ونطلقُ للعالم هزَّةَ ضميرٍلا صَرخةَ ألم وخيبَة ،لأننا أقوياءُ بالايمان ومتمسكون بحقنا بكرامتنا وأرضنا و سيادتنا".     وتابع: "في كل المحافل الدولية والاجتماعات التي عقدناها مع موفدين رئاسيين ومسؤولين دوليين ، قلنا ان لبنان ملتزم ومصر على تطبيق القرار 1701 بحذافيره ، وأن على المجتمع الدولي ان يلزم العدو الاسرائيلي بالتقيد بمضمون القرار والالتزام به ،تحقيقا للاهداف التي من أجلها صدر هذا القرار".   وأكمل: "في جلسة اليوم اتخذنا القرار الآتي:"الطلب من وزارة الخارجية والمغتربين تقديم طلب إلى مجلس الأمن الدولي ندعوه فيه إلى اتخاذ قرار بالوقف التّام والفوري لإطلاق النار، مع التشديد على التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن بمُندرجاته كافّة لا سيّما في شقّه المُتعلّق بنشر الجيش في جنوب لبنان وتعزيز حضوره على الحدود اللبنانية بما من شأنه أن يضمن تنفيذ هذا القرار". وأضاف: "إن هذا الموقف الذي نعلنه ليس مستجدا، بل اكدناه على منبر الجمعية العمومية للامم المتحدة السنة الفائتة واعلناه ايضا منذ بدء حرب غزة والمواجهات في الجنوب. والقاصي والداني يعلم ان العدو الاسرائيلي هو الذي رفض التجاوب مع ما طرحناه في هذا الاتجاه".   وأردف: "دعوتي لكل المسؤولين والقوى الوطنية ،ان نتحمل معاً مسؤولية الصمود والإنقاذ وحماية مجتمعنا و بلدنا .كما ادعو وسائل الاعلام الى وعي دقة المرحلة وخطورتها والحفاظ على دقة الخبر وصدقيته في هذه المرحلة الدقيقة".   واستكمل: "رغم كل  الجهود التي بذلناها عربيا ودولياً للحؤول دون وقوع المحظور تستمر الحرب الاسرائيلية على لبنان، وتتصاعد اغتيالاً وقتلاً وتدميراً وانتهاكاً جوياً لسيادتنا وإجتياحاً برياً لأرضنا ، وكأننا متروكون للقدر،وكأنه محرّمٌ علينا ان ندافع عن حقنا وارضنا و كرامتنا. ما يشهده العالم من تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية وتجاوز لكل الحدود والاخلاقيات ، وما تخلفه يومياً من تدمير وما توقعه من شهداء و ضحايا ، يجعل لبنان كله ضحية للغطرسة الاسرائيلية التي لا ترتدع و لا تزال تنتهك سيادتنا على عيون العالم ، مستقويةً باللامبالاة العالمية و بالصمت المريب عن مجازرها الإبادية. كأن لبنان خارج اي حصانة مجتمعية وحماية إنسانية ، وبعيدا عن منطق احترام القوانين والمواثيق الدولية وكرامة الإنسان وحق الشعب باسترجاع ارضه و الحفاظ على حريته".   وقال: "نحن لا نطلق نداء إستغاثة نحن نهزُّ ضمير الإنسانية لتنتصر للحق و الإنسان ولبنان. الاعتداء الذي تعرضت له قوى اليونيفيل من قبل إسرائيل، هو جرم مستنكر من قبلنا ، وهو برسم المجتمع الدولي الذي تُنتَهكُ حرماته و يُهدَّد وجوده من خلال استهداف قوى الأمم المتحدة. النداء الوطني الذي أطلقناه من عين التينة ، مبنياً على الموقف الدولي الاميركي والفرنسي والدول الأثني عشر المؤيدة لوقف الحرب وهدنة الواحد وعشرين يوما ، هو نداء بإسم لبنان ولأجل كل لبنان . وهذا النداء صالح للتطوير ولأن يكون نداء جامعاً، ويدنا ممدودة للتضامن مع كل القوى السياسية و القامات الوطنية، ونجدد التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية، تحصيناً للبلد".     وشكر رئيس الحكومة "كل الدول الصديقة التي تُساعد لبنان"، مُعلناً أنه اعتباراً من يوم غدّ سيتمّ إطلاق جسر جوي بين المملكة العربية السعودية ولبنان لنقل المساعدات".   وتابع: "لم يصل للبنان أي مساعدة نقدية وستكون هناك شفافية كاملة بشأن آلية تلقي المساعدات وتوزيعها، ولقد بدأت للتو عملية توزيع الأدوية لمراكز الإيواء للمواطنين النازحين بإشراف وزارة الصحة".

وأردف: "600 مدرسة في لبنان حكومية وخاصة فيها آلاف النازحين، ومن ضمن الخطط المطروحة إنشاء مراكز إيواء جديدة ونبحث عن أراضٍ مؤهلة لذلك".

وشدّد على أنّ "حركة السير والعبور في مطار بيروت ومعابر لبنان مستمرّة"، داعياً لأخذ الحيطة والمتابعة الحثيثة للانتشار المدني"، كما أكّد أنّ "الأملاك الخاصة يحميها الدستور ويُمنع الاعتداء عليها".

ولفت إلى أنّ "الحلّ الدبلوماسي مطروح على الطاولة ومرتبط بتطبيق القرار 1701 وهو ما زال صالحاً و"حزب الله" وافق على هذا الأمر".

كذلك، جدد ميقاتي التأكيد على أن "وقف إطلاق النار الفوري هو أمر ضروري، وأولويتنا السلامة والأمن في بلدنا"، وختم: "حزب الله مُشارك بالحكومة وهو موافق على قراراتها".      

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. حجم الضرر الذي خلفته ضربة إيران على إسرائيل
  • لبنان الذي تريده أمريكا وإسرائيل
  • السيسي يوجه نداءً للعالم: الماء حق لكل إنسان
  • الرئيس السيسي يوجه نداء عالميا لتوفير التمويل والتكنولوجيا من أجل إفريقيا مستدامة
  • هل ترسل إيران قوات لمساعدة حزب الله ضد إسرائيل؟
  • وزير الخارجية يوجه نداء إلى فرنسا بشأن لبنان وغزة
  • هل تُرسل إيران قوات لمساعدة حزب الله ضد إسرائيل؟
  • ميقاتي: أولويتنا وقف إطلاق النار في لبنان و حزب الله موافق على تطبيق الـ1701
  • من هو وفيق صفا.. الشبح الذي تطارده إسرائيل؟