360 ألف درهم مبيعات «ليوا للتمور» في يومين
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
الظفرة: «الخليج»
يشهد مهرجان ومزاد ليوا للتمور بدورته الثالثة في مدينة زايد بمنطقة الظفرة، وتستمر حتى 20 أكتوبر الجاري تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، عدداً من الفعاليات التي تنسجم مع طبيعة المهرجان وأهدافه التي يأتي من ضمنها إيجاد سوق ومنصة متخصصة لتحفيز أصحاب المزارع لتسويق التمور الإماراتية.
ويمثل «مزاد التمور» الذي يقام يومياً ضمن فعاليات المهرجان الذي تنظمه هيئة أبوظبي للتراث، نقطة جذب رئيسية تستقطب مشاركة واسعة من الراغبين في اقتناء أجود الأنواع، كما يعد منصة لعقد صفقات التمور المتميزة، وفرصة مثالية للمنتجين والمزارعين للتواصل مع المستهلكين والتجار من مختلف إمارات الدولة.
وسجل المزاد في أول يومين مبيعات إجمالية بقيمة 360.220 درهماً لعدد 2563 صندوقاً بكمية إجمالية بلغت 8 أطنان و459 كيلوجراماً، حيث شهد اليوم الأول للمزاد كمية التمور المباعة 4277 كيلوجراماً بإجمالي 1296 صندوقاً، وكانت أغلى قيمة بيع للصندوق هي 1200 درهم من صنف «أم الدهن»، وبلغ إجمالي قيمة مبيعات اليوم الأول 166220 درهماً، فيما كان إجمالي مبيعات اليوم الثاني 194000 درهم، وكمية التمور التي تم بيعها 4182 كيلوجراماً في 1267 صندوقاً، وأعلى قيمة بيع للصندوق 1100 درهم من صنف «نوادر».
وتشير هذه الأرقام المسجلة إلى النجاح المتصاعد الذي يحققه المزاد في كل دورة من مهرجان ومزاد ليوا للتمور، والمكانة الكبيرة له بوصفه واحداً من أهم المزادات المتخصصة في التمور، وأحد أهم منافذ التسويق والعرض لأصحاب المزارع، بما يسهم في تعزيز البنية الاقتصادية للمزارعين، ودعم إنتاجية التمور.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الظفرة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
لتعزيز قطاع النخيل وزيادة الصادرات|رئيس مركز بحوث الصحراء يفتتح ملتقى مصر الدولي للتمور
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، معرض وملتقى مصر الدولي للتمور والذي ينظمه الفريق الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمركز مصر الدولي للمعارض بالتجمع الخامس، بمشاركة كبار الدول العربية المنتجة للتمور ونخبة من شركات ومصانع التمور المصرية المصدرة.
يأتي ذلك تحت رعاية رئاسة مجلس الوزراء في إطار رؤية الدولة المصرية لتعزيز الاهتمام بالمحاصيل القادرة على التكيف مع التغيرات المناخية والتحديات البيئية في الصحاري المصرية، ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة الزراعة المصرية لتطوير قطاع النخيل والتمور، تعزيزاً لأهميته الاستراتيجية للاقتصاد والأمن الغذائي المصري.
العربية للتنمية الزراعية تقدم حلولا بالذكاء الاصطناعي لتحديات استدامة الزراعة والمياه الزراعة: علاج وفحص 46 ألف رأس ماشية و66 ألف طائر منزلى مجاناوحضر الافتتاح، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة صالح بين عيد الحصيني.
وذكر خالد شعيب محافظ مطروح ، أن مهرجان ومؤتمر التمور يعد منصة للابتكار والتصدير حيث يشهد مهرجان التمور في مصر مشاركة واسعة من المنتجين، المصنعين، والمصدرين، إلى جانب خبراء الصناعة والباحثين، كما أن المعرض فرصة لعرض المنتجات الجديدة وأحدث تقنيات التصنيع، والأصناف المتنوعة من التمور، مما يجعله منصة لتبادل الخبرات وتطوير آليات التصدير، كما يهدف المهرجان إلى فتح أسواق جديدة للتمور المصرية، خاصة في أوروبا وآسيا، مما يعزز من قيمة الصادرات الوطنية.
وأكد “شوقي” أن مصر تسعى لتطوير قطاع النخيل والاستفادة من إمكاناته لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية، مشيرًا إلى أن مصر تعد الأولى عالميًا في إنتاج التمور، حيث تنتج أكثر من 1.8 مليون طن سنويًا، ما يعادل 18% من حجم الإنتاج العالمي، وأضاف أن حجم صادرات مصر من التمور لا يتجاوز 50 ألف طن سنويًا.
وتطرق “شوقي” إلى نجاح مصر في تطوير هذا القطاع الحيوي، حيث تمتلك أكبر مزرعة نخيل في العالم في توشكي، بمساحة 38 ألف فدان، منتجة أكثر من 44 صنفًا من التمور وتم إعلان ذلك رسمياً في موسوعة جينس للأرقام القياسية في مايو 2023، كما أكد أن وزارة الزراعة تستهدف تطوير سلسلة الإنتاج بالكامل من خلال مراكزها البحثية، وتقديم الدعم الفني والاهتمام بالدور الارشادي والتدريب للمزارعين في مجال زراعة النخيل.
كما استطرد أنه تم إطلاق استراتيجية لتطوير قطاع النخيل والتمور في مصر في فبراير 2024 ، بالتعاون مع منظمة الفاو ووزارة التجارة والصناعة ووزارة الزراعة ممثلة في المعمل المركزي لأبحاث النخيل، وتهدف إلى تحقيق نهضة مستدامة للقطاع باستخدام العلم والتكنولوجيا في مراحل الإنتاج والتصنيع والتصدير، مما يساهم في زيادة الدخل القومي وتحسين معيشة المزارعين إلى جانب المساهمة في حماية البيئة والتحول إلى الإنتاج الأخضر.
وفي ختام كلمته، شدّد شوقي على أن التحدي الأكبر يكمن في تعزيز قدرة مصر على التصدير وزيادة حصتها في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن تحسين جودة الإنتاج، وتطبيق تقنيات حديثة في الزراعة والتخزين، بالإضافة إلى تطوير استراتيجيات تسويقية فعّالة، سيسهم في تحويل إنتاج التمور المصري إلى ميزة تنافسية دولية، كما أن تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والمزارعين والمصدرين سيسهم في فتح أسواق جديدة وزيادة القيمة المضافة للتمور المصرية .